لها علاقة , الذي ينبغي أن يفهمه الناس المقصود الأعظم من خلق الخلق خشية الله , يزداد أهل العلم فضل أنهم يطالبون بالخشية أكثر من غيرهم لزيادة العلم الذي عندهم لكن قد يوجد من العامة من يخشى الله أكثر من عالم متبحر في رؤوس المسائل، أما آية البينة (ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) هذا تتكلم الآية عن موعود الله لأهل طاعته وهي لا تنص هنا على العلماء , وهذا دليلٌ على علماء الشرع , دليلٌ على أن قضية الخشية لا تتعلق بزيد أو بعمرو
القطوف الدانية (قبسات من آيات)
السؤال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) سورة النساء (122) إلى الآية (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) سورة النساء (125) هل هي يعني فيها رد على بطلان المذهب الشيعي أو من يجعل من الصالحين بعد مماتهم يعني أموراً لا تليق إلا بالله سبحانه وتعالى، لأنه هذه الطوائف أكثرها مشتركة في الإشراك بالله من أمور توسل وطلب شفاء وغيرها يعني الشاهد في الآية أنه (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا)؟
آية سورة النساء طبعاً هو يريد أن يحتج بها على بطلان المذهب الشيعي، من هذا الباب المذهب الشيعي باطل، بآية النساء وبغيرها , من نازع الله في ربوبيته أو نازع الأنبياء في نبوتهم لا يمكن أن يقال على أن صنيعهم حق
القطوف الدانية (قبسات من آيات)
إذا كان عنده مثلاً ورد يومي ثلاثة أجزاء , هل هذه الطريقة هي الأفضل يقرأها مسرع أو يقرأ جزء واحد بتدبر
ثلاثة أجزاء مباركة ويستمر فيها , التدبر غير القراءة التدبر لا يكون في القراءة , بعد ما تنتهي القراءة تتدبر ما قرأت
الناس يخلطون يقولون أقرأ بتدبر أقرأ , هو يقرأ مفترض يقرأ قراءة وسط , ليس هذ سريعاً كهذ الشعر، وبتؤدة ولو حدر قليلاً لا بأس , فيقرأ جزأين ثلاثة في اليوم , بعد أن يقرأها يتدبر ما فيها , بمعنى يحاول العمل بما فيها , تفسيرها يذهب لكتب التفسير يقرأ معانيها , فيوجد قراءة , ويوجد تفسير , ويوجد تدبر
نجيب مثال إذا أذنت مثال الله يقول (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا) هذه قراءة (حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ) سورة الأحقاف (15) كلٌ يرتلها بطريقته هذا يقلد السديس وهذا يقلد الشريم هذا يقولها بصوت وهذا يسرع , هذه قراءة , يؤجر عليها إن خلصت نيته , تفسيرها ظاهره ما تحتاج تفسير , يعني مستعد , ممكن يرجع لكتب التفسير , لكن ما معنى (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا) ما تحتاج أحد يعني يشرحها , لأن كلمة " وصى " معروفة " الوالدين " معروفين، لكن لو قرأ بيعرف معنى " كرها " بيعرف معنى (وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا) ما فيه إشكال , يقرأ هذا تفسير
ما معنى تدبر؟
معنى تدبر، الآن يأتي ينفذ , فلا يقدم أحداً على أمه لأنه رأى أن الله ما قدم أحد من الخلق على الأم , فيبرها ويقوم بحقها ويستل الطلب من عينيها، هذا أجلالها هو التدبر الحق للقرآن
فهناك تفسير , وهناك تدبر , وهناك قراءة
القطوف الدانية (قبسات من آيات)
يا شيخ الله يقول (َلوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ) سورة الحشر (21) ما هي أفضل طريقة يا شيخ يتعامل بها العبد مع القرآن ليرث بها خشية الله سبحانه وتعالى في قلبه
والله هذا قلنا مرارا، وليس على كل حال نُطيق الجواب فيه، لكن يعني جملة كن على يقين أن هذا كلام رب العالمين ولا استطيع أن أزيد عليها في موقفي هذا، كن على يقين أن هذا كلام رب العالمين.
هو الكل يدعي اليقين، فرق، الكل يتمنى اليقين، الكل يقول أنا على يقين، لكن ليس الكل على يقين، مو معنى أنه يكفر لا، أصل اليقين موجود في قلب كل مؤمن.
¥