لم تفسر بغير هذا، كُل آية فيها عشرات التفاسير , لكن نتكلم ما تدل عليه الآية , الذي عليه أهل العلم , من علم، قال الحسن البصري رحمة الله عليه: " من خشي الله فهو عالم " وهذا أصلاً معنى الآية (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) لا بد من تقدير (إنما يخشى الله من عباده العلماء به) لأن علمهم بالله هو الذي جلب لهم الخشية , لكن مثلاً أنا أحكم على شخص أنه عالم شريعة إذا كان يفقه في الشريعة , لكن أقول هذا عالم رباني، لا , عالم رباني إذا كان العالم يخشى الله، يخشى الله جلَّ وعلا
لو كان في غير العلم التقى شرف /*/ لكان اشرف خلق الله إبليس
إبليس يعرف الأحكام كُلها الحلال والحرام يعرفه إبليس، وهو لو لم يكن يعرفه ما نزغ في قلوب الناس , ما دلهم على الحرام أن يأتوه , وعلى الحلال أن يتركوه , لكنه لم يخشى الله , لم ينتفع بعلمه
القطوف الدانية (قبسات من آيات)
قال تعالى (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ) سورة الرحمن (68) لماذا خص الله الرمان مع أنه من الفاكهة؟
هو هل هو من ضمن الفاكهة أم لا , فيه خلاف , فإن لم يكن من ضمن الفاكهة فالأمر واضح، وأن كان من الفاكهة فهذا من عطف الخاص على العام وذلك لشرفه وزيادة فضله , تنبيه عليه.
القطوف الدانية (قبسات من آيات)
هل ذو القرنين المذكور بسورة الكهف نبي أم عبد صالح؟
جاء حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا أدري أكان ذو القرنين نبياً أم لا) فمدام النبي صلى الله عليه وسلم قال لا أدري فينبغي التوقف في أمر ذي القرنين
القطوف الدانية (قبسات من آيات)
سورة البينة يا شيخ (ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) سورة البينة (8) هل لها علاقة بالآية هنا (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)؟
لها علاقة , الذي ينبغي أن يفهمه الناس المقصود الأعظم من خلق الخلق خشية الله , يزداد أهل العلم فضل أنهم يطالبون بالخشية أكثر من غيرهم لزيادة العلم الذي عندهم لكن قد يوجد من العامة من يخشى الله أكثر من عالم متبحر في رؤوس المسائل، أما آية البينة (ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) هذا تتكلم الآية عن موعود الله لأهل طاعته وهي لا تنص هنا على العلماء , وهذا دليلٌ على علماء الشرع , دليلٌ على أن قضية الخشية لا تتعلق بزيد أو بعمرو
القطوف الدانية (قبسات من آيات)
السؤال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) سورة النساء (122) إلى الآية (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) سورة النساء (125) هل هي يعني فيها رد على بطلان المذهب الشيعي أو من يجعل من الصالحين بعد مماتهم يعني أموراً لا تليق إلا بالله سبحانه وتعالى، لأنه هذه الطوائف أكثرها مشتركة في الإشراك بالله من أمور توسل وطلب شفاء وغيرها يعني الشاهد في الآية أنه (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا)؟
آية سورة النساء طبعاً هو يريد أن يحتج بها على بطلان المذهب الشيعي، من هذا الباب المذهب الشيعي باطل، بآية النساء وبغيرها , من نازع الله في ربوبيته أو نازع الأنبياء في نبوتهم لا يمكن أن يقال على أن صنيعهم حق
القطوف الدانية (قبسات من آيات)
إذا كان عنده مثلاً ورد يومي ثلاثة أجزاء , هل هذه الطريقة هي الأفضل يقرأها مسرع أو يقرأ جزء واحد بتدبر
ثلاثة أجزاء مباركة ويستمر فيها , التدبر غير القراءة التدبر لا يكون في القراءة , بعد ما تنتهي القراءة تتدبر ما قرأت
الناس يخلطون يقولون أقرأ بتدبر أقرأ , هو يقرأ مفترض يقرأ قراءة وسط , ليس هذ سريعاً كهذ الشعر، وبتؤدة ولو حدر قليلاً لا بأس , فيقرأ جزأين ثلاثة في اليوم , بعد أن يقرأها يتدبر ما فيها , بمعنى يحاول العمل بما فيها , تفسيرها يذهب لكتب التفسير يقرأ معانيها , فيوجد قراءة , ويوجد تفسير , ويوجد تدبر
¥