تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ

وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93)))) الاسراء

تخيلوا أن في القرآن كفاية عن كل ذلك!!!

ولذلك فإن القرآن لاتنقضي عجائبه ...

و لاشك أن عجائبه لاتنحصر في البيان والبلاغة ,,,

ولذلك فليس لنا أن نحجر على أحد اجتهد في كشف عجائبه العددية وغيرها ...

وهنا يتبين الفرق بين عجائبه البيانية وبين العددية وغيرها

فالبيانية ثابتة ثبوتا قطعيا منذ عصر التنزيل

أما العددية ونحوها فلم تظهر إلا بناءً على اجتهادات بشرية قابلة للنقد والاعتراض وهذا ماجعلني أعترض على تسميتها معجزة ...

لأن المعجزة لاتقبل النقاش والنقد ..

لأنها يجب أن تكون قاطعة للحجة ...

ومن تأمل متى أهلك الله الأقوام المكذبين،، لم يهلكهم إلا بعد إصرارهم على التكذيب بعد اعطائهم ماطلبوه من المعجزات أي بعد أن لم يبق لهم عذر في تكذيبهم لأن المعجزة قطعت لهم كل عذر وحجة ...

ولذلك لم يعط الله كفار قريش ماطلبوه من جبال الذهب والمروج والأنهار رحمة وإمهالاً لهم حتى آمن من آمن منهم بعد فتح مكة ....

وليعلم أخي في الله عبد الله جلغوم أنه لا يليق به أن يصر على هذه التسمية لمجرد أن الناس قد تعارفوا عليها فطالب العلم يجب أن

يكون متميزا عن عامة الناس لايتمسك بشئ بعد بيان خطأه لمجرد العادة والعرف هذا لا يليق أبدا بالباحث المنهجي .. أما

الوعاظ والقصاص هم الذين لا يخضعون لمنهج ولا ينقادون لدليل ...

وطلبي من الأخ عبد الله جلغوم حفظه الله:

أن ينشئ موضوعا جديدا بخصوص مصطلح (إعجاز) ,, نتناقش فيه عن صحة هذا المصطلح والاعتراضات الموجهة نحوه ... ليتحد الصف ويلتم الشمل وتخمد الفتنة -وهذا بعد الانتهاء من موضوعه الحالي فأنا ليس هدفي أبدا ان أقطعه عن إتمام موضوعه هنا-

أنا في انتظارك أخي عبد الله ....

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[19 Sep 2010, 10:30 ص]ـ

لعل من الأفضل أن أصرح بطلبي ...

وطلبي من الأخ عبد الله جلغوم حفظه الله:

أن ينشئ موضوعا جديدا بخصوص مصطلح (إعجاز) ,, نتناقش فيه عن صحة هذا المصطلح والاعتراضات الموجهة نحوه ... ليتحد الصف ويلتم الشمل وتخمد الفتنة -وهذا بعد الانتهاء من موضوعه الحالي فأنا ليس هدفي أبدا ان أقطعه عن إتمام موضوعه هنا-

أنا في انتظارك أخي عبد الله ....

يمكنك أخي الكريم أن تنشيء هذا الموضوع بنفسك - رغم انه قد أُشبع بحثا - وإن كنت تريد أن تصل إلى رفض مصطلح الاعجاز العددي، فقد أدركنا هذا من كلامك. ويؤلمنا كثيرا أن تخرج من هذا البحث بخُفَّي حُنين، كما سرّنا كثيرا أن آخرين خرجوا محمّلين بالنفائس، عسى أن تصير منهم مستقبلا.

ولي سؤال، بل أسئلة:

- هل عرفتَ كتابا فيه من الترتيب ما هو في القرآن؟

-هل سمعتَ عن مؤلف بدأ يؤلف كتابا حسب الوقائع والأحداث، وحينما انتهى منه، وجده في غاية الترتيب والإحكام؟ ووفق أنظمة معلومة مسبقا. (نظام العددين 9و10 هو من خصائص العدد الطبيعية. بعبارة اخرى بسيطة: إنه موجود قبل أن ينزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم. فهل خطط النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن، لينتهي به إلى موافقة هذا النظام؟)

- لماذا لا يحاول خصوم القرآن ان يؤلفوا كتابا ويضمنوه أسرارا عددية، كما هو الحال في القرآن؟ لعلك سمعت بما سموه (الفرقان الحق) الكتاب الذي طرحوه بديلا للقرآن .. لقد أعماهم الله سبحانه أن يراعوا فيه أي شكل من أشكال الترتيب الموجود في القرآن).

- ما قرأتَه في هذا البحث ليس إلا جزئية صغيرة جدا في مسألة الترتيب القرآني، فعلام تحكم؟

- هذه حالنا. لو أن ما أكتبه جاء على لسان باحث غير مسلم (كذلك القديس - الشخصية الوهمية، أو ذلك الياباني، إلى آخر تلك الأسماء ... وآخرها مايكل جاكسون)، لتسابقت مؤسساتنا وجامعاتنا لاستقباله والاستماع له، وهبّت كل وسائل إعلامنا للترحيب به،وترديد كل كلمة يقولها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير