قال البيهقي: "عَبْدُ الْكَرِيمِ هَذَا هُوَ ابْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ، رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فَنَسَبُوهُ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ ضَعِيفٌ".
يتبع إن شاء الله تعالى ...................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[05 - 11 - 10, 01:07 م]ـ
252 - قال ابن ماجة (ح651): حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ حَرَامِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: " سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ؟ فَقَالَ: " وَاكِلْهَا ".
وقال ابن ماجة (ح1378): حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ حَرَامِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّمَا أَفْضَلُ الصَّلَاةُ فِي بَيْتِي، أَوِ الصَّلَاةُ فِي الْمَسْجِدِ؟ قَالَ: " أَلَا تَرَى إِلَى بَيْتِي مَا أَقْرَبَهُ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَلَأَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ فِي الْمَسْجِدِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَلَاةً مَكْتُوبَةً ".
قلت: هذا حديث حسن، أخرجه بتمامه الإمام أحمد بن حنبل في "المسند"، وأخرج ابن ماجة بعضاً منه مُفَرَّقاً في الموضعين المذكورَين من كتابه "السنن"، وقال الترمذي في "الجامع": "حديث عبد الله بن سعد، حديث حسن غريب"، وصحَّحَهُ ابن خزيمة، وأخرجه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة".
قال الإمام أحمد بن حنبل في "المسند": حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية -يعني ابن صالح-، عن العلاء -يعني ابن الحارث-، عن حرام بن حكيم، عن عمِّهِ عبد الله بن سعد: "أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يوجب الغسل، وعن الماء يكون بعد الماء، وعن الصلاة في بيتي، وعن الصلاة في المسجد، وعن مؤاكلة الحائض، فقال: " إن الله لا يستحيي من الحق، وأما أنا فإذا فعلت كذا وكذا " فذكر الغسل، قال: " أتوضأ وضوئي للصلاة أغسل فرجي "، ثم ذكر الغسل، " وأما الماء يكون بعد الماء فذلك المذي، وكل فحل يمذي، فأغسل من ذلك فرجي وأتوضأ، وأما الصلاة في المسجد والصلاة في بيتي، فقد ترى ما أقرب بيتي من المسجد، ولأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة، وأما مؤاكلة الحائض فواكلها ".
فائدة: وقع خلاف غير قادح في إسناد هذا الحديث، فقد اختُلف في تسمية التابعي، فمرة جاء اسمه:"حرام بن حكيم"، ومرة أخرى جاء اسمه: "حرام بن معاوية "، وهما واحد، وقد بَيَّنَ الخطيب البغدادي منشأ هذا الخلاف في تَعَقُّبِهِ البخاري إذ جعل هذا الراوي اثنين:
قال الخطيب البغدادي في كتاب "موضح أوهام الجمع والتفريق" (1/ 109): "وقد وَهِمَ البخاري في فصلِهِ بين حرام بن حكيم وحرام بن معاوية لأنَّهُ رجلٌ واحدٌ، يُختَلَفُ على معاوية بن صالح في اسم أبيه،وكان معاوية يروي حديثه عن العلاء بن الحارث، عنه، عن عمِّهِ عبدالله بن سعد".
يتبع إن شاء الله تعالى ................
ـ[الدارقطني]ــــــــ[05 - 11 - 10, 01:08 م]ـ
253 - قال ابن ماجة (ح4164): حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ: أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ , عَنْ ابْنِ هُبَيْرَةَ , عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: " لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ , لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ , تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا ".
قلت: هذا حديث رواه ابن لهيعة عن ابن هبيرة به. -رواية ابن ماجة-، وقد تابع ابن لهيعة، بكر بن عمرو عند الترمذي وغيره:
قال الترمذي في "الجامع": حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرُزِقْتُمْ كَمَا تُرْزَقُ الطَّيْرُ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا ".
قال الترمذي في: "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَأَبُو تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيُّ اسْمُهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكٍ"، وصحَّحَهُ ابن حبان، وقال الحاكم النيسابوري في "المستدرك على الصحيحين": "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ"، وأخرجه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة".
يتبع إن شاء الله تعالى .........................
¥