تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6 - قال ابن ماجة (ح3470): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ , حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ إِسْمَاعِيل بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْأَشْعَرِيِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ عَادَ مَرِيضًا وَمَعَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ مِنْ وَعْكٍ كَانَ بِهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَبْشِرْ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: هِيَ نَارِي أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدِي الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا , لِتَكُونَ حَظَّهُ مِنَ النَّارِ فِي الْآخِرَةِ ".

قلت: هذا الأثر من كلام كعب الأحبار، وليس من كلام النبي-صلى الله عليه وسلم-، قاله: "الدارقطني":

ففي كتاب "العلل" للدارقطني (10/ص219 - 221 - سؤال1987) ما نصّه:"وسئل عن حديث أبي صالح الاشعري -واسمه معروف لا يحضرني-، عن أبي هريرة:"خرج النبي صلى الله عليه وسلم يعود رجلاً من أصحابه [به] وعك وأنا معه فقبض على يده، ووضع يده على جبهته، وكان يرى ذلك من تمام عيادة المريض، ثم قال:"إن الله عز وجل يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن لتكون حطه من النار ".

فقال: يرويه إسماعيل بن عبيد الله بن أبي مهاجر المخزومي، واختلف عنه:

فرواه أبو المغيرة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، عن إسماعيل، عن أبي صالح الاشعري، عن أبي هريرة.

ورواه أبو أسامة فقال: عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وَوَهِمَ في نسبه، وإنما هو: عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، وتابع أبا المغيرة على الإسناد.

ورواه إبو غسان محمد بن مطرف، عن أبي الحصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " الحمى حظ المؤمن من جهنم، وما أصابه من ذلك فهو حظه من النار ". قاله شبابة، عن أبي غسان.

وقيل: عن يزيد بن هارون، عن أبي غسان، عن أبي الحصين، عن أبي صالح، عن أبي أمامة.

ورواه سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أبي صالح الاشعري، عن كعب قوله. وهو الصواب ".

وقال البيهقي في"السنن الكبرى":" ورواه سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل، عن أبي صالح الأشعري، عن كعب الأحبار قال: "الحمى كير من النار يبعثها الله على عبده المؤمن في الدنيا فتكون حظه من نار جهنم".أخبرناه أبو طاهر أنبأ أبو حامد، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو مسهر، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبيد الله قال:" مرضت فعادني أبو صالح الأشعري فحدثني،عن كعب الأحبار: فذكره".

يتبع إن شاء الله تعالى ............

ـ[ابنة السنة النبوية]ــــــــ[14 - 03 - 10, 10:25 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[الدارقطني]ــــــــ[19 - 03 - 10, 02:28 م]ـ

7 - قال ابن ماجة (ح1190): حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْوِتْرُ حَقٌّ، فَمَنْ شَاءَ فَلْيُوتِرْ بِخَمْسٍ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُوتِرْ بِثَلَاثٍ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُوتِرْ بِوَاحِدَةٍ ".

قلت: الصواب في هذا الحديث أنّه موقوف من كلام أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه-، قاله:"أبو حاتم الرازي، ومحمد بن يحيى الذهلي، والنسائي، وغيرهم":

قال ابن أبي حاتم في كتاب "العلل" (ح490): (وسألت أبي عن حديث؛ رواه الفريابي، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:" الوتر حق فمن شاء أوتر بثلاث ومن شاء أوتر بخمس".

ورواه عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم ... مرسلاً.

ولم يذكر أبا أيوب.

قلت لأبي: أيهما أصح، مرسل أو متصل؟

قال: لا هذا ولا هذا، هو من كلام أبي أيوب.

وقال أبو محمد: وقد أخبرنا العباس بن الوليد بن يزيد، عن أبيه، عن الأوزاعي، فقال: عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير