تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وسبق ذلك أن عُيِّن عضوًا في مجمع دمشق (في 1978م) ومجمع بغداد (1980م) ومجمع عمّان (1984م). وهو عضو في عدة مجالس علمية دولية وعضو أيضًا في لجنة تحرير المجلة الألمانية التي تصدر ببرلين بعنوان:

Z. fuir Phonetik Sprachwissenfaft und Kummunikation forshung.

- للدكتور الحاج صالح واحد وسبعون بحثًا ودراسة نشرت في مختلف المجلات العلمية المتخصصة (بالعربية والفرنسية والإنجليزية) حتى عام 2002م.

الثاني: الأستاذ عبد الرحمن الحاج كاتب وباحث سوري مهتم بالدراسات القرآنية ومدير تحرير موقع الملتقى الفكري للإبداع وهو موقع أكاديمي متخصص بالفكر الإسلامي وقضايا العصر من أهم إنتاجاته الفكرية في الموضوع دراسة بعنوان "المناهج المعاصرة في تفسير القرآن الكريم وتأويله" والغالب على الظنّ أنّه هو المقصود هاهنا

53 علوم القرآن 341 نقلا من المنهج الحركي ص 154 والأستاذ عدنان محمد زرزور حفظه الله عالم سوري أستاذ بجامعة البحرين متخصص في علوم القرآن الكريم والتفسير وما يتعلق بهما له كتابات ودراسات كثيرة قيمة ومتميزة لعل أهمها "الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير"وهو من تفاسير المعتزلة لا يزال مخطوطا وهو عمدة صاحب الكشاف رغم أنه لم يذكره ولا أحال عليه وهو الآن يُعِدُّ العدة لتحقيقه وطبعه وله تحقيقان نفيسان على كتابين للقاضي عبد الجبار المعتزلي وهما "تنزيه القرآن عن المطاعن" و "متشابه القرآن" وله تحقيق لمقدمة شيخ الإسلام في التفسير وهو أجود تحقيقاتها ومن كتاباته المشهورة والمتداولة "علوم القرآن وإعجازه وتاريخه وتوثيقه" ومنه أخذ النص أعلاه وكتاب "المدخل في تفسير القرآن" و "متشابه القرآن: دراسة موضوعية" اقتصرنا على الكتب التي لها علاقة بالقرآن الكريم ما يهمنا ويخص مادتنا ومقياسنا

54 أستاذ التعليم العالي , شعبة الدراسات الإسلامية , تخصص علوم القرآن والتفسير كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة شعيب الدكالي الجديدة المغرب له دراسة علمية دقيقة خصها بتفسير سيد قطب رحمه الله

55 من مقال له نشر على الشبكة العنكبوتية بعنوان: "نسقية السورة القرآنية من خلال تفسير في ظلال القرآن " تجده في ملتقى أهل التفسير

56 محمد عبد الله دراز علامة مجدد متخصص في الدراسات القرآنية وعلومه ولد في نوفمبر سنة 1894 ش بإحدى قرى الدلتا بمصر لأسرة عريقة معروفة بالعلم فوالده الشيخ عبد الله دراز الفقيه اللغوي عيّنه الشيخ محمد عبده مشرفا على فرع الأزهر بالإسكندرية وله شروح قيمة على كتاب الموافقات للإمام الشاطبي أما الأستاذ الابن فقد تخرّج من الأزهر الشريف عام 1916 ش ثم عيّن فيه أستاذا للتفسير بكلية أصول الدين , نال شهادة الدكتوراة بجامعة الصربون بفرنسا سنة 1947 ش بمرتبة الشرف الأولى له كتابات عدة ودراسات شتى أهمها كتابه القيم "النبأ العظيم" و "دستور الأخلاق في القرآن" يعتبر من أشهر من تحدث وفصّل المقال في مسألة الوحدة العضوية أو الموضوعية للقرآن الكريم ومن أشهر نظرياته في هذا المجال مقولته المشهورة {جُمع القرآن في سورة واحدة هي سورة الفاتحة} تقول الأستاذة فاطمة حافظ (باحثة من دولة البحرين) في دراسة خاصة عن الأستاذ دراز نشرت على الشبكة موقع أسلام أون لاين, نافذة: " ثقافة وفن" ثمّ "مجاهيل ومشاهير" تحت عنوان "عبد الله دراز منظر الأخلاق القرآنية": " ... نظر دراز إلى الفاتحة نظرة جديدة فلم يكتف بالوقوف عند حدود آياتها ومعانيها , وإنما نظر إليها في علاقتها بباقي سور القرآن , مفترضا أنها على صغر آياتها تجمل مقاصد القرآن الكلية؛ وأنّ بقية السور ما هي إلاّ تفصيل وبيان لذلك الإجمال الذي حوته. ومقاصد القرآن كما بينها دراز, مقصدان نظريان: هما معرفة الحق ومعرفة الخير , ومقصدان عمليان تثمرهما هاتان المعرفتان؛ فثمرة معرفة الحق تقديسه وثمرة معرفة الخير التزامه. فالآيات الثلاثة الأولى من سورة الفاتحة عالجت مسألة التعريف النظري بالحق سبحانه وتعالى وصفاته في شذرات ثلاث انتظمت أركان العقيدة القرآنية في ترتيب بالغ الإحكام: المبدأ فالواسطة , فالميعاد (التوحيد , النبوة , الجزاء) وهي تسفر واقعا عمليا هو العبودية والاستعانة , أما الشقّ الثاني من السورة فيرتبط بالجانب البشري حين يعرض صور العمل الإنساني: المستقيم والضال والمنحرف

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير