تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كلهم من طريق مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ يَعْنِي الْمَقْبُرِيَّ، عَنْ عَائِشَةَ مرفوعاً بلفظ «يَا عَائِشَةُ، لَوْ شِئْتُ، لَسَارَتْ مَعِي جِبَالُ الذَّهَبِ، جَاءَنِي مَلَكٌ إِنَّ حُجْزَتَهُ لَتُسَاوِي الْكَعْبَةَ، فَقَالَ: إنَّ رَبَّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ، وَيَقُولُ: إِنْ شِئْتَ نَبِيًّا عَبْدًا، وَإِنْ شِئْتَ نَبِيًّا مَلِكًا، فَنَظَرْتُ إِلَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَأَشَارَ إِلَيَّ أَنْ ضَعْ نَفْسَكَ، فَقُلْتُ: نَبِيًّا عَبْدًا قَالَتْ: فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ ذلِكَ لا يَأْكُلُ مُتَّكِئًا، يَقُولُ: آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ، وَأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ الْعَبْدُ».

وإسناده ضعيف، وأَبُو مَعْشَرٍ هو نجيح بن عبد الرحمن السندي ضعيف كما فى التقريب، ومحمد بن بكار بن الريان الرصافي البغدادي أبو عبد الله، قال يحيى بن معين: «شيخ لا بأس به». (الجرح والتعديل/7/ 212) ط دار إحياء التراث العربي، وسَمَاعُ سعيد المقبرى من عائشة مُتكلمٌ فيه، قال ابن أبي حاتم «سألتُ أبي هل سَمع المقبري من عائشة فقال لا وذكر عبد الحق الاشبيلي انه لم يسمع من أم سلمة ايضا» (تهذيب التهذيب/4/ 35).

ثم أخرجه ابن المبارك فى " الزهد " (ح220/ 1/73) ط دار الكتب العلمية، ومن طريقه ابن عساكر فى " تاريخ دمشق " (55/ 38،39) ط دار الفكر، ومن طريقه البغوى فى " شرح السنة " (3682/ 13/247) ط المكتب الإسلامي، وابو نعيم فى " المعرفة " (648/ 1/187) ط دار الوطن من طريق الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ به.

كلاهما (عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ و إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ) عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ عُطَارِدِ بْنِ حَاجِبٍ مرسلا بلفظ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي مَلَأٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ، فَنَكَتَ فِي ظَهْرِهِ، قَالَ: فَذَهَبَ بِي إِلَى شَجَرَةٍ فِيهَا مِثْلُ وَكْرَيِ الطَّيْرِ، فَقَعَدَ فِي إِحْدَاهُمَا، وَقَعَدْتُ فِي أُخْرَى،فَنَشَأَتْ بِنَا حَتَّى مَلَأَتِ الْأُفُقَ، فَلَوْ بَسَطْتُ يَدِي إِلَى السَّمَاءِ لَنِلْتُهَا، ثُمَّ دُلِّيَ بِسَبَبٍ فَهَبَطَ النُّورُ، فَوَقَعَ جَبْرَئِيلُ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ، كَأَنَّهُ حِلْسٌ، فَعَرَفْتُ فَضْلَ خَشْيَتِهِ عَلَى خَشْيَتِي، فَأُوحِيَ إِلَيَّ: أنَبِيًّا عَبْدًا أَمْ نَبِيًّا مَلِكًا؟ فَإِلَى الْجَنَّةِ مَا أَنْتَ، فَأَوْمَأَ جَبْرَئِيلُ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ: بَلْ نَبِيٌّ عَبْدٌ».

وإسناده ضعيف لعلة الإرسال، قال البخارى فى " التاريخ الكبير " (1/ 194): «محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب الدارمي، مرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه خُير قال بل عبداً نبيا» أ. هـ، وذكره بن حبان فى " الثقات " ط دار الفكر (5/ 361) ثم قال «يروى المراسيل روى عنه أبو عمران الجوني» أ. هـ، وقال بن حجر فى " اللسان " (5/ 330) ط مؤسسة الأعلمي «جزم البخاري وابن أبي حاتم والعسكري وابن حبان بأنه مرسل» أ. هـ، وقال وابو نعيم فى " المعرفة " (648/ 1/187): «وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ عُطَارِدٍ يُعَدُّ فِي الصَّحَابَةِ، وَلَا يَصِحُّ لَهُ صُحْبَةٌ» أ. هـ.

ثم أخرجه البيهقى فى " شعب الإيمان " (ح154/ 1/314) ط مكتبة الرشد من طريق أَبُو السَّرِيِّ مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبَّادٍ، حدثنا حُبَيْشُ بْنُ مُبَشِّرٍ الْفَقِيهُ عن يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ عُطَارِدِ بْنِ حَاجِبٍ التَّمِيمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ مرفوعاً بلفظ «لَمَّا أُسْرِيَ بِي كُنْتُ أَنَا فِي شَجَرَةٍ وَجِبْرِيلُ فِي شَجَرَةٍ فَغَشِيَنَا مِنْ أَمْرِ اللهِ بَعْضُ مَا غَشِيَنَا فَخَرَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ، وَثَبَتُّ عَلَى أَمْرِي فَعَرَفْتُ فَضْلَ إِيمَانِ جِبْرِيلَ عَلَى إِيمَانِي».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير