تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

-لقد توقعت أن يترك هذا البحث أثرا في نفوس المعارضين قبل المؤيدين، ولكنني وجدت الكثيرين يخفون ما في نفوسهم، وككل مرة يأتي مشارك جديد ليعود بنا إلى نقطة الصفر .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

كان بودي أن أتابع الموضوع، وما زالت هناك ملاحظات مذهلة تلح علي، تتفلت مني، تريد أن تصل إلى الناس وتخاطبهم .. ولكنني ساختار التوقف هنا، فمن لم يقنعه هذا الدليل لن يقتنع أبدا.

ـ[مساعدأحمدالصبحي]ــــــــ[19 Sep 2010, 12:06 م]ـ

يمكنك أخي الكريم أن تنشيء هذا الموضوع بنفسك - رغم انه قد أُشبع بحثا - وإن كنت تريد أن تصل إلى رفض مصطلح الاعجاز العددي، فقد أدركنا هذا من كلامك ..

قد قيدت تعليقا على موضوع المشرف العام الجديد هنا ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=22139)

ولعل من المناسب أن أنقله بحروفه ... ليعلم المنصف أن المنهج العلمي هو الذي يريد أن يصل إلى رفض مصطلح الإعجاز العددي

ولست أنا!!!

نص التعليق:

خاطرة أخرى:

القرآن بمجموع مافيه من عجائب معجزة .. جعلت القس المذكور يسلم ..

أفراد عجائبه لا يصح أن تسمى الواحدة منها بمفردها معجزة لتطرّق النقاش إليها

مثل نظرية الانفجار الكبير ليست حقيقة ثابتة وحولها جدال كبير

ومثل قوله تعالى ... (((كأنما يصعد في السماء))) لايصح أن يسمى بمفرده اعجاز

وخطر في ذهني الآن وانا أكتب:

أنه ربما يصح إطلاق اسم الإعجاز العلمي على مجموع ما اكتُشف في العصر الحديث وقد دل القرآن عليه بغض النظر عن قوة الدلالة من ضعفها ... مجموع ذلك كله

فيصح أن أضع عنوانا " الإعجاز العلمي في القرآن والسنة"

لكتاب يتكلم عن جملة كبيرة من الآيات التي فيها دلالة على أمور لم تكتشف إلا حديثا بشرط أن يكون في معظم مجالات العلم الحديث لأن الناظر العاقل فيه يضطر عقله للإذعان والتسليم بأن القرآن لا يمكن أن يكون من وضع البشر فيصح بذلك إطلاق لفظ الإعجاز أما كل مسألة بمفردها فقد يكون فيها من المراجعات والعثرات ما الله به عليم وذلك مثل التواتر في الحديث ... والله أعلم

ولا يصح أن أضع عنوانا " الاعجاز العددي في القرآن والسنة"

لكتاب ليس فيه إلا هذا المجال فحسب ... لأنه لا يجبر العقل السليم على الاذعان والتسليم بمجرده والمعجزة هي ما تقطع على العقل كل احتمال ... كما أسلم سحرة فرعون ...

وإني أظن -والله أعلم- أن هذا القس المهتدي لو لم يطلع من دلائل صدق القرآن إلا على مايذكره الأخ الموفق: عبد الله جلغوم وأمثاله

لما وصل للقناعة التي تجعله يسلم ...

فلا نستطيع أن نسمي أبحاث الدلائل العددية التي يكتبها الأخ جلغوم وأمثاله " إعجازا" حتى يذعن لها كبار علماء الرياضيات في العالم

ويسلّموا تسليما أن هذا الذي في القرآن من ترتيبٍ ليس في مقدور البشر وطاقاتهم أما ولما يتم ذلك فليس من المنهجية في شئ أن نسميه

" إعجازا "

والله تعالى أعلم .....

ـ[مساعدأحمدالصبحي]ــــــــ[19 Sep 2010, 01:23 م]ـ

ومن يرفض هذا الإعجاز والذي يعني لديّ: (إحكام الترتيب القرآني) بحجة عدم انطباقه على المصاحف الأخرى، لا يغيّر من الأمر

شيئا، لأنه لا يمكنه أن يكذّب ما هو امام عينيه إلا عنادا واستكبارا، بل هو في هذه الحال يشكك بالمصاحف الأخرى من حيث

لا يعلم ..

هذا ما كنت أخشى منه وما جعلني أرفض تسمية هذه الابحاث الأولية (((إعجازا))) انفلت من عقاله وأخذ يتهم من خالفه

بأنه يشكك في المصاحف الأخرى كل هذا انتصارا لاجتهاداته المصطنعة!!!

انظروا بأم أعينكم لتعلموا من شكك فعلا بالمصاحف الأخرى ...

عندما نوقش بـ:

هنا ( http://publications-img.qurancomplex.gov.sa/?p=90&mushaf_pageno=558&imagewidth=550) مصحف المدينة النبوية برواية ورش، وفيه سورة القارعة عشر آيات!

كان رده بـ:

المصحف المعتمد هو مصحف المدينة النبوية براية حفص بن سليمان ابن المغيرة الأسدي الكوفي عن عاصم بن أبي النجود.

وفيه عدد آيات سورة القارعة إحدى عشرة آية.

أما الآن فيحق لي أن أقول لك أخي الكريم:

اتق الله

انته خيرا لك

الله غني عن أبحاثك هذه ... التي مجّها الغالبية العظمى في الملتقى ... -لا تستبعدوا أن يشكك في عقولكم وأذواقكم أيضا!!! -

الناس في مشارق الأرض ومغاربها يسلمون لمجرد سماعهم للقرآن ,,, ويبكون،،، ويزيدهم خشوعا،،، ولم يعلموا معنى آية واحدة

فضلا عن هذه الحسابات الملفقة!

ـ[مساعدأحمدالصبحي]ــــــــ[19 Sep 2010, 01:54 م]ـ

مثال واحد يثبت لكل عاقل مدى التلفيق والاصطناع في هذا البحث المتسرع ...

ولنتأمل هذه اللطيفة:

إن أول آية في ترتيب آيات القرآن رقم ترتيبها 9 هي الآية رقم 9 سورة البقرة، وهي قوله تعالى:

(يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون)

#تم تحرير وتصحيح الآية من قبل المشرف#

ما اللافت للانتباه عدديا في هذه الآية؟

إن عدد كلماتها 10.

فماذا عن آخر آية رقم ترتيبها 9؟

إنها الآية رقم 9 سورة الهمزة وهي قوله تعالى (في عمد ممددة)

ما اللافت للانتباه عدديا في هذه الآية؟

إن عدد حروفها 10.

بلا تعليق

ما الضابط الذي جعلك تأخذ من الآية الأولى الكلمات دون الحروف

........................... وتأخذ من الثانية الحروف دون الكلمات

ببساطة

العقل لا يقبل المقارنة بين أمرين مختلفين

هل يصح أن تقارن بين طول قامة رجل وبين طول شعر امرأة!!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير