تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

7807 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، ثنا دَاوُدُ بْنُ مِهْرَانَ الدَّبَّاغُ، ثنا الْمُشْمَعِلُّ بْنُ مِلْحَانَ، عَنْ مُطَّرِحِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسَلَّم: إِنَّ لِهَذَا الدِّينِ إِقْبَالا وَإِدْبَارًا، أَلا وَإِنَّ مِنْ إِقْبَالِ هَذَا الدِّينِ أَنْ تَفْقَهَ الْقَبِيلَةُ بِأَسْرِهَا حَتَّى لا يَبْقَى إِلا الْفَاسِقُ، وَالْفَاسِقَانِ ذَلِيلانِ فِيهَا، إِنْ تَكَلَّمَا قَهْرًا وَاضْطُهِدَا، وَإِنَّ مِنْ إِدْبَارِ هَذَا الدِّينِ، أَنْ تَجْفُوَ الْقَبِيلَةُ بِأَسْرِهَا، فَلا يَبْقَى إِلا الْفَقِيهُ وَالْفَقِيهَانِ، فَهُمَا ذَلِيلانِ إِنْ تَكَلَّمَا قَهْرًا وَاضْطُهِدَا، وَيَلْعَنُ آخِرُ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، أَلا وَعَلَيْهِمْ حَلَّتِ اللَّعْنَةُ حَتَّى يَشْرَبُوا الْخَمْرَ عَلانِيَةً حَتَّى تَمُرَّ الْمَرْأَةُ بِالْقَوْمِ، فَيَقُومُ إِلَيْهَا بَعْضُهُمْ، فَيَرْفَعُ بِذَيْلِهَا كَمَا يُرْفَعُ بِذَنَبِ النَّعْجَةِ، فَقَائِلٌ يَقُولُ: يَوْمَئِذٍ أَلا وَارِ مِنْهَا وَرَاءَ الْحَائِطِ، فَهُوَ يَوْمَئِذٍ فِيهِمْ مِثْلُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فِيكُمْ، فَمَنْ أَمَرَ يَوْمَئِذٍ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ فَلَهُ أَجْرُ خَمْسِينَ مِمَّنْ رَآنِي، وَآمَنَ بِي، وَأَطَاعَنِي، وَتَابَعَنِي

وذكره مرة أخرى

7863 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْفَزَارِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسَلَّم: إِنَّ لِهَذَا الدِّينِ إِقْبَالا وَإِدْبَارًا، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ

وفي ذكر هذه الأسانيد الغنية إن شاء الله تعالى،

كلام أهل العلم في مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْفَزَارِيُّ

قال الحافظ ابن حجر في التقريب (6148): متروك،

وراجع ترجمة محمد بن عبيد الله بن ميسرة العزرمي في ميزان الاعتدال، للذهبي، وترجمة محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العزرمي في تهذيب التهذيب،

وأكتفي هنا بنقل نماذج من أقوال أهل العلم فيه:

قال أَحْمَدَ بن حنبل: ومحمد بن عبيد الله ترك الناس حديثه. (العلل برواية عَبْد اللَّهِ بن أَحْمَدَ 539)

وقال يحيى بن معين:

ومحمد بن عبيد الله العرزمي ليس بشيء. (تاريخ عباس الدوري 1355) (وسؤالات ابن الهيثم 170)

وقال: محمد بن عُبَيد الله العرزمي لا يكتب حديثه. (تاريخ عباس الدوري 2245).

وقال ابن الجنيد: قيلَ ليحيى، وأنا أسمع: أيما أمثل: محمد بن عبيد الله بن أبي رافع أو العزرمي؟ فقال: ما فيهما ماثل. (سؤالات ابن الجنيد 48)

وقال البخاري: تركه ابن المبارك، ويحيى (التاريخ الكبير 1/ 513، والضعفاء 349 بتحقيق ابن أبي العينين، والكامل 1622، وراجع التاريخ الأوسط ج3/ 785 ط الرشد)

وقال أبو حاتم: ضعيفُ الحديث جدا (الجرح والتعديل 8/ 5)

وقال أبو زرعة: لا يُكتَبُ حديثه (الجرح والتعديل 8/ 5)

وقال الجوزجاني: محمد بن عبيدالله العرزمي ساقط (الشجرة في أحوال الرجال، 51، بتحقيق البستوي)

وقال النسائي: محمد بن عبيد الله العزرمي متروك الحديث (في الضعفاء والمتروكين 521 والكامل 1622)

وذكره الدارقطني في الضعفاء والمتروكين (451)

وقال مُحَمَّد بن عمرو بن أبي مذعور، عن وكيع: كان العزرمي رجلا صالحا، وذهبت كتبه، فكان يحدث حفظا، فمن ذلك أتي، قال: وإنما عزرم أسود مولى للنخع (الضعفاء للعقيلي 1669)

وقال ابن عدي: عامة رواياه غير محفوظة (الكامل 1622 وراجع سائر الترجمة)

وقال ابن حبان: كان صدوقا، إلا أن كتبه ذهبت، وكان رديء الحفظ، فجعل يحدث من حفظه ويهم، فكثر المناكير في روايته، تركه ابن المبارك، ويحيى القطان، وابن مهدي ويحيى بن معين (وراجع سائر الترجمة 919 في كتاب المجروحين)

من كلام أهل العلم في المُطَّرِح بن يزيد أبي المهلب

قال يحيى ين معين (تاريخ الدارمي 730): ليسَ بشيءٍ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير