ـ[الدارقطني]ــــــــ[30 - 05 - 10, 09:06 ص]ـ
83 - قال ابن ماجة (ح2234): حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْسُ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا عَوْنٌ الْعُقَيْلِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ غَدَا إِلَى صَلَاةِ الصُّبْحِ غَدَا بِرَايَةِ الْإِيمَانِ، وَمَنْ غَدَا إِلَى السُّوقِ غَدَا بِرَايَةِ إِبْلِيسَ ".
قلت: هذا حديث منكر، قاله الإمام: "أحمد بن حنبل":
قال عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب "العلل ومعرفة الرجال" (3/رقم5952): (سَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ، حَدَّثَنَا بِهِ خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْسٌ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي شَدَّادٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "مَنْ غَدَا إِلَى صَلَاةِ الصُّبْحِ أُعْطِيَ رُبُعُ الْإِيمَانِ، وَمَنْ غَدَا إِلَى السُّوقِ أُعْطِيَ بِرَايَةِ إِبْلِيسَ، وَهُوَ مَعَ أَوَّلِ مَنْ يَغْدُو، وَآخِرِ مَنْ يَرُوحُ". قَالَ أَبِي-يعني: الإمام أحمد بن حنبل-: "هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ".
أقول: علّة الحديث في: "عبيس بن ميمون التيمي"، قال فيه ابن معين: "كثير الخطأ والوهم، متروك الحديث"، وقال البخاري: "منكر الحديث"، وقال أبو داود السجستاني: "تُرك حديثه"، وقال ابن عدي: "عامة ما يرويه غير محفوظ"، وضعَّفَهُ غيرهم، والله الموفق.
يتبع إن شاء الله تعالى ...........
ـ[الدارقطني]ــــــــ[30 - 05 - 10, 09:07 ص]ـ
84 - قال ابن ماجة (ح433): حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلَابِيُّ، حَدَّثَنَا وَاصِلُ ابْنُ السَّائِبِ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ أَبِي سَوْرَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تَوَضَّأَ فَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ ".
قلت: هذا حديث ضعيف، ضعَّفَهُ: "البخاري":
قال الترمذي في كتاب "العلل الكبير": (حدثنا هناد، حدثنا محمد بن عبيد، عن واصل بن السائب، عن أبي سورة، عن أبي أيوب: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ تمضمض ومس لحيته بالماء من تحتها".
سألت محمداً -يعني: البخاري- عن هذا الحديث؟
فقال -يعني: البخاري-: "هذا لا شيء".
فقلت: أبو سورة ما اسمه؟
فقال -يعني:البخاري-: "لا أدري ما يصنع به، عنده مناكير ولا يعرف له سماع من أبي أيوب").
يتبع إن شاء الله تعالى .................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[30 - 05 - 10, 09:10 ص]ـ
85 - قال ابن ماجة (ح199): حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ بُسْرَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيَّ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي النَّوَّاسُ بْنُ سَمْعَانَ الْكِلَابِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ قَلْبٍ إِلَّا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ إِنْ شَاءَ أَقَامَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَزَاغَهُ "، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَا مُثَبِّتَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ "، قَالَ: " وَالْمِيزَانُ بِيَدِ الرَّحْمَنِ يَرْفَعُ أَقْوَامًا، وَيَخْفِضُ آخَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ".
قلت:هذا حديث صحيح الإسناد متصلٌ بالسَّماع، صحَّحَهُ ابن حبان، أخرجه الحاكم النيسابوري في "المستدرك على الصصحيحين" (1/ 525) وقال: "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ".
يتبع إن شاء الله تعالى ..............
ـ[الدارقطني]ــــــــ[01 - 06 - 10, 06:01 م]ـ
¥