تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد فال]ــــــــ[07 Sep 2010, 02:44 م]ـ

أشكر الأخ عبد الله جلغوم على مشاركاته وجهوده، والله أسأل أن يوفقني وإياه، وجميع المسلمين، بيد أننا نطالبه برسم منهج واضحة المعالم للتعالم مع هذا الإعجاز؛ إذ من غير الممكن أن يترك الأمر فوضى ليأخذ من شاء أي رقم ويربطه برقم آخر، ثم يزعم أن هناك إعجازا في هذا التركيب، فهذا يعرض القرآن الكريم لأن يكون لعبة يلهو بها كل من هب ودب ....

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[07 Sep 2010, 09:46 م]ـ

الأخوان الكريمان

سلام الله عليكم وكل عام وأنتم بخير

لعلي - إن شاء الله - أفرغ نفسي - قريبا - لعمل يكون إجابة لكل ما تثيره مسألة الإعجاز العددي من تساؤلات. وحتى ذلك الحين فإنني أطلب من المعارضين والمؤيدين أن ينظروا في كل مسألة كتبتها،ويراجعوها على المصحف، ويتأكدوا من صحتها. لا أقول هذا لأنني أشك في شيء منها، ولكن لأنني على ثقة مطلقة بصحتها، وعدم مخالفتها لما هو في القرآن.

علما أن انشغالي بهذا الموضوع بصورة فردية تعيقني عن إظهار الكثير من جوانب هذا الإعجاز.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[08 Sep 2010, 11:13 ص]ـ

لكن رغبتي في بيان رأيي و وجهة نظري الخاصة تجعلني أكتب و أقول:

الله سبحانه و تعالى يقول في كتابه: ((( ... و نزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ... ))) لفظة لكل شيء توحي بأنه شااامل فكما أن هناك إعجاز لغوي، إعجاز تاريخي، إعجاز تشريعي، إعجاز اجتماعي، إعجاز جغرافي، إعجاز طبي، إعجاز في علم الفلك، إعجاز في علم الأرض (الجيولوجيا) ... إلخ فما الغريب أن يكون هناك إعجاز عددي أيضاً؟ و لم كل هذا الاعتراض؟

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه و أرنا البطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه

أرحب بالآراء المخالفة لكن أرجو أن يساق فيها موطن المعارضة بالتحديد

بارك الله بك يا ريم.

ونحن - نضم صوتنا إلى صوتك- ونطالب المعارضين أن يبينوا لنا موطن المعارضة، أو أن يفسروا لنا هذا النظام الرائع الذي كشفناه لهم .. إلا أنهم لا يجدون جوابا .. ونقول لهم بل نتحداهم ان يكتشفوا خطأ في كل ما كتبناه - ليس من قبيل التفاخر - ولكن ليطمئنوا أن كل ما ذكرته موجود في المصحف، وانني ما جئت بشيء من عندي ..

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[08 Sep 2010, 11:57 ص]ـ

حياكم الله وكل عام وأنتم بخير وعافية وصحة.

أَعْلَمُ أنَّ نشوةَ الفرح بالوصول إلى هذه النتائج تَمنعكم عن كتمانها عن إخوانكم، ونحنُ أشدُّ فرحاً بكل علمٍ صحيح يزيد إيماننا بالله سبحانه وتعالى وكتابه، ولا يُخالف في هذا أحد إن شاء الله.

ولكن الباحثين يطالبون كل من يصل لنتيجة ما بأصولٍ منضبطةٍ تَرجع إليها مسائل هذا العلم وأرى هذا من أقل حقوقهم، فإن لم يجدوها توقفوا هيبةً من القول في القرآن بغير علم صحيح، وهذا ما يجعلنا نطلب ما نطلب. وإلا فنحن سعداء بالاجتهادات العلمية في هذا الملتقى لتبادل الرأي حولها، والاستشارة وتقليب النظر فيها.

وأما الجزم بالنتائج مع عدم وضوح المناهج واتساق الأصول فهذا مزلة قدم، وأخاف عليكم من الإثم محبةً لكم وتقديراً، وتعظيماً للقرآن الكريم وحرمته، ولا يكفي في هذا سلامة القصد.

بارك الله بك وكل عام وأنتم بخير:

بصراحة يا دكتور عبدالرحمن، لقد أخفتني .. سنوات طويلة من البحث لإظهار الحقيقة، أتكون من الإثم!؟ نحن نبحث عن حسنة نعوض فيها ما فاتنا، ولم يبق في العمر متسع للآثام ..

فما الذي كتبته أو قلته في هذا البحث؟

قلت: إن عدد سور القرآن التي عدد آيات كل منها 9 ومضاعفاته هو 10 (وهذا هو الموجود في القرآن فعلا، أي لم آت بشيء من عندي، ومثلي مثل من يقول سورة الفاتحة هي أول سور القرآن في ترتيب المصحف)

- وقلت إن سورة الحجر هي أول سورة في ترتيب المصحف عدد آياتها من مضاعفات الرقم 9، وأن آخر سورة عدد آياتها 9 هي سورة الهمزة. ولاحظت هنا أن عدد سور القرآن ابتداء من سورة الحجر وانتهاء بسورة الهمزة هو 90 أي 9×10، كما أن الفرق بين عددي الآيات في سورة الحجر والهمزة هو 90 أيضا، أي 9×10. (أليس هذا صحيحا؟)

- ولاحظت أن سورة الهمزة هي السورة الوحيدة في القرآن المؤلفة من 9 آيات، وقد جاءت في ترتيب المصحف قبل نهايته ب 10 سور .. (أليس هذا صحيحا؟)

- وهناك عشرات الحقائق التي ذكرتها وأخرى لم أذكرها بعد .. وكلها تؤكد أن هناك ترتيب وإحكام لا يمكن نسبته لأحد من البشر .. وحتى لو لم أذكر هذه النتيجة فالمتدبر في الأعداد سيصل إليها بنفسه ..

- وأنا حتى الآن لم أتحدث عن العدد 10 ..

- تصور يا حبيبنا أن عدد أعداد الآيات التي تبدأ بالرقم 9 هي أيضا 10 .. وهذه الملاحظة لم أذكرها من قبل ..

وهي حسب ورودها في المصحف: 129/ 109/99/ 69/89/ 59/29/ 49/19/ 9. لاحظ هنا أن ترتيب العدد 9 هو 10.

ونستنتج هنا أنه لاتوجد في القرآن سورة مؤلفة من 39 آية أو من 79 .. (ولو وجد لما كان رقم ترتيب العدد 9: 10) ونملك الأدلة على أن كل علاقة نوردها مؤيدة بما يدفع عنها شبهة المصادفة ..

-ولاحظ هنا: أن أول عدد أوله 9 هو العدد 129، وهو عدد آيات سورة التوبة السورة رقم 9، وهذا رد على من يزعم أن عدد آيات سورة التوبة 127، وهنا نلاحظ أن سورة التوبة هي السورة رقم 9 باعتبار ترتيب سور المصحف، وأنها السورة رقم 9 باعتبار أطول سور القرآن، أي أنها تحافظ على موقع ترتيبها ..

ومن ناحية أخرى فإن مجموع أرقام ترتيب أطول 9 سور في المصحف هو 114 بعدد سور القرآن الكريم، وسورة التوبة هي السورة رقم 9 ..

نسأل الله العفو والعافية والتوفيق، ويؤلمني كثيرا ما يحدث ويًقال.

وكل عام وانتم بخير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير