تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي كتاب "العلل" للدارقطني (13/ 49 - 50 - سؤال2940) ما نصه: (وسئل عن حديث نافع، عن ابن عمر: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- اشترى هديه من قديد.

فقال: يرويه يحيى بن يمان، عن الثوري، عن عبيدالله مرفوعاً , وَوَهِمَ فيه يحيى.

والصحيح: عن نافع: أن ابن عمر لما جمع بين الحج والعمرة اشترى هديه من قديد، موقوفاً.

حدثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول قال: حدثنا أبو سعيد الأشج.

وحدثنا أبو محمد بن صاعد قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي: عن محمد بن يزيد وإبراهيم بن يوسف الصيرفي، وأبي سعيد الأشج: عبدالله بن سعيد الكندي قالوا: حدثنا يحيى بن اليمان قال:حدثنا سفيان، عن عبيدالله، عن، نافع، عن ابن عمر: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- اشترى هديه من قديد.

قال ابن صاعد: هذا حديث وهم فيه يحيى بن يمان لما رفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ‘ وإنما يُروى أنّ ابن عمر فعل ذلك لما رجع من الحج والعمرة).

أقول: قد روى البخاري هذا الحديث من فعل ابن عمر -رضي الله عنهما- على الصواب:

قال البخاري في "الصحيح": حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن نافع، أن ابن عمر رضي الله عنهما أراد الحج عام نزل الحجاج بابن الزبير، فقيل له: إن الناس كائن بينهم قتال، وإنا نخاف أن يصدوك، فقال: (لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة) إذا " أصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إني أشهدكم أني قد أوجبت عمرة، ثم خرج، حتى إذا كان بظاهر البيداء، قال: ما شأن الحج والعمرة إلا واحد، أشهدكم أني قد أوجبت حجاًّ مع عمرتي، وأهدى هدياً اشتراه بقديد، ولم يزد على ذلك، فلم ينحر، ولم يحل من شيء حرم منه، ولم يحلق ولم يقصر، حتى كان يوم النحر، فنحر وحلق، ورأى أن قد قضى طواف الحج والعمرة بطوافه الأول " وقال ابن عمر رضي الله عنهما: كذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

يتبع إن شاء الله تعالى .......................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[17 - 11 - 10, 10:44 ص]ـ

297 - قال ابن ماجة (ح2304): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: " اتَّخِذِي غَنَمًا، فَإِنَّ فِيهَا بَرَكَةً ".

قلت: إسناد الحديث صحيح، قال البوصيري في "مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة" (2/ 206): "هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات".

فائدة: وقع خلاف في إسناد هذا الحديث غير قادحٍ في صحَّتِهٍ، بيَّنَهُ الدارقطني:

ففي كتاب "العلل" للدارقطني (15/ 367 - 368 - سؤال4072) ما نصه: (وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اتَّخِذُوا الْغَنَمَ فَإِنَّهَا بَرَكَةٌ ". فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامٌ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ:

فَرَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، وَجْعَفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ.

وَرَوَاهُ عُثْمَانُ بْنُ مَكْتَلٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ إِلَى أُمِّ هَانِئٍ، فَقَالَ لَهَا ذَلِكَ. فَيَكُونُ مُرْسَلا.

وَرَوَاهُ ابْنُ الْهَادِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ.

وَالصَّحِيحُ قَوْلُ مَنْ قَالَ: عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ).

وفي موضعٍ آخر من كتاب "العلل" للدارقطني (14/ 195 - 196 - سؤال3545) ما نصه: (وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأُمِّ هَانِئٍ: " اتَّخِذُوا الْغَنَمَ فَإِنَّهَا بَرَكَةٌ ".

فَقَالَ: يَرْوِيهِ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ , حَدَّثَ بِهِ يَزِيدُ بْنُ الْهَادِ , وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ -وَالْمَعْرُوفُ بالكَفر-.

وَغَيْرُهُمَا يَرْوِيهِ عَنْ هِشَامٍ , عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ , لا يَذْكُرُ عَائِشَةَ , وَهُوَ الصَّحِيحُ).

يتبع إن شاء الله تعالى .....................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[17 - 11 - 10, 10:45 ص]ـ

298 - قال ابن ماجة (ح1850): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي قَزْعَةَ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَقُّ الْمَرْأَةِ عَلَى الزَّوْجِ؟، قَالَ: " أَنْ يُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمَ، وَأَنْ يَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَى، وَلَا يَضْرِبِ الْوَجْهَ، وَلَا يُقَبِّحْ، وَلَا يَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ ".

قلت: صحَّحَهُ ابن حبان، وقال الحاكم النيسابوري في "المستدرك على الصحيحين": " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ , وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ".

يتبع إن شاء الله تعالى ........................

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير