تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[20 - 01 - 08, 12:33 م]ـ

حديث أبي ذرٍّ جندب بن جنادة الغفاريِّ

تقدَّمَ الكلامُ عليه في الباب السابق.

حديث صدى بن عجلان أبي أمامة الباهلي (ضعيفٌ جداً)

رواه علي بن يزيد عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامةقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل شيءٍ إقبالا وإدبارا

ومداره على علي بن يزيد الألهاني، وهو ضعيفٌ، ويأتي إن شاء الله تعالى جانبٌ من كلام أهل العلم فيه، وللحديث طريقان عنه فيما وقفتُ عليه:

1. فرواه أحمد بن منيع والحارث بن أبي أسامة من طريق مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْفَزَارِيُّ عن عَبْيدُ اللَّهِ بْنُ زَحْر عن علي بن يزيد،

2. ورواه الطبراني من طريق الْمُشْمَعِلِّ بْنِ مِلْحَانَ، عَنْ مُطَّرِحِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ،

رواية مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْفَزَارِيُّ عن عَبْيدُ اللَّهِ بْنُ زَحْر عن علي بن يزيد

وهذا إسنادٌ ضعيفٌ جدَّاً، مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْفَزَارِيُّ متروك الحديث، ورواية عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد منكرة، وتفصيلُ ذلك يأتي إن شاء الله.

رواه أحمد بن منيع كما في المطالب العالية (ط دار العاصمة بتحقيق التويجري)، قال:

4471 - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ هُوَ ابْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْيدُ اللَّهِ بْنُ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسَلَّم: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ إِقْبَالًا وَإِدْبَارًا، وَإِنَّ لِهَذَا الدِّينِ إِقْبَالًا وَإِدْبَارًا، وَإِنَّ مِنْ إِقْبَالِ هَذَا الدِّينِ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ، حَتَّى أِنَّ الْقَبِيلَةَ لَتَفْقَهُ مِنْ عِنْدِ آخِرِهَا، حَتَّى لَا يَبْقَى إِلَّا الْفَاسِقُ وَالْفَاسِقَانِ، فَهُمَا مَقْهُورَانِ، مَقْمُوعَانِ، ذَلِيلَانِ، إِنْ تَكَلَّمَا أَوْ نَطَقَا قُمِعَا، وَقُهِرَا، وَاضْطُهِدَا، ثُمَّ ذَكَرَ مِنْ إِدْبَارِ هَذَا الدِّينِ: أَنْ تَجْفُوَ الْقَبِيلَةُ كُلُّهَا مِنْ عِنْدِ آخِرِهَا حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهَا إِلَّا الْفَقِيهُ وَالْفَقِيهَانِ، فَهُمَا مَقْهُورَانِ، مَقْمُوعَانِ، ذَلِيلَانِ، إِنْ تَكَلَّمَا أَوْ نَطَقَا قُمِعَا، وَقُهِرَا، وَاضْطُهِدَا، وَقِيلَ لَهُمَا: أَتَطْغَيَانِ عَلَيْنَا؟ حَتَّى يُشْرَبَ الْخَمْرُ فِي نَادِيهِمُ الْمُنْكَرُ، وَمَجَالِسِهِمْ، وَأَسْوَاقِهِمْ، وَتُنْحَلُ الْخَمْرُ غَيْرَ اسْمِهَا، حَتَّى يَلْعَنَ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا، أَلَا حَلَّتْ عَلَيْهِ اللَّعْنَةُ، وَيَقُولُونَ: لَا بَأْسَ بِهَذَا الشَّرَابِ، يَشْرَبُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ مَا بَدَا لَهُ، ثُمَّ يَكُفُّ عَنْهُ، حَتَّى تَمُرَّ الْمَرْأَةُ فَيَقُومُ إِلَيْهَا، فَيَرْفَعُ ذَيْلَهَا فَيَنْكِحُهَا، وَهُمْ يَنْظُرُونَ كَمَا يَرْفَعُ ذَيْلَ النَّعْجَةِ، وَرَفَعَ ثَوْبًا عَلَيْهِ مِنْ هَذِهِ السُّحُولِيَّةِ، فَيَقُولُ الْقَائِلُ مِنْهُمْ: لَوْ تَجَنَّبْتُمُوهَا عَنِ الطَّرِيقِ، فَذَلِكَ فِيهِمْ كَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ وَأَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ، فَلَهُ أَجْرُ خَمْسِينَ مِمَّنْ صَحِبَنِي وَآمَنَ بِي وَصَدَقَنِي،

قال الحافظ – رحمه الله - هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ، فِيهِ أَرْبَعَةٌ فِي نَسَقٍ

وقال الحارث بن أبي أسامة (770) مثل ما قال أحمد بن منيع (بغية الباحث عن زوائد الحارث ط دار الطلائع، بتحقيق مسعد بن عبد الحميد السعدني)

رواية الْمُشْمَعِلِّ بْنِ مِلْحَانَ، عَنْ مُطَّرِحِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ

وهذا أيضا إسنادٌ ضعيف، مُطَّرحُ بنُ يزيدٍ ضعيفٌ،

وقال أبو القاسم الطبراني في المعجم الكبير (بتحقيق حمدي السلفي) (عن موسوعة جوامع الكلم):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير