تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حميد بن عبد الرحمن، وبالبصرة لا يعرفون من حديث قتادة إلا من هذا الوجه، وهارون أبو محمد شيخ مجهول.

وقال ابن أبي حاتم في العلل (1652): قال أبي: هو حديث باطل لا أصل له.

وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (169): موضوع.

ثانيا: حديث أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سورة يس تدعى في التوراة المعمة» قيل: وما المعمة؟ قال: «تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة. وتدعى المدافعة القاضية، وتدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة، ونزعت منه كل غلّ وكل داء»

ابن الضريس في «فضائل القرآن» (217، 218) والعقيلي (2/ 143) والشجري في «أماليه» (1/ 118)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (2465)، والحكيم الترمذي في «نوادر الأصول» (ص335)، والخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (2/ 388)، وابن الجوزي في «الموضوعات» (1/ 247) من طرق عن إسماعيل بن أبي أويس عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن مرقاع عن هلال عن الصلت عن أبي بكر به مرفوعا.

قال الترمذي: لا يصح من قبل إسناده، إسناده ضعيف. واستنكره العقيلي والبيهقي، وقال ابن الجوزي: باطل.

ورجال الإسناد:

محمد بن عبد الرحمن الجدعاني، قال النسائي: متروك الحديث.

وسليمان بن مرقاع، قال العقيلي: منكر الحديث.

وهلال، والصلت مجهولان كما أشار الخطيب البغدادي إلى ذلك في «تاريخ بغداد» (2/ 387) حيث قال: «وفي إسناده غير واحد من المجهولين»

ثالثا: حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا وَإِنَّ قَلْبَ الْقُرْآنِ يس ومن قرأ يس وهو يريد بها الله عز وجل غفر الله له وأُعطيَ من الأجر كأنما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة، وأيما مسلم قُرئ عنده إذا نزل به ملك الموت سورة يس نزل بكل حرف من سورة يس عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفاً يصلون عليه ويستغفرون له ويشهدون غسله ويشيعون جنازته، ويصلون عليه ويشهدون دفنه، وأيما مسلم قرأ يس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة فيشربها على فراشه فيقبض ملك الموت روحه وهو ريان، فيمكث في قبره وهو ريان، ويبعث يوم القيامة وهو ريان، ولا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنة وهو ريان»

وتقدم الكلام عليه مجملا في الحديث الطويل في فضل سور القرآن سورة سورة

لكن هذا الحديث بهذا السياق أخرجه العقيلي في «الضعفاء» (1/ 156)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (1036)، وابن الجوزي في «الموضوعات» (1/ 239)، من طريق أبي الخليل بزيع بن حسان البصري ومخلد بن عبد الواحد كلاهما عن علي بن زيد بن جدعان وعطاء بن أبي ميمونة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب.

وأبو الخليل بزيع بن حسان البصري. قال الدارقطني: متروك.

ومخلد بن عبد الواحد. قال ابن حبان في «المجروحين» (3/ 43): «منكر الحديث جداً، ينفرد بأشياء مناكير لا تشبه حديث الثقات، فبطل الاحتجاج به فيما وافقهم من الروايات»

وقال الذهبي في «ميزان الاعتدال» (4/ 83): «وروى عنه شبابة بن سوار عن ابن جدعان وعن عطاء بن أبي ميمونة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم بذاك الخبر الطويل الباطل في فضل السور، فما أدري من وضعه إن لم يكن مخلد افتراه»

وقال محمد بن إبراهيم الكناني: «سألت أبا حاتم عن حديث شبابة، عن مخلد من قرأ سورة كذا فله كذا. فقال: ضعيف «ميزان الاعتدال» (4/ 83).

رابعا: حديث معقل بن يسار رضي الله عنه قال: « ... وَيس قَلْبُ الْقُرْآنِ لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَالدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ»

أخرجه أحمد في مسنده (5/ 26، 27)، وأبو داود كتاب الجنائز باب القراءة عند الميت (3121)، ابن ماجه كتاب الجنائز باب ما جاء فيما يقال عند المريض إذا حضر (1448)، وابن أبي شيبة (3/ 237)، وابن حبان (3002) وغيرهم مختصرًا.

قال الحاكم: وقفه يحيى بن سعيد وغيره عن سليمان التيمي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير