الحديث الذي نقلته وفقك الله من المسند وأشرت إلى أن اللفظ له هو من زوائد عبدالله على المسند
وهذا كلامك وفقك الله (جاء قصة نوم علي رضي الله عنه في فراش النبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل رواه الإمام أحمد في مسنده (رقم 3062 بتحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر) واللفظ له،)
والسند هناك كما يلي: حدثنا عبد الله حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة حدثنا أبو بلج حدثنا عمرو بن ميمون قال
إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة)
فهذا واضح أنه من رواية عبدالله بن أحمد عن غير أبيه وهي ما تسمى بالزوائد على المسند. فلعل الأمر اتضح إن شاء الله تعالى.
أما موافقة الذهبي رحمه الله للحاكم فكان ينبغي التنبه وعدم متابعة الشيخ الألباني في ذلك، وهو خطأ متكرر عند عدد من المعاصرين
وفي هذه الروابط توضيح لهذا الأمر
وينظر للفائدة هذه الروابط
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3013&highlight=%E6%E6%C7%DD%DE%E5 (http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3013&highlight=%E6%E6%C7%DD%DE%E5)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=11589#post11589
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=31911#post31911
أما قول الإمام أحمد فقد ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقد أشرت إلى ذلك أثناء الكلام ونقلها كذلك الذهبي في ديوان الضعفاء.
فالمتن فيه مخالفة لروايات صحيحة وهي علة يرد بها الحديث، وقد أشار الإمام أحمد إلى ذلك بقوله عن أبي بلج (روى حديثا منكرا)، واستغربه الإمام الترمذي في جامعه وهو ما يعني تضعيفه له، وعده الذهبي رحمه الله من منكرات أبي بلج، وقد استغرب ابن كثير رحمه الله بعض ألفاظه لمخالفتها لما في الصحيح، فهذا يدل على وجود على في الإسناد لأن هذه الرواية مخالفة لما هو أقوى منها.
فالأئمة من مسالكهم في التعليل اعتبار المتن وتركيبة السند. فإذا استنكروا شيئاً من ذلك، فإنهم يتطلبون علة في الإسناد يعلقون الخطأ بها. و في مثل هذا قد يعلون بما لا يصلح التعليل به في كل موضع.
وقد أشار إلى هذا المعنى الشيخ المعلمي ـ رحمه الله ـ فقال: "إذا استنكر الأئمة المحققون المتن، وكان ظاهر السند الصحة، فإنهم يتطلبون له علة، فإذا لم يجدوا علة قادحة مطلقاً حيث وقعت، أعلوه بعلة ليست بقادحة مطلقاً، ولكنهم يرونها كافية للقدح في ذاك المنكر".
فهذا السند نجد أن فيه يحيى بن سليم وقيل ابن أبي سلم وهو أبو بلج قال عنه البخاري فيه نظر وحكم أحمد على حديثه هذا بالنكارة واستغرب حديثه الترمذي
وتكلم عليه الأزدي كما ذكر الذهبي في الديوان وكذلك تكلم عليه ابن حبان.
فرواية أبي بلج مقبوله إلا فيما يخالف فيه من هو مقدم عليه كما حصل له في هذا الحديث.
ـ[نويرجمن]ــــــــ[05 - 01 - 08, 09:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - راجعتُ مرة أخرى كتاب مسند الإمام أحمد بن حنبل وبهامشه منتخب كنز العمال (ج 1 ص 330) وفيه: {حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد}. وراجعت المسند بتحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر (رقم 3062) وفيه: {حدثنا يحيى بن حماد} وهذا يعني أحمد بن حنبل هو الذي قال " حدثنا " كما هو واضح. أما بلفظ: {حدثنا عبد الله حدثنا يحيى بن حماد} فلم أجده. وما أدري وليت شعري كيف يروي عبد الله (213 - 290 هـ) عن يحيى بن حماد (المتوفى 215 هـ)؟! فهذا الحديث هو من رواية الإمام أحمد نفسه رحمة الله عليه.
2 - أنا اقول: أين قال الإمام أحمد بن حنبل: {روى أبو بلج حديثا منكرا " سدوا الابواب "}، أي أين سند ابن الجوزي إلى الإمام أحمد بهذا اللفظ الذي ذكره. أما الإمام الذهبي فنقل في الميزان: {قال أحمد: روى حديثاً منكراً} دون زيادة " سدوا الابواب ". ثم أين قال أحمد بن حنبل هذا الذي ذكره الإمام الذهبي؟
3 - أما موافقة الذهبي للحاكم فينبغي التنبه كما قلتم وكثيراً يتعقبهما الشيخ الألباني في الصحيحة والضعيفة بأن هذا من أوهامهما، أما في هذا الحديث فوافقهما بقوله: {وهو كما قالا} (سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 5 ص 263) ثم خالفهما – كما مرّ - في موضع آخر فقال عن هذا الإسناد: {إسناده حسن ورجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي بلج وإسمه يحيى بن سليم بن بلج، قال الحافظ: صدوق ربما أخطأ} (السنة لابن أبي عاصم بتحقيقه رقم 1188).
والسلام علكيم ورحمة الله
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[05 - 01 - 08, 11:37 م]ـ
بارك الله فيك يااستاذنا عبد الرحمن الفقيه على تخريجك الرائع والذي يدل على تمكنك في هذا الفن وعدم انحيازك للعاطفة مع شدت حبك لعلي رضي الله عنه الا انك لم تصحح هذا الحديث وولله العظيم لووردت احاديث غير صحيحه في فضل ابي بكروعمر رضي الله عنهما لكنت اول المحذرين منها والمبينين لعللها اللفظية والسنديه فحفظك الله انت ونجوم هذاه الأمةوجعلكم من عباده المخلصين
¥