عدد النصوص المسندة
لعكرمة
عدد النصوص المسندة
لطاوس
عدد النصوص المسندة
لعطاء.
تفسير الثوري
78
51
141
203
1
تفسير الصنعاني
291
80
187
110
57
تفسير الطبري
3678
960
2194
1105
105
تفسيرابن ابي حاتم
6000.
1420
2000
690
290
61
تفسير البغوي
1273
300
677
284
33
تفسير ابن الجوزي
2537
600
1063
434
تفسير الثعالبي
80
402
56
1
تفسير ابن كثير
2452.
630
1766
606
80
تفسير السيوطي
9000
805
2500
850
350
100
ب-أثر المدرسة في علماء الناسخ والمنسوخ:
لعل أشهر الكتب التي تخصصت في الناسخ والمنسوخ هي:
-كتاب ابي جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ، وكتاب هبة الله بن سلامة، وكتاب نواسخ القرآن لابن الجوزي. وبالرجوع الى الكتب المذكورة وغيرها نجد فيها الأثر الواضح لعلماء " المدرسة ".فالنحاس روى لنا من آثار ابن عباس وتلاميذه الشيء الكثير. وهو صنيع هبة الله وغيره، مما يبين أثر المدرسة في هذه العلوم وتأثيرهم الكبير.
اسم الكتاب
النصوص المسندة لابن عباس
عدد النصوص المسندة لسعيد
عدد النصوص المسندة لمجاهد
عدد النصوص المسندة لعكرمة
عدد النصوص المسندة لطاوس
عدد النصوص المسندة لعطاء
نواسخ القرآن
131
32
36
الناسخ والمنسوخ لقتادة
1
1
1
الناسخ للكرمي
22
8
1
الناسخ للنحاس
240
30
73
28
ج-أثر المدرسة في علماء القراءات القرآنية:
وأقصد هنا بعلماء القراءة، القراء من جهة، ودارسي القراءات والمؤرخين لها ونقدتها من جهة ثانية.
والأثر في هؤلاء واضح جلي، إذ يكفي أن نعلم أن أكثر من قارئ من القراء السبعة الذين تلقت الأمة قراءتهم بالثقة والقبول قد تتلمذوا على يد أبناء المدرسة، كأبي عمرو بن العلاء وعبد الله بن كثير قارئ مكة، وغير هذين من القراء المشهورين كالأعرج وابن محيصن وغيرهم، وعلى يد تلاميذ هؤلاء تخرجت الأجيال التي جاءت بعدهم.
أما المؤرخون للقراءات، فما بهم غنى عن التوقف عند هذه الحلقة المهمة في تاريخ علم القرءاة، بما حصل للمدرسة من استيعاب أهم مصادر القراءة في هذه الحقبة الزمنية، مثل: قراءة أبي وابن عباس وابن مسعود وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين.
وحتى المؤلفين في القراءات الشاذة يجدون في المدرسة بغيتهم من وجهين، وجه التوثيق باعتبار قراءاتهم الميزان الحقيقي الذي تقابل عليه القراءات، مثل ما نقرأه كثيرا في كتب التفسير ونلحظه من الاستدلال لصحة القراءة بموافقة أحد أبناء المدرسة أو بردها لمخالفة أحد منهم لها .. كما في المثال الذي أورده النحاس في قراءة (واعدنا) بدون ألف (وعدنا) قال: وهي قراءة أبي عمرو وابي جعفر يزيد بن القعقاع واختيار ابي عبيد قال: كلام ابي عبيد هذا غلط بين لأنه أنكر ما هو أجود وأحسن (واعدنا) أحسن وهي قراءة مجاهد والأعرج وابن كثير ونافع والأعمش والكسائي. ( ... ).ووجه الرد والتجريح على اعتبار أن بعض حروف المدرسة كانت موضع نقد وتشذيذ.
والناظر في كتب التفسير التي اهتمت بتدوين القراءات يجد شواهد للوجهين السالفين، التصحيح والتشذيذ، أذكر منها: قوله تعالى: " حتى إذا فزع عن قلوبهم " قرأها مجاهد وعكرمة وقتادة (حتى إذا فرغ) وهي مخالفة للقراءات العشر. والمشهور (فزع). [11] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn11)
وفي قوله تعالى: " وعلى الذين يطيقونه " روي عن مجاهد فيها عدة قراءات، فقرأها يطوقونه " بكسر الواو، كما قرأها ابن عباس وسعيد بن جبير وطاوس وعكرمة وعطاء وكلهم من أقطاب المدرسة، وفي هدي الساري أن قراءة هؤلاء بالياء. [12] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn12)
قال ابن حجر: قال البخاري: وعلى الذين يطيقونه وهو أكثر، يشير الى قراءة ابن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد يطيقونه أي يعجزون عنه. [13] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn13)
وقال القرطبي: وقراءة مجاهد وغيره يطيقونه بفتح الياء الأولى على وزن يكيلونه، ثم قال: وهي باطل ومحال، لأن الفعل مأخوذ من الطوق، فالواو لازمة فيه ولا مدخل للياء في هذا المثال. [14] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn14)
¥