تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[17 - 11 - 10, 10:46 ص]ـ

299 - قال ابن ماجة (ح2536): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُشْرِكٍ أَشْرَكَ بَعْدَ مَا أَسْلَمَ عَمَلًا حَتَّى يُفَارِقَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ ".

قلت: قال الحاكم النيسابوري في "المستدرك على الصحيحين" (4/ 600): "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ"، وقال البغوي في "شرح السنة": "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ".

يتبع إن شاء الله تعالى ......................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[17 - 11 - 10, 10:48 ص]ـ

300 - قال ابن ماجة (ح2857): حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنِي عَطِيَّةُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو رُوقٍ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو الْغَرِيفِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ، قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ، فَقَالَ: " سِيرُوا بِاسْمِ اللَّهِ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، وَلَا تَمْثُلُوا، وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تَغُلُّوا، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا ".

قلت: هذا حديث حسن الإسناد، أخرجه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" وقال: "وَأَبُو الْغَرِيفِ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: قَدْ تَكَلَّمُوا فِيهِ، وَقَدْ ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ شَيْئًا، وَرِوَايَةُ النَّسَائِيِّ مِنْ طَرِيقِهِ مِمَّا يُقَوِّي أَمْرَهُ، وَلَمْ يُبَيِّنْ أَبُو حَاتِمٍ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ، وَلا بَيَّنَ الْجَرْحَ مَا هُوَ".

أقول:زيادة على ما ذكره الضياء المقدسي في شأن:"أبي الغريف عبيدالله بن خليفة":

فقد قال فيه يعقوب بن سفيان الفسوي: "ثقة"، وقال أبو عبد الرحمن السلمي، عن

الدارقطني: "ثقة". (التذييل على كتب الجرح والتعديل -ص189).

يتبع إن شاء الله تعالى ............

ـ[الدارقطني]ــــــــ[17 - 11 - 10, 10:50 ص]ـ

301 - قال ابن ماجة (ح559): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ، عَنِ الْهُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ ".

قلت: قَالَ أَبُو دَاوُد في كتاب "السنن": " كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ لَا يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ، لِأَنَّ الْمَعْرُوفَ عَنْ الْمُغِيرَةِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ".

قَالَ النسائي في "السنن الكبرى": " مَا نَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا تَابَعَ أَبَا قَيْسٍ عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَالصَّحِيحُ عَنِ الْمُغِيرَةِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ".

وفي كتاب "العلل" للدارقطني (7/ 112 - سؤال1240) ما نصه: (وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ ".

فَقَالَ: يَرْوِيهِ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ، عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ.

وَرَوَاهُ كُلَيْبُ بْنُ وَائِلٍ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنِ الْمُغِيرَةِ. وَهُوَ هُزَيْلٌ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يُسَمِّهِ.

وَلَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ أَبِي قَيْسٍ، وَهُوَ مِمَّا يُعَدُّ عَلَيْهِ بِهِ؛ لِأَنَّ الْمَحْفُوظَ عَنِ الْمُغِيرَةِ الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ).

يتبع إن شاء الله تعالى .......................

ـ[الدارقطني]ــــــــ[18 - 11 - 10, 08:34 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير