لم يرد فيما أعلم فضل لسورة التكاثرالسور التي ورد فيها فضل معدودات [البقرة / آل عمران / والكهف / والفلق والناس / وقل هو الله أحد / وتبارك فيها حديث ضعيف ضعفه يسير رواه الترمذي أما سورة التكاثر لا أعلم فيها نصاً صريحاً في فضلها إلا أن كان لم أطلع عليها هذا وارد.
(القطوف الدانية/ ديباج القرآن)
هل سورة الإسراء مدنية أو مكية حيث إن بعض آياتها مكية وبعضها مدنية؟
نعم هذا الصحيحأكثرها مكي , وبعض آياتهامدني
(القطوف الدانية/ سورة قريش)
ما الوسيلة يا شيخ لفهم القرآن لتدبره القرآن وحفظه؟
الأمر الأول: يعني اعتني بنفسك من ناحية سلامة الصدر، العلم مكانه الصدر فإذا وجد في قلب المؤمن أي أحد يطلب علم حسد وبغض وتصنيف للناس و يُحال بينه وبين العلم الأمر الثاني: أن تأخذ بعلم الآلة، وأن تقرأ في اللغة، وأن تقرأ للأكابر من أئمة التفسير من قبل ومن بعد.،، ثم بعد ذلك إذا مضت لك في هذا سنون تحصل خيرا إن شاء الله.
(القطوف الدانية/ قصار السور)
أسألكم عن قول الله تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) (الإسراء: 82). (كيف نجمع بين قول الله تعالى وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حديث الصحابي الذي رقي على أحد القوم حينما لدغته العقرب، وقرأ عليه سورة الفاتحة وشفي من هذا المرض.؟
نعم، الله يقول: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً) (الإسراء: 82). قوله جل شأنه بالمؤمنين متعلق برحمة، وليس متعلق حصرا بالشفاء.
و واو عاطفة، الواو عاطفة لكن التي بين رحمة وشفاء عاطفة، لكن بالمؤمنين الجار والمجرور بالمؤمنين متعلق برحمة، ليس متعلق بالاثنين بالشفاء والرحمة، بدليل الخبر ثابت وهو أنه قرأ الفاتحة على سيد أولئك القوم فبرأ فقال صلى الله عليه وسلم: " وما يدريك أنها رقية " فلما برئ دل ذلك بوضوح على أنه يُقرأ على غير المؤمن، لكن كونه رحمة لا يكون رحمة إلا للمؤمنين، الرحمة بمعناها الخاص، لأن الرحمة لها معنيين:
رحمة عامة:هذا يشترك بها البر والفاجر، فإن الله جل وعلا يغيث الكفار بالمطر، والمطر رحمة.
لكن الرحمة الخاصة التي ينجم عنها صلاح القلب وعلو المنزلة و زكاة النفس وطهارة القلب هذا للمؤمنين، واضح.
شفاء للجميع، لكنه لاشك أنه في حق أهل الإيمان أكمل وأولى
(القطوف الدانية/ قصار السور)
هل يوصف الله عز وجل بالمنتقم في قوله تعالى: (وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ) (إبراهيم:47)؟
، الله جل وعلا سمى نفسه بها، قال الله جل وعلا: (يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ) [الدخان:16] فالله جل وعلا منتقم.
(القطوف الدانية/ قصار السور)
دائما نقرأ في التفاسير اختلاف الصحابة يعني أكثر الصحابة يقول نزلت في كذا ,,,وأنا سمعت من رسول صلى الله عليه وسلم كذا , ويختلفون في النزول , فهل الاختلاف كان من حيث السمع أم من حيث وجود الصحابي؟
طبعاً هو يعني الصحابة رضي الله عنهم قلما يحصل هذا الخلاف , لكن الاختلاف أين يقع؟
يقع في النقل إلينا , فمثلاً تأتي عدة روايات تكون بعضها ضعيفة غير صحيحة أصلاً - واضح - فتورد إلينا فيظن الناس أن هناك تعارض بآراء الصحابة في سبب نزول الآية مع أنه , لم يكن إلا سبب نزول واحد , أحياناً قد يتعدد سبب النزول , لكن لم ينقل إلينا على وجه صحيح إلا واحد , فتكون سائر الروايات ضعيفة , فالروايات الضعيفة لا تصادم الروايات الصحيحة , ما دام ضعّفناها ولم نقبلها فلا نقول أن هناك اختلاف بين الصحابة , الاختلاف في النقل أحياناً يكون ضعف , فلما يكون ضعف في السند قد يكون السند مثلاً غير صحيح البتة و موضوع قد يكون أقل فيصبح , إسناد الأمر للصحابي أصلاً لم يصح , فيُصبح عندما ننفي إسناد الأمر للصحابي إذاً لا خلاف في هذا التكييف للمسألة , لكن قد يكون أحياناً ـ يعني ـ للآية أكثر من سبب نزول.
(القطوف الدانية/ من آيات الأحكام)
¥