ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[14 - 01 - 08, 11:54 م]ـ
3 - قصة بروك الناقة عند باب أبي أيوب الأنصاري 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
روي ذلك عن أنس و عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهم -:
1 - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: " قال أهل المدينة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ادخل المدينة راشدا مهديا، قال: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة فخرج الناس ينظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما مر على قوم قالوا: يا رسول الله هاهنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوها فإنها مأمورة يعني ناقته حتى بركت على باب أبي أيوب الأنصاري " [أخرجه ابن عدي في " الكامل " (2/ 424) و ابن القيسراني في "ذخيرة الحفاظ " (3/ 1659) و قالا: باطل]
2 - عن أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: «قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فلما دخل المدينة جاءت الأنصار برجالها ونسائها، فقالوا: إلينا يا رسول الله فقال:» دعوا الناقة فإنها مأمورة «، فبركت على باب أبي أيوب قال: فخرجت جوار من بني النجار يضربن بالدفوف وهن يقلن: نحن جوار من بني النجار يا حبذا محمد من جار فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:» أتحبوني؟ «فقالوا: إي والله يا رسول الله قال:» وأنا والله أحبكم، وأنا والله أحبكم، وأنا والله أحبكم «"
[أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (2/ 508)] [منكر - الضعيفة (6508)]
قال الألباني في التعليق على هذا الحديث في السلسلة الضعيفة (22/ 14):
[ويمكن أن يقال مثل ذلك في قصة الناقة، وبخاصة في بروكها على باب أبي
أيوب، فإن المعروف في كتب السيرة، أنها بركت حين أتت دار بني مالك بن
النجار على باب مسجده صلى الله عليه وسلم، وهو يومئذ مربد لغلامين يتيمين من بني النجار،
هكذا ساقه ابن هشام في "السيرة" (2/ 112 - 113) عن ابن اسحاق معضلاً
بدون إسناد مطولاً، وفيها تكرار جملة: "خلوا سبيلها، فإنها مأمورة" كلما مر صلى الله عليه وسلم بدارٍ من دور الأنصار، وقالوا له: أقم عندنا في العدد والعُدّة والمنعة. ومن رواية ابن إسحاق هذه ساقها بطولها ابن كثير في "البداية" (3/ 198 - 199) ولم يسندها.] ا. ه
قلت: فكل ما ثبت في ذلك هو ما رواه البخاري في (بَاب هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ) من حديث أنس بن مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - و فيه { ..... فَقِيلَ فِي الْمَدِينَةِ جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَشْرَفُوا يَنْظُرُونَ وَيَقُولُونَ جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ فَأَقْبَلَ يَسِيرُ حَتَّى نَزَلَ جَانِبَ دَارِ أَبِي أَيُّوبَ .... } , و في (بَاب مَقْدَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ الْمَدِينَةَ) عن أنس: { .... وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَأَبُو بَكْرٍ رِدْفَهُ وَمَلَأُ بَنِي النَّجَّارِ حَوْلَهُ حَتَّى أَلْقَى بِفِنَاءِ أَبِي أَيُّوبَ .... } رواه أيضا مسلم و أبو داود و النسائي و غيرهم من حديث أنس بن مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
- و عند ابن هشام في "السيرة" (2/ 112 - 113):
[مَبْرَك نَاقَتهُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِدَارِ بَنِي مَالِكِ بْنِ النّجّارِ]
حَتّى إذَا أَتَتْ دَارَ بَنِي مَالِكِ بْنِ النّجّارِ، بَرَكَتْ عَلَى بَابِ مَسْجِدِهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَهُوَ يَوْمئِذٍ مِرْبَدٌ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ مِنْ بَنِي النّجّارِ، ثُمّ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ النّجّارِ، وَهُمَا فِي حِجْرِ مُعَاذِ بْنِ عَفْرَاءَ، سَهْلٍ وَسُهَيْلٍ ابْنَيْ عَمْرٍو. فَلَمّا بَرَكَتْ وَرَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عَلَيْهَا لَمْ يَنْزِلْ وَثَبَتَ فَسَارَتْ غَيْرَ بِعِيدٍ وَرَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَاضِعٌ لَهَا زِمَامَهَا لَا يَثْنِيهَا بِهِ ثُمّ الْتَفَتَتْ إلَى خَلْفِهَا، فَرَجَعَتْ إلَى مَبْرَكِهَا أَوّلَ مَرّةٍ فَبَرَكَتْ فِيهِ ثُمّ تَحَلْحَلَتْ وَزَمّتْ وَوَضَعَتْ فَنَزَلَ عَنْهَا رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَاحْتَمَلَ أَبُو أَيّوبَ خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ رَحْلَهُ فَوَضَعَهُ فِي بَيْتِهِ وَنَزَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَسَأَلَ عَنْ الْمِرْبَدِ لِمَنْ هُوَ؟ فَقَالَ لَهُ مَعَاذُ بْنُ عَفْرَاءَ: هُوَ يَا رَسُولَ اللّهِ لِسَهْلٍ وَسُهَيْلٍ ابْنَيْ عَمْرٍو، وَهُمَا يَتِيمَانِ لِي، وَسَأُرْضِيهِمَا مِنْهُ فَاِتّخِذْهُ مَسْجِدًا
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[14 - 01 - 08, 11:55 م]ـ
و سوف أكمل غدا بإذن الله تعالى
¥