تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[17 - 09 - 10, 02:28 م]ـ

187 - قال ابن ماجة (ح2404): حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ تَوْبَةَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ وَإِذَا أُحِلْتَ عَلَى مَلِيءٍ فَاتْبَعْهُ ".

قلت: هذا حديث ضعيفٌ بهذا الإسناد، وعلَّتُهُ الانقطاع بين: "يونس بن عبيد" و: "نافع مولى ابن عمر"، قاله البخاري:

قال الترمذي في "العلل الكبير": (حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ , حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ , أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ , وَإِذَا أُحِلْتَ عَلَى مَلِيءٍ فَاتْبَعْهُ , وَلا تَبِعْ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ ".

سَأَلْتُ مُحَمَّدًا -يعني: البخاري- عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ؟

فَقَالَ -يعني: البخاري-: مَا أَرَى يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ سَمِعَ مِنَ نَافِعٍ. وَرَوَى يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ , عَنِ ابْنِ نَافِعٍ , عَنْ أَبِيهِ حَدِيثًا).

فائدة: يغني عن هذا الحديث ما جاء في "صحيح البخاري" من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-:

قال البخاري في "الصحيح": حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ، وَمَنْ أُتْبِعَ عَلَى مَلِيٍّ فَلْيَتَّبِعْ ".

يتبع إن شاء الله تعالى ........................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[17 - 09 - 10, 02:32 م]ـ

188 - قال ابن ماجة (ح1017): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْجِدَ قُبَاءَ يُصَلِّي فِيهِ، فَجَاءَتْ رِجَالٌ مِنْ الْأَنْصَارِ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ، فَسَأَلْتُ صُهَيْبًا وَكَانَ مَعَهُ: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ؟ قَالَ: " كَانَ يُشِيرُ بِيَدِهِ ".

قلت: هذا الحديث صحَّحَهُ ابن خزيمة وابن حبان، وأخرجه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"، وقال الحاكم النيسابوري في "المستدرك على الصحيحين" (3/ 12): "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرِّجاه".

فائدة: جاء هذا الحديث من غير وجه عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أذكرها على سبيل الفائدة:

الأول: رواية: " نابل صاحب العباء، عن ابن عمر":

قال الترمذي في "الجامع": حدثنا قتيبة: حدثنا الليث بن سعد، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن نابل صاحب العباء، عن ابن عمر، عن صهيب قال: "مررت برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يصلى فسلمت عليه فرد إلى إشارة". وقال: "لا أعلم إلا أنه قال إشارة بإصبعه".

قال الترمذي: "حَدِيثُ صُهَيْبٍ حَسَنٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ، عَنْ بُكَيْرٍ"، وصحَّحَهُ ابن حبان.

الثاني:رواية: "نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ ":

قال الترمذي في "الجامع": حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:قُلْتُ لِبِلَالٍ: كَيْفَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ حِينَ كَانُوا يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ؟ قَالَ: " كَانَ يُشِيرُ بِيَدِهِ ".

قال الترمذي: "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ".

يتبع إن شاء الله تعالى ................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[17 - 09 - 10, 02:34 م]ـ

189 - قال ابن ماجة (ح1169): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ السَّلُولِيِّ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: إِنَّ الْوِتْرَ لَيْسَ بِحَتْمٍ، وَلَا كَصَلَاتِكُمُ الْمَكْتُوبَةِ، وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْتَرَ، ثُمَّ قَالَ: " يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ، أَوْتِرُوا، فَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ ".

قلت: قال الترمذي في "الجامع": " حَدِيثُ عَلِيٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ "، وصحَّحَهُ ابن خزيمة.

فائدة: قال أبو بكر البزار في "مسنده": حدثنا محمد بن المثنى قال: نا محمد بن جعفر قال: نا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: "الوتر ليس بحتم ولكنه سنة".

يتبع إن شاء الله تعالى .......................

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير