تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد العزيز لمسلك]ــــــــ[20 Sep 2010, 02:33 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على هذا المجهود المبارك

ووفقنا الله وإياكم لكل خير

ـ[عبد العزيز لمسلك]ــــــــ[20 Sep 2010, 03:45 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على هذا المجهود المبارك

ووفقنا الله وإياكم لكل خير

ـ[عبدالرحمن المشد]ــــــــ[03 Dec 2010, 04:13 م]ـ

النوع الخمسون

فى منطوقه ومفهومه

-هذا المبحث عقلي، وله تعلق بعلوم القرآن من جهة ارتباطه بأحكام القرآن.

-عند ذكره مثالاً للمؤول قال (كقوله تعالى "وهو معكم أين ما نقول كنتم" فإنه يستحيل حمل المعية على القرب بالذات) ا. هـ

انتبه: وكلامه هذا ليس بدقيق لأن المقصود فى الآية المعية بالعلم وليس بالذات كما فهمه.

-وفى تمثيله للمؤؤل كذلك بقوله تعالى"واخفض لهما جناح الذل من الرحمة" خلاف معروف بين من يثبت المجاز ومن ينفيه هنا.

-فى قوله (ووجهه على هذا أن يكون اللفظ قد خوطب به مرتين، مرة أريد هذا ومرة أريد هذا) ا. هـ

انتبه: هذا تخريج عقلى لا يستقيم مع النص، والأمثلة التى ذكرها قديراد بها المعنيين معا وهذا من بلاغة القرآن كما ذكر فى مثال"ولا يضار كاتب ولا شهيد".

-ملاحظة مهمة: خالف ابن عقيلة المكى فى كتابه فجعل من المنطوق (النص- الظاهر – المفسَّر – المحكم) ويرجع سبب مخالفته للسيوطى إلى أنه حنفى المذهب فهو يصدر عن أصولهم، والمقصود من هذا أنه سيأتينا خلاف فى المنطوق والمفهوم نظراً لاختلاف الأصوليين.

-من الأمثلة التى ذكرها لمفهوم الصفة قوله تعالى "ولا تبشروهن وأنتم عكفون فى المسجد"، وهذا مثال للحال فتجوز المباشرة فى غير المسجد.

-الأمثلة التى ذكرها السيوطى فيما لا يعتبر الأكثرون مفهومه هى التى يسميها بعض المعاصريين ب (البدهيات فى القرآن)، وللدكتور/ فهد الرومى بحث فى هذا الموضوع ن وقد أكثر الطاهر ابن عاشور من ذكرها وسماها صفة كاشفة.

-س/ هل يدخل المنطوق والمفهوم فى الأخبار؟

ج/ نعم يدخل وله أمثلة كثيرة نحو (وهو معكم أين ما كنتم- إياك نعبدوإياك نستعين- لابرهن له به .... )

-بحث مقترح مهم: هل نحن بحاجة لهذه المصطلحات الأصولية؟ ومادام أن لها علاقة بالتفسير فهل نحن نطبقها كما يطبقها الأصوليون؟ أم هل يمكن الاستغناء عنها لمصطلحات خاصة تكون مرتبطة بالتفسير؟.

-وجهة نظر د/مساعد: أننا عندما نقرأ فى كتب التفسير لا نجد لهذه المصطلحات أثراً وإنما نجد التطبيقات موجودة، فهنا نقول أنه يمكن التجديد فى هذه الموضوعات والاقتصار على مانحتاجه ونرى له أثراً بيناً كالعام والخاص والمحكم والمتشابه النسبى، أما بقيتها كالمنطوق والمفهوم والمجمل والمبين .. الخ فتطبيقها من جهة الاصطلاح قليل جدا فنحتاج إلى تطبيقها تطبيقات خاصة على سورة معينة مثلاً.

أما المتقدمون فتطبيقهم لها قليل جدا ولايوجد إلا فى الأحكام بقلةٍ أيضاً، والشنقيطى مثالٌ لمن بحث هذه المباحث فى التفسير.

-يوجد بحث لفهد الوهبى بعنوان (المباحث المشتركة بين علوم القرآن وأصول الفقه).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

النوع الواحد والخمسون

فى وجوه مخاطباته

-لم يبين السيوطى مراده بالمخاطبات، ويتضح أن مراده بها عموم الخطاب فى القرآن.

-هذا النوع وما بعده يرتبط بعلم البلاغة، وهنا ندرك الوحدة الموضوعية فى ترتيب السيوطى للكتاب فقد بدأ فيما سبق بالعلوم الخاصة بعلوم القرآن، ثم بأصول الفقه، ثم فى بعلوم البلاغة.

-وهذا النوع واسع جداً، ونفيس جداً، ويمكن أن يفرع منه مباحث كثيرة لرسائل الماجستير والدكتوراة.

-ولذلك لم نر السيوطى ذكر فيه مؤلفات مما يدل على أنه لم يؤلِّف فيه ولم يجد لغيره مؤلفات فيه، فهذا النوع يوجد مبثوثاً فى الكتب نحو (مجاز القرآن) لأبى عبيد، والمدخل إلى تفسير كتاب الله للحجالى، وكتاب ابن الجوزى الذى ذكره السيوطى.

-فالأنواع الأربعة الأُول التى ذكرها السيوطى يمكن إفرادها ببحث.

-النوع الأول يرجع لأصول الفقه من جهة، ومن جهة أخرى يتعلق بوجوه المخاطبات.

-فى النوع الثالث يمكن إضافة مثال واضح وهو قوله تعالى (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير