([7]) نَسَبَ الخضيريُّ مدرسةَ المدينةِ إلى زيد بن ثابت رض1 , وذكر من تلاميذها عروة بن الزبير (ت:94) , وسعيد بن المسيب (ت:94) , وسليمان بن يسار (ت:107) , ولم يُشِر فيها إلى أُبَيّ بن كعب أو أحد تلامذته. ينظر: تفسير التابعين 1/ 505.
وهذا يشير إلى ضعف الأصل الذي بُنِيَ عليه تقسيم المدارس وتحديد علمائها وطلابها, ويؤكد ذلك التنازعُ الظاهرُ في تحديد مدرسة عدد من التابعين مِمَّن أقام بأكثر من مصرٍ, وأخذَ عن أكثر من شيخ من شيوخ هذه المدارس, كمجاهد, والحسن, وأبي العالية, وأبي مالك الغفاري, وأبي الشعثاء جابر بن زيد, وغيرهم. وينظر في إيضاح عدد من الملاحظات على هذا المصطلح مقالٌ بعنوان: حول مصطلح «مدارس التفسير» , للدكتور مساعد الطيار, ضمن كتابه: مقالاتٌ في علوم القرآن وأصول التفسير (ص:295).
([8]) كما في الاستدراكات (17, 20, 59) , ولولا صعوبة تحديد مدارس عدد من التابعين لأُلحِقَ بها عددٌ غير قليل من الاستدراكات نحو (37, 39, 46, 47, 50, 52, 56, 57, 59, 60, 62, 65, 73, 74) , وينظر: بيان إعجاز القرآن, للخطابي (ص:30) عن أبي الشعثاء وابن مسعود, وتفسير عبد الرزاق 3/ 464 عن أبي العالية والحسن.
([9]) كما في الاستدراكات (36, 46, 51, 55, 61, 62, 65, 75) , وينظر: جامع البيان 2/ 742 عن سعيد بن جبير ومجاهد وطاووس, وسنن سعيد بن منصور 3/ 984 عن إبراهيم النخعي والربيع بن خثيم, وفيه أيضاً 4/ 1633 عن عكرمة ومجاهد, والدر 4/ 265 عن السُّدِّي وإبراهيم النخعي.
([10]) وأشار إلى نحو هذا الدكتور فضل حسن عباس في كتابه إتقان البرهان في علوم القرآن 2/ 234, حيث عَدَل عن استعمال لفظ «مدارس التفسير في عهد التابعين» , إلى التعبير بـ: أشهر المفسرين في عهد التابعين. وقال: (لأن المدرسة في لغة العصر: ما كانت لها ممَيِّزات وأُسس). وينظر: تفسير التابعين 2/ 1168.
([11]) ينظر: الدر 3/ 533 عن عكرمة وابن عباس رض1 , وجامع البيان 12/ 67 عن سعيد بن جبير وابن عباس رض1 , وجامع البيان 1/ 164 عن ابن جريج ومجاهد, وجامع البيان 12/ 66 عن قتادة والحسن.
([12]) أي أئمة المفسرين, كما يسميهم ابن جرير. ينظر: جامع البيان 1/ 110.
([13]) مجموع الفتاوى 13/ 347.
- - - - -
هذا المبحث من ضمن مباحث رسالة (استدراكات السلف في التفسير) , بعنوان:
اختلاف مدارس التفسير وعلاقته بالاستدراكات فيه.
ـ[عمرو الشرقاوي]ــــــــ[20 Aug 2010, 05:40 م]ـ
يراجع هذين الرابطين؛
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=1430
و؛
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=116069&posted=1#post116069
ـ[أنين الحق]ــــــــ[20 Aug 2010, 07:08 م]ـ
المشاركة تبدأ بسؤال غاية في الغرابة هو: هل للتفسير مدارس؟
الجواب: لا!!!!!
لماذا؟ لأن الإمام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ لم تخرج من بين ثناياه كلمة "مدارس التفسير".
هذه هي المباحث التى تجني على العلم وتقوقع المعرفة، حيث إن المعاصرين قد استحدثوا مصطلحا جديدا هو مدارس التفسير الثلاث، وحيث إن المدرسة بمعناها اللغوي ليس أصيلا ـ كما يفهم من المشاركة ـ فإن المعول عليه هو المعنى الاصطلاحي العرفي الذي يوجب التمذهب والاختلاف وإن لم يوجد الاختلاف فلا يجوز أن يوجد مصطلح " مدرسة " وحيث إننا قد اختلفنا في اسم مدير مدرسة ما فقد فقدت التسمية صبغتها ومشروعيتها القانونية والعرفية والشرعية.ولكون التسمية تسمية غربية أو استشراقية فهي دخيلة على الدراسات القرآنية ومن هنا كانت النتيجة الحتمية أنه لا توجد أية إشارةٍ تَدُلُّ على وجود هذه المدارس في عصر السلف, بحسب المعنى اللغوي المتعارف عليه لهذه الكلمة.
ومِمَّا يَصِحُّ أن يُعَبَّر به في هذا المقام قول ابن تيمية (ت:728) رحمه الله: (وأما التفسير فإن أعلمُ الناس به أهلَ مكةَ؛ لأنهم أصحاب ابن عباس, كمجاهد, وعطاء بن أبى رباح, وعكرمة مولى ابن عباس, وغيرهم من أصحاب ابن عباس, كطاووس, وأبي الشعثاء, وسعيد بن جبير, وأمثالهم, وكذلك أهل الكوفة من أصحاب ابن مسعود, ومن ذلك ما تميزوا به على غيرهم, وعلماء أهل المدينة في التفسير.
ما المانع من تقدير المحذوف في كلام ابن تيمية؟ فتقول " أهل مكة" أي أهل مدرسة مكة!!
ومن الحجج القاضية على محو هذا المصطلح:
¥