تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: قال ابن حجر العسقلاني في "الأمالي المطلقة" (ص248 - 249): " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ "، وأخرجه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"، وقال الشيخ مقبل الوادعي في كتاب "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" (1/ 411): "هذا حديث صحيح، ورجاله حمصيون ثقات".

يتبع إن شاء الله تعالى ......................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[31 - 10 - 10, 04:08 م]ـ

239 - قال ابن ماجة (2082): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُعَتِّبٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مَوْلَى بَنِي نَوْفَلٍ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ: عَنْ عَبْدٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ تَطْلِيقَتَيْنِ، ثُمَّ أُعْتِقَا يَتَزَوَّجُهَا؟، قَالَ: " نَعَمْ، فَقِيلَ لَهُ: عَمَّنْ، قَالَ: قَضَى بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: لَقَدْ تَحَمَّلَ أَبُو الْحَسَنِ هَذَا صَخْرَةً عَظِيمَةً عَلَى عُنُقِهِ.

قلت: هذا حديث ضعيف علَّتُهُ:"عمر بن معتب":

قَالَ أَبُو دَاوُد السجستاني في "السنن": سَمِعْت أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ لِمَعْمَرٍ: "مَنْ أَبُو الْحَسَنِ هَذَا؟ لَقَدْ تَحَمَّلَ صَخْرَةً عَظِيمَةً".

أقول: علَّقَ البيهقي على قول ابن المبارك هذا، فقال في "السنن الكبرى": " يُرِيدُ بِهِ إِنْكَارَ مَا جَاءَ بِهِ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ ".

وقال أبوداود السجستاني في "السنن": " أَبُو الْحَسَنِ مَعْرُوفٌ وَلَيْسَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ ".

وقال مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَرَاءُ: (قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ،وَسُئِلَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُعَتِّبٍ الَّذِي رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِير، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ، حَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَمْلُوكٍ كَانَتْ تَحْتَهُ أَمَةٌ؟ فَقَالَ: مَجْهُولٌ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ يَحْيَى).

وقال البيهقي: " وَعَامَّةُ الْفُقَهَاءِ عَلَى خِلافِ مَا رَوَاهُ وَلَوْ كَانَ ثَابِتًا قُلْنَا بِهِ، إِلا أَنَّا لا نُثْبِتُ حَدِيثًا يَرْوِيهِ مَنْ تُجْهَلُ عَدَالَتُهُ , وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ ".

يتبع إن شاء الله تعالى .................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[31 - 10 - 10, 04:10 م]ـ

240 - قال ابن ماجة (ح4261): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ , حَدَّثَنَا سَيَّارٌ , حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ , فَقَالَ: " كَيْفَ تَجِدُكَ " , قَالَ: أَرْجُو اللَّهَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَأَخَافُ ذُنُوبِي , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ , إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُو, وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ ".

قلت: هذا الحديث ضعيف وعلَّتُهُ أنّه مرسل: " ثابت البناني، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو قول:"البخاري، وأبو حاتم الرازي، والدارقطني":

قال الترمذي في كتاب"العلل الكبير" (1/ص400):"حدثنا عبدالله بن أبي زياد، نا سيار، نا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، عن النبي- صلى الله عليه وسلم-:"دخل على شاب في الموت، فقال: كيف تجدك؟ قال: أرجو الله يا رسول الله، وإني أخاف ذنوبي، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"لا يجتمعان في قلب عبدٍ في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف".

قال الترمذي:" سألت محمداً-يعني البخاري- عن هذا الحديث؟

فقال -يعني البخاري-: إنّما يُروى هذا الحديث عن ثابت: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب ".

وقال ابن أبي حاتم في كتاب"العلل" (ح1806): (وسألت أبي عن حديث رواه سيار، عن جعفر، عن ثابت، عن، أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه دخل على مريض، فوافقه وهو في الموت، فقال: كيف تجدك قال: بخير، أرجو الله وأخاف ذنوبي.

قال أبي: حدثنا أبو الظفر، عن جعفر، عن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، ولم يذكر أنساً، وهو أشبه).

وفي كتاب"العلل" للدارقطني (12/ص27 - سؤال2368) ما نصّه: "وسئل عن حديث ثابت، عن أنس: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لشاب عند الموت: كيف تجدك؟ قال: أرجو الله، وأخاف ذنوبي.فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"لا يجتمعان في قلب عبد ... ".

فقال: يرويه جعفر بن سليمان، عن ثابت، واختلف عنه:

فأسنده سيار بن حاتم، عن جعفر، عن ثابت، عن أنس.

ورواه أبو الربيع الزهراني، عن جعفر، عن ثابت مرسلاَ، وهو المحفوظ ".

يتبع إن شاء الله تعالى .........................

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير