تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مساعدأحمدالصبحي]ــــــــ[18 Sep 2010, 05:17 م]ـ

حضرتني خاطرة:

جعل الله القائمين على النار من خزنتها تسعة عشر (19) مع أنه كان فيه فتنة للذين في قلوبهم مرض والكافرين ....

وليعلم أن الله لم يختر شيئا على غيره سواء كان حكما شرعيا أو كونيا لمجرد الفتنة والابتلاء بل لابد من حكَم أخرى الله أعلم بها وإلا لكان في العدد (18) من الفتنة والابتلاء ماهو أعظم ... ما رأي أستاذنا عبد الله جلغوم ... ؟

ـ[مساعدأحمدالصبحي]ــــــــ[18 Sep 2010, 05:37 م]ـ

خاطرة أخرى:

الحديث المروي الذي فيه ((إن الله وتر يحب الوتر)) - ليس لدي علم بصحة الحديث، فمن كان لديه علم فليبده -

أليس في هذا الحديث إشارة إلى الاعداد الأولية - لا أدري أيضا هل فهمي للأعداد الأولية صحيح؟ المهم أن اختيار الله لعدد معين دون غيره لايمكن أن يكون عبثا -سبحانه- هذا في خلقه وتدبيره فكيف بكلامه الذي جعله نورا وهدى للناس .. !

ولتعلم أخي في الله: عبد الله جلغوم أني مؤيد لك في كل ماتقول إلا أن لدي اعتراض على مصطلح ((إعجاز)) وأعلم أن هذا ليس بالأمر التافه فقد نهى الله المؤمنين عن قولهم راعنا وأمرهم أن يقولوا انظرنا وكان النبي صل1 يغير اسماء الصحابة الغير مناسبة .. وذكر سعيد بن المسيب رح1 أن جده (حزن) لما وفَد على النبي صل1 قال له النبي صل1: ((أنت سهل)) فرد عليه: لا أغير اسما سمانيه أبي، قال سعيد بن المسيب: (فلم تزل بنا الحزونة بعد) ....

وجزاك الله خيرا

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[18 Sep 2010, 07:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما،

. وربما سخروا وقالوا: جلغوم يلعب بالمعكوس .. أما أنا فأرفع يدي تحية لأستاذي جلغوم ..

وقد ينكر بعض الغافلين أن نسمي ذلك إعجازا عدديا. وربما جوز بعض المتفتحين لنا تسميته اشراقات أو لطائف عددية. والذي يحملهم على ذلك هو شكهم أن يؤتى بمثله، وإلا فما كان هذا رأيهم. أما أنا، ومثلي الاستاذ جلغوم، فسنبقى نسميه إعجازا، مع يقين أن أحدا لن يأتي بمثله أبدا ..

.

شهادة أعتز بها من باحث متخصص في علوم الرياضيات هو الدكتور عمارة، والذي جمع إلى تخصصه ثقافة وعلما واسعا بعلوم القرآن، وبعلوم العربية.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[18 Sep 2010, 07:55 م]ـ

حضرتني خاطرة:

جعل الله القائمين على النار من خزنتها تسعة عشر (19) مع أنه كان فيه فتنة للذين في قلوبهم مرض والكافرين ....

وليعلم أن الله لم يختر شيئا على غيره سواء كان حكما شرعيا أو كونيا لمجرد الفتنة والابتلاء بل لابد من حكَم أخرى الله أعلم بها وإلا لكان في العدد (18) من الفتنة والابتلاء ماهو أعظم ... ما رأي أستاذنا عبد الله جلغوم ... ؟

هذا افتراض خاطيء.

ـ[مساعدأحمدالصبحي]ــــــــ[19 Sep 2010, 12:10 ص]ـ

لعل من الأفضل أن أصرح بطلبي ...

تمهيد

قبل كل شئ أنا أقدر بل أكبر الجهود التي تقوم بها في إظهار عظمة القرآن من حيث حسن ترتيبه وترقيمه وأسأل الله أن يرزقك

الإخلاص في ماتنفق فيه عمرك وأن يعظم لك الأجر والمثوبة ... فالقرآن الكريم كلام الله سبحانه و تعالى غير مخلوق

تكلم به على وجه الحقيقة كما يليق بجلاله وعظمته ... وهل يستطيع بشر أن يحيط علما بعظمة الله سبحانه .. !

فكذلك كلامه سبحانه الذي منه خرج .... الذي جعله قرآنا لأولياءه رحمة لهم وذكرى وشفاء ...

هناك آيات كثيرة تذكر عظمة القرآن ولكن ثمة آية تستحق التدبر طويلا ....

قال الله تعالى: (((وقالوا لولا أُنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين * أولم يكفهم أنا

أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون))) الآيتين 50و51 من سورة العنكبوت ..

تأمل قوله تعالى: (((أولم يكفهم))) دليل على أن القرآن فيه غنى عن كل آية طلبها المشركون .. جبال ذهب .. مروج

وأنهار (((وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير