تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نعيمان]ــــــــ[16 Sep 2010, 04:46 ص]ـ

بعد اطّلاعي على هذا البحث المتميّز الّذي سبق به غيره، وأبدع فيه أيّما إبداع؛ إمام هذا العلم (أقصد إعجاز التّرتيب القرآنيّ) الأستاذ العزيز جلغوم - حفظه الله، ونفع به، وزاده علماً-، ومراجعتي لما كتبه كاملاً - إضافة إلى معرفتي بأسلوبه من خلال كتبه وكتاباته- عن آية الحفظ .... فقد أذهلني أن أجد أنّ:

- أول آية في ترتيب آيات السّورة مؤلّفة من 7 كلمات هي الآية رقم 2، وهي قوله تعالى: رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2)

- وآخر آية مؤلّفة من 7 كلمات هي الآية رقم 97: وهي قوله تعالى: وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97)

فما وجه الإعجاز في هذا التّرتيب المعجِز؟

إنّ مجموع رقمي الآيتين (الأولى والأخيرة المؤلّفة كلّ منهما من 7 كلمات) هو 99 (2+97) وهذا هو أيضا عدد آيات سورة الحجر.

فسبحان الّذي أحكم آياته وأحصاها عدّاً!

جزاكم الله خيراً أستاذنا الحبيب، وبارك فيكم، ورفع قدركم في الدّنيا والآخرة.

وليهنك هذا العلم أبا محمّد.

وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم

صبيحة يوم الخميس: 7/ شوّال/ 1431هـ -الموافق: 16/ أيلول/ 2010م

ـ[أبو تيماء]ــــــــ[16 Sep 2010, 08:42 ص]ـ

يا إخوان .. لكل [فنٍّ] طريقته ..

الرجل قد وُهب نظراً فيما فررتم منه من علم الرياضيات ..

فكيف تقيسون ما توصل إليه بعلوم الشريعة، وتطالبونه بقواعد مطردة لما لم ينته من البحث فيه

- وإن كان لكل فن استثناءات وشواذ وغرائب ..

ولم يظهر حتى الآن ما يقدح في نتائجه من حيث هي، ولا ما يوقع في كبائر ما تنهون عنه

وللاستشهاد (كان نبي من الأنبياء يخط. فمن وافق خطه فذاك)

وأشير على الأستاذ بعرض أفكاره على هيئة الإعجاز في الرابطة

واستشارة المتخصصين في ذلك، بعد التأمّل في ثمار هذا المجهود

- وفقه الله تعالى لما يفيده ويفيد به

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[16 Sep 2010, 10:49 ص]ـ

بعد اطّلاعي على هذا البحث المتميّز عن آية الحفظ .... فقد أذهلني أن أجد أنّ:

- أول آية في ترتيب آيات السّورة مؤلّفة من 7 كلمات هي الآية رقم 2، وهي قوله تعالى: رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2)

- وآخر آية مؤلّفة من 7 كلمات هي الآية رقم 97: وهي قوله تعالى: وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97)

فما وجه الإعجاز في هذا التّرتيب المعجِز؟

إنّ مجموع رقمي الآيتين (الأولى والأخيرة المؤلّفة كلّ منهما من 7 كلمات) هو 99 (2+97) وهذا هو أيضا عدد آيات سورة الحجر.

فسبحان الّذي أحكم آياته وأحصاها عدّاً!

جزاكم الله خيراً أستاذنا الحبيب، وبارك فيكم، ورفع قدركم في الدّنيا والآخرة.

وليهنك هذا العلم أبا محمّد.

وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم

صبيحة يوم الخميس: 7/ شوّال/ 1431هـ -الموافق: 16/ أيلول/ 2010م

أحسنت أيها الأخ الحبيب، وبارك الله فيك. ملاحظة رائعة حقا، وقد سبقتني إليها.

وإليكم الآن، إشارة ثانية رائعة إلى عدد آيات سورة الحجر، فلعل من لا يقتنع بالأولى يقتنع بالثانية:

الإعجاز العددي في ترتيب كلمة (لحافظون):

تعالوا نعدّ كلمات الآيات في سورة الحجر، ابتداء من أول السورة، إلى أن نصل إلى كلمة (لحافظون). سنجد أن كلمة (لحافظون) في سورة الحجر هي الكلمة رقم 66.

ما اللافت للانتباه هنا؟

إن العدد 66 هو القيمة العددية للفظ الجلالة (الله) في حساب الجُمَّل. وفي السورة من الإشارات ما يؤكد هذا العدد.

ورغم أنني لا ألجأ لهذا النمط من الحساب في أبحاثي، فإن هذه الموافقة تستحق الذكر والتأمل.

لكأن الأعداد تنطق بمعنى الآية: إن الله هو من يحفظ القرآن. (وقد أعود إلى تعزيز هذه الملاحظة لاحقا)

ما يعنيني الآن: وقد عرفنا أن كلمة (لحافظون) هي الكلمة رقم 66 في سورة الحجر، وأن عدد كلمات سورة الحجر هو 654، فهذا يعني أن عدد كلمات الآيات التالية لها وحتى نهاية السورة هو 588 كلمة. وبذلك فكلمة (لحافظون) تعتبر فاصلة بين عددين من الكلمات في سورة الحجر:

65 كلمة قبلها، و، 588 بعدها. وهكذا يكون الفرق بين العددين هو 523.

ما وجه الإعجاز العددي هنا؟

العدد 523، هو عدد أوليّ، فأما رقم ترتيبه بين الأعداد الأوليّة فهو: 99. وهذا هو أيضا عدد آيات سورة الحجر. وهذا دليل ثانٍ.

(تأملوا كيف تم تأكيد العدد 99 بمقابله بين الأعداد الأولية، كما تم تأكيد العدد 9 أيضا بمقابله في الأعداد الأولية. هل كان هذا

يخطر ببال القدماء؟ بل إنه لا يخطر ببالكم اليوم، لا يفهمن أحد أنني أنتقص من أقدارهم، ما أود قوله أن هذا الترتيب لم يوضع من

أجلهم، بل من أجلنا نحن).

لكأن سورة الحجر تمتلك الدليل الذاتي على عدد آياتها ..

كما أن موقع كلمة (لحافظون) يؤكد معنى مفهوم الحفظ.

إن في آية الحفظ من الإشارات الدالة على حفظ القرآن ما لا يمكن إنكاره. وهنا يكمن دور الإعجاز العددي وتوظيفه في خدمة القرآن،والردّ على شبهات المشككين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير