تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

3 - محبة النبي صلى الله عليه وسلم ومتابعته، فرسول الله نور أرسله لنستضيء بهديه فقال الله تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ، وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ". (الحديد/28).

ثانيا: أمور تعبدية:

1 - الصلاة: عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلآَنِ، أَوْ تَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَالصَّلاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا)). (صحيح مسلم). وقال صلى الله عليه و سلم: " من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف.

- وعن أبي الدرداء: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من مشى في ظلمة الليل إلى المساجد آتاه الله نورا يوم القيامة ". قال شعيب الأرنؤوط: صحيح بشواهده.

وقال صلى الله عليه وسلم: " بشِّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " رواه أبو داود والترمذي.

2 - الحج: عن عبادة بن الصامت قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ... فإن لك من الأجر إذا أممت البيت العتيق ألا ترفع قدما أو تضعها أنت ودابتك إلا كتبت لك حسنة ورفعت لك درجة، وأما وقوفك بعرفة فإن الله عز وجل يقول لملائكته: يا ملائكتي ما جاء بعبادي؟. قالوا: جاؤوا يلتمسون رضوانك والجنة، فيقول الله عز وجل: فإني أشهد نفسي وخلقي أني قد غفرت لهم ولو كانت ذنوبهم عدد أيام الدهر وعدد رمل عالج، وأما رميك الجمار قال الله عز وجل:" فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون"، وأما حلقك رأسك فإنه ليس من شعرك شعرة تقع في الأرض إلا كانت لك نورا يوم القيامة، وأما طوافك بالبيت إذا ودعت فإنك تخرج من ذنوبك كيوم ولدتك أمك ". رواه الطبراني و صححه الألباني.

3 - الوضوء: عبد الله بن مسعود قال: قيل يا رسول الله كيف تعرف من لم تر من أمتك؟ قال: غر محجلون بلق من آثار الوضوء ". رواه ابن ماجة وقال الألباني حسن صحيح.

4 - ذكر الله: قال تعالى:" أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ". (الزمر/22). قال ابن القيم:" إن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده يسعى بين يديه على الصراط فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله " .. الوابل الصيب.

*الإكثار من قول لا إله الا الله والنطق بها عند الموت: عن جابر بن عبد الله قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لطلحة بن عبيد الله: ما لي أراك قد شعثت واغبررت منذ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلك ساءك يا طلحة إمارة بن عمك، قال معاذ الله إني لأحذركم أن لا أفعل ذلك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها أحد عند حضرة الموت إلا وجد روحه لها روحا حين تخرج من جسده وكانت له نورا يوم القيامة فلم أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها ولم يخبرني بها فذلك الذي دخلني، قال عمر رضي الله عنه: فأنا أعلمها، قال: فلله الحمد فما هي؟. قال: هي الكلمة التي قالها لعمه لا إله إلا الله قال طلحة صدقت". قال: شعيب الأرنؤوط: صحيح بطرقه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير