ـ[الدارقطني]ــــــــ[03 - 11 - 10, 08:12 ص]ـ
248 - قال ابن ماجة (ح1279): حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ: سَبْعًا فِي الْأُولَى، وَخَمْسًا فِي الْآخِرَةِ ".
قلت: هذا حديث ضعيف علته: "كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف" وهو ضعيف، وقد حَسَّنَ الترمذي هذا الحديث، وَرَدَّهُ النووي:
قال الترمذي في "الجامع": "حَدِيثُ جَدِّ كَثِيرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَهُوَ أَحْسَنُ شَيْءٍ رُوِيَ فِي هَذَا الْبَاب عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ".
أقول: ردَّ الإمام النووي تحسين الترمذي للحديث في كتاب "المجموع" (5/ 21) فقال: "الذي قاله - يعني:الترمذي - فيه نظر، لأنّ كثير بن عبدالله ضعيف، ضعَّفَهُ الجمهور".
وقال ابن حجر العسقلاني في "التلخيص الحبير" (2/ 171): "أنكر جماعةٌ على الترمذي تَحسينَهُ".
يتبع إن شاء الله تعالى ......................
ـ[أديب بشير]ــــــــ[03 - 11 - 10, 02:51 م]ـ
213 - قال ابن ماجة (ح3497): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ ابْنِ خُثَيْمٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ أَكْحَالِكُمُ الْإِثْمِدُ , يَجْلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعَ ".
و في ترجمة عبد الله بن عثمان بن خثيم من ميزان الاعتدال:
وقال الفلاس: قلت لابن مهدى: حدثنا بشر بن الفضل، حدثنا ابن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - مرفوعا: عليكم بالاثمد فإنه يشد البصر، وينبت الشعر، فقال: أنت من هذا الضرب! وكان عبدالرحمن يحدثنا عن الرجل بالحديث، ولا يحدث بحديثه كله. ابن عدى، حدثنا أبو يعلى، حدثنا أبو معمر، حدثنا جرير، واين عيينة، وابن إدريس، وحفص، ويحيى بن سليم، وإسماعيل بن عياش، عن عبدالله بن عثمان، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس - مرفوعا: عليكم بالثياب البياض. . . الحديث.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[05 - 11 - 10, 12:56 م]ـ
249 - قال ابن ماجة (ح1280): حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ: أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، وَعُقَيْلٌ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَبَّرَ فِي الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا سِوَى تَكْبِيرَتَيِ الرُّكُوعِ ".
قلت: هذا حديث ضعيف، ضعَّفَهُ البخاري، وعلَّتُهُ: "ابن لهيعة"، وقد اضطرب ابن لهيعة في روايته لهذا الحديث، ورجَّحَ محمد بن يحيى الذهلي رواية: "ابن وهب، عن ابن لهيعة" -وهي رواية ابن ماجة المذكورة-، ولكن تبقى العلَّة في: "ابن لهيعة":
قال الترمذي في كتاب "العلل الكبير": (وسألته عن حديث ابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات".
ورواه بعضهم عن ابن لهيعة عن خالد بن يزيد عن الزهري عن عروة عن عائشة.
فَضَعَّفَ -يعني: البخاري - هذا الحديث.
قلت له: رواه غير ابن لهيعة
قال -يعني:البخاري -: لا أعلمه).
وفي كتاب "العلل" للدارقطني (14/ 110 - سؤال3458) ما نصه: (وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ سَبْعًا فِي الأُولَى، وَخَمْسًا فِي الثَّانِيَةِ ".
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وأبو الأَسْوَدُ، وَاخْتُلِفَ فِيهِ:
فَأَمَّا الزُّهْرِيُّ، فَرَوَى حَدِيثَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ:
فَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السّالحيني، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: بَلَغَنَا عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، وَأَسَدُ بْنُ مُوسَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ، وَيُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَقِيلَ: عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.
وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ الْفُرَاتِ، وَسَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ وأبي وَاقِدٌ اللَّيْثِيُّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَالاضْطِرَابُ فيهِ مِنِ ابْنِ لَهِيعَةَ).
وقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ: "الْمَحْفُوظُ عِنْدَنَا حَدِيثُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، لِأَنَّ ابْنَ وَهْبٍ قَدِيمُ السَّمَاعِ مِنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ فِي الْقَدِيمِ فَهُوَ أَوْلَى لِأَنَّهُ خَلَطَ بِأَخِرَهَ".
يتبع إن شاء الله تعالى .....................
¥