ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[20 Aug 2010, 12:07 ص]ـ
أبا سعد غفر الله لك.
طريقة عرضك للموضوع يمكن قراتها بأنك ترى أنني أخطئ الدكتور أحمد بذاته، وليس تخطئةً للفكرة، فتأمل كلامك حفظك الله: (شكر الله لك دكتور أحمد. في الحقيقة أنا أعجب من اعتراض بعض الأخوة على التسمية " مدرسة مكة" ولقد سبق الذهبي صاحب "التفسير والمفسرون" إلى هذه التسمية فقال في كتابه).
فأنا لم أعترض على الدكتور أحمد ـ حفظه الله ـ لذاته، وإنما أعترض على هذا المصطلح، وقد تكلمت في نقد هذا المصطلح قديمًا، والمشاركة موجودة في الملتقى، وهي في كتابي (مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير)، ثم إن طريقة نقلك لما ذكره الذهبي بهذه الطريقة ليست حميدة في ملتقى متخصص يعرف أصحابه ما هو مرقوم عند الذهبي رحمه الله.
وقد تبع الذهبي آخرون من الأفاضل، وهذا لا يمنع من وجود مشكلة في هذا المصطلح.
وأما بعض التمايز الذي يكون ضمن المنهج فتسميته (مدرسة) هذا فيه تزيُّد في المصطلحات، ولسنا بحاجته.
ومن المشكلات في هذا المصطلح أنه بُني عليه معلومات يظنها الدارس فروقًا منهجية وأصولية، وهي ليست كذلك، ولك أن تطالع بعض الكتابات التي سارت على هذا المصطلح، وكيف جعلت السلف مدارس في التفسير يتمايزون في الأصول، والحقيقة أنهم ليسوا كذلك، فأصولهم واحدة.
وكما قال أخي أحمد: الاختلاف لا يفسد للود قضية.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[20 Aug 2010, 01:11 ص]ـ
غفر الله لي ولك
أنا لم أقل إنك اعترضت على الدكتور أحمد لذاته ولا كلامي يوحي بذلك هذا ما أظنه أنا
وأما نقلي عن الذهبي بالطريقة التي نقلتُ ووصمتها أنت بأنها ليست حميدة فأقول:
ربما يحمدها غيرك من غير المتخصصين فحسب علمي ليس كل من يدخل إلى هذا الملتقى من المتخصصين بل إن كثير من الأعضاء ليسوا من أهل الاختصاص "ومع هذا هم من أنشط الأعضاء وأكثرهم بعثا للحياة في الملتقى وإثارة للمواضيع المفيدة". (مشاكسة رمضانية).
أما بخصوص التمايز فأمامنا موضوع مهم وهو الذي طرحه الدكتور أحمد: موقف "مدرسة" مكة من الروايات الإسرائيلية.
واطرح سؤالا بخصوص هذا الموضوع ولك أن تجيب عليه إن أحببت:
هل انفردت "مدرسة" بن عباس رضي الله عنهما بشيء في هذا الباب ميزها عن غيرها من "المدارس"؟
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[20 Aug 2010, 09:05 ص]ـ
هل هناك مدارس في التفسير؟ ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=116034#post116034)
ـ[عمرو الشرقاوي]ــــــــ[20 Aug 2010, 05:17 م]ـ
أنا أتفق مع الإخوة المشاركين في مسألة الإسرائيليات، ولكن عندي استفسار حول ما يسمي بمدارس التفسير
"" قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ في ((مقدمة في أصول التفسير))؛
{{وأما التفسير، فان أعلم الناس به أهل مكة؛ لأنهم أصحاب ابن عباس؛ كمجاهد، وعطاء بن أبى رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، وغيرهم من أصحاب ابن عباس؛ كطاووس، وأبى الشعثاء، وسعيد بن جبير وأمثالهم.
وكذلك أهل الكوفة من أصحاب ابن مسعود، {{ومن ذلك ما تميزوا به على غيرهم}}، وعلماء أهل المدينة في التفسير مثل زيد بن أسلم الذي أخذ عنه مالك التفسير، وأخذه عنه أيضا ابنه عبدالرحمن، وأخذه عن عبدالرحمن عبد الله بن وهب.""
أقول أليس من الممكن أن يقصد شيخ الإسلام بقوله {ومن ذلك ما تميزوا به علي غيرهم} ما قال عنه المتأخرون ((مدارس)) وأن كل مدرسة تميزت بأشياء لم تتميز به المدرسة الأخرى،
كمنهج مختلف ـ وليس بالضرورة أن يكون متسعا ـ ككثرة الاستدلال بالسنة، أو كثرة الربط بين الكتاب والسنة ......... الخ، مما هو من هذا الباب، كاختصاص كل جماعة بالرواية عن واحد من الصحابة، وتكون هذه ((مدارس)) أو ((مناهج)) تحت المنهج العام وهو السنة والأثر، كما أن هناك مناهج مختلفة في تفاسير أهل السنة أنفسهم، هذه مجرد وجهة نظر وليتفضل الإخوة بمراجعة هذا الرابط:
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=1430 (http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=1430)
ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[22 Aug 2010, 02:12 ص]ـ
¥