ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[06 Sep 2010, 03:07 ص]ـ
جزيت خيرًا أخانا عبد الله وكتب الله لكم التوفيق للخير
ولكن من باب العلم:
هل لكم أن تضعوا لنا عدة قواعد وضوابط يسير عليها الباحث في هذا الموضوع؟
وذلك نظرا لأنكم كل مرة تحاول إثبات صحة ما ذهبت إليه.
ونحن سيدي لا نخالفك وإنما نطالب بوضع قواعد علمية ومنهجية نسير عليها لضبط هذه الحسابات والتقسيمات؟
حتى نستطيع أن نجاريكم فيا ذهبتم إليه ... لعل يكون هو الصواب.
وبوركتم على سعة صدركم لإخوانكم
إن شاء الله، في الوقت المناسب.
وللعلم أخي الكريم فحديثي عن نظام العددين 9 و 10 لم ينته بعد، ويؤسفني أن يُحْرَم البعض من المتابعة والتي تحمل في طياتها مفاجآت مذهلة.
ـ[ريم]ــــــــ[07 Sep 2010, 02:22 ص]ـ
يا إلهي ...
يا له من حوار ساخن .. !
خشيت أن أدلي بدلوي و قد شارك دكاترة و طلاب علم فربما أكون أضعف من يكتب لأنني لست طالبة في تخصص شرعي و إنما أكثر من المطالعة في العلوم الشرعية و حسب ...
لكن رغبتي في بيان رأيي و وجهة نظري الخاصة تجعلني أكتب و أقول:
الله سبحانه و تعالى يقول في كتابه: ((( ... و نزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ... ))) لفظة لكل شيء توحي بأنه شااامل فكما أن هناك إعجاز لغوي، إعجاز تاريخي، إعجاز تشريعي، إعجاز اجتماعي، إعجاز جغرافي، إعجاز طبي، إعجاز في علم الفلك، إعجاز في علم الأرض (الجيولوجيا) ... إلخ فما الغريب أن يكون هناك إعجاز عددي أيضاً؟ و لم كل هذا الاعتراض؟
مثلاً في سورة الكهف ذكر الله جل و علا أن أهل الكهف لبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين و ازدادوا تسعاً و وردت كلمة لبثوا في سورة الكهف في سياق الحديث عن قصة أهل الكهف مرتين و بِعَدّ الكلمات التي تقع بين الكلمتين يكون الناتج 309 و تم اختيار كلمة لبثوا لتكون بداية العد و انتهاءه لأن المراد مدة لبوث (لا أدري هل كلمة لبوث صحيحة لغوياً) الفتية في الكهف فهل هذا من الصدفة المحضة و لا علاقة له بإحكام القرآن و دقة ضبطه؟ و هناك أمثلة أخرى أيضاً لم أجد نفسي ترفضها أو ترى فيها شيئاً من السذاجة ...
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه و أرنا البطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه
أرحب بالآراء المخالفة لكن أرجو أن يساق فيها موطن المعارضة بالتحديد
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[07 Sep 2010, 05:45 ص]ـ
(2)
قلنا أن عدد سور القرآن التي عدد آيات كل منها 9 أو مضاعفاته هو 10. ...................
والآن اليكم سرا جديدا:
تتألف هذه السور العشر من مجموعتين:
الأولى: مجموعة السور الفواتح، ومجموع أعداد آياتها ومواقع ترتيبها هو: 459.
الثانية: السور الأخرى، ومجموع أعداد آياتها ومواقع ترتيبها هو: 549، عددان مؤلفان من الأرقام نفسها في ترتيب عجيب لافت للانتباه، والأعجب أن الفرق بينهما هو 90.
(549 – 459 = 90) أي: 9 × 10. حقيقة رائعة تؤكد كل ما سبق لا مجال لإنكارها، فكيف بمن يسخر منها!
وأي دليل بعد على أن مواقع هذه السور وأعداد آياتها، كل ذلك بحساب وقصد وتدبير إلهي.
وأنىّ لمسلم أن ينكر هذا الإحكام في ترتيب سور القرآن وآياته؟
يا ليت من ينكره أو يعترض عليه أن يفسر لنا هذه العلاقات التي أوردتها حتى الآن،إن كان لديه تفسير ..
ليست مصادفة أن لا يكون من بين سور القرآن سوى 10 سور عدد الآيات في كل منها 9 ومضاعفاته، وليست مصادفة أن تكون هذه السور العشر 4 من بين سور الفواتح، و 6 من الأخرى .. إن وراء ذلك معجزة عددية رهيبة لم يسبق القول فيها حتى الآن ..
وهكذا أيها الأحبة يبقى لدينا من سور القرآن 104 سور، وهي:
25 من بين سور الفواتح.
79 سورة الأخرى (التي خلت أوائلها من الحروف المقطعة).
لمن يريد أن يكتشف إحدى روائع القرآن في ترتيب سوره وآياته، عليه بالتدبر في أعداد الآيات في هذه السور ومواقع ترتيبها .. إن بانتظارة معجزة عددية مذهلة، تؤكد كل ما سبق من أبحاث.
ولدي سؤال: هل يحق لي أن أخفي ما أكتشفه من إعجاز الترتيب القرآني، تلبية لرغبة البعض ممن لا يحترمون هذا الإعجاز؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Sep 2010, 01:30 م]ـ
ولدي سؤال: هل يحق لي أن أخفي ما أكتشفه من إعجاز الترتيب القرآني، تلبية لرغبة البعض ممن لا يحترمون هذا الإعجاز؟
حياكم الله وكل عام وأنتم بخير وعافية وصحة.
أَعْلَمُ أنَّ نشوةَ الفرح بالوصول إلى هذه النتائج تَمنعكم عن كتمانها عن إخوانكم، ونحنُ أشدُّ فرحاً بكل علمٍ صحيح يزيد إيماننا بالله سبحانه وتعالى وكتابه، ولا يُخالف في هذا أحد إن شاء الله.
ولكن الباحثين يطالبون كل من يصل لنتيجة ما بأصولٍ منضبطةٍ تَرجع إليها مسائل هذا العلم وأرى هذا من أقل حقوقهم، فإن لم يجدوها توقفوا هيبةً من القول في القرآن بغير علم صحيح، وهذا ما يجعلنا نطلب ما نطلب. وإلا فنحن سعداء بالاجتهادات العلمية في هذا الملتقى لتبادل الرأي حولها، والاستشارة وتقليب النظر فيها.
وأما الجزم بالنتائج مع عدم وضوح المناهج واتساق الأصول فهذا مزلة قدم، وأخاف عليكم من الإثم محبةً لكم وتقديراً، وتعظيماً للقرآن الكريم وحرمته، ولا يكفي في هذا سلامة القصد.
¥