قال الله عز وجل (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} سورة المزمل: (4) شيخنا -بارك الله فيكم- الحمد لله منّ الله علي بصوتٍ طيب لكن عند تسميع القرآن أمام الملأ أشعر بخوف ورعشة حتى أحياناً كثيرة أقرأ القرآن هكذا بدون ترتيل فهل أأثم لتعطيل ما حباني الله به وما نصيحتكم لي ولأمثالي وجزاكم الله خيرا وحفظكم الله؟
احرص على أن تستطيع أن تُتقنهُ يعني حاول أن تأتي بفئة محببة إليك من أصدقائك وأقرانك مرة بعد مرة تُرتل عندهم حتى يذهب ذلك الخوف، في دعائك قل [اللهم أكفني ما أهمني وما لم أهتم به].
لقاء قناة نور دبي
شيخنا فيقراءتي لسورة البقرة ذكرت أوصاف للبقرة التي ذبحت أنها كانت صفراء فاقع لونها،وأنها لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لاشية فيها، الصفة أنها صفراءفاقع لونها، وأنها مرفهة وآخر صفة أنه لا شية فيها يعني لونها صافي لا لون معها،هل هناك علاقة بينها والعجل الذي صنعه بني إسرائيل من ذهب خالص من حليهم؟ بحثت في التفاسير لم أجد علاقة أتمنى إجابة الشيخ.
كلامه جيد لكن نحن لا ندري إلى الآن لا أذكر، هل وقعة العجل وقعت قبل أم البقرة وقعت بعد،لكن في العجل لأنه من ذهب لأنه قال {وَلَكِنَّاحُمِّلْنَا أَوْزَاراً مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ} سورة طه (87) أوزارأي أثقال، زينة القوم: أي الذهب، والذهب أصفر لكن لا يظهرلي أن هناك علاقة لكن استنباطه أو تفكيره في الأمر يدل على أنه يملك عقلية علمي أسأل الله أن يزيده ثباتا.
القطوف الدانية (الأمثال النبوية)
قال الله تعالى (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا*الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) هذا يا شيخ هم الرهبان والقسيسين , بس يا شيخ هل تطبق على المسلمين؟
نعم , قول الله جلَّ وعلا (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا*الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) سورة الكهف (103/ 104) كان سؤاله هل يجوز تطبيق هذا على المؤمنين؟
هذا يجوز من غير إطلاق, لأنه لو أطلقناها لا يصح لأن الآية بعدها (أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) سورة الكهف (105) فالأصلُ أن الآية فيها لأهل الإشراك , فإنزالها على أهل الإسلام غير صحيح وإن أحتج به البعض، لكن الذي أوقفني لأجل ذلك قلت ما يطلق أمران:
الأمر الأول: نُقل عن سعد ابن أبي وقاص رضي الله عنه لمّا بلغه قتلة عُثمان , قال رضي الله عنه (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً) تلا الآية , فإن صحت الرواية فلا ريب أن قول سعد مقدم
والأمرالثاني: ما روي عن عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه - وهذا صحيح في السند - أنه لمّا سُئل عن قضية في العدة وقيل له أن أبا موسى الأشعري قال أُتوا أبو عبد الرحمن فسيوافقني قال (قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) سورة الأنعام (56) هو أراد ليس بالضلالة بمفهومها المطلق، لكنه أرادها بجزئية , فننظر للمستشهد فإن أستشهد أن هؤلاء القوم الذين قال فيهم هذا القول ضلت أعمالهم بنسبة معينة جاز , باعتبار هذين الشاهدين , وإن أراد أنها عين آية الكهف لم يجز لأن ختام الآية (أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) فقول الله جل وعلا (فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) حديثٌ عن أهل الكفر , فلا يجوز من فيه حبة خردل من إيمان أن يطبق عليه مثل هذه الآية
القطوف الدانية (قبسات من آيات)
بالنسبة آخر سورة الإسراء قول الله تعالى (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا) سورة الإسراء (110) الآية وجه التفريق بين (ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ)؟
¥