ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[23 - 05 - 10, 11:54 م]ـ
الحديث الحادي عشر:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام).
عزاه الغافقي في لمحات الأنوار (2/ 794/1036) لمكي بن أبي طالب في التفسير والقراءات.
قلت: هو في كتابه الهداية إلى بلوغ النهاية (6/ 4318)، ولم أقف على إسناده، ولو صح لرأيته في دواوين السنة المشهورة.
يضاف لقائمة الأحاديث التي زدتها في أول الموضوع.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[24 - 05 - 10, 12:11 ص]ـ
الحديث الثاني عشر:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف في كل يوم جمعة، وفي كل ليلة جمعة، فإنها تحط عنه خطاياه، ولو كانت مثل زبد البحر، وكانت كفارة فيما بين الجمعتين وزيادة يومين، وعصمة من كل فتنة تنزل بين الجمعتين).
عزاه الغافقي في لمحات الأنوار (2/ 796/1041) للقاضي أبي القاسم عبد المحسن التنيسي في الفائق في اللفظ الرائق، من غير ذكر صحابي الحديث، ولم أقف على إسناده، وهو بيِّن البطلان.
يضاف لقائمة الأحاديث التي زدتها في أول الموضوع.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[28 - 05 - 10, 10:42 م]ـ
قد فرغت من التعليق على الأحاديث المرفوعة سوى حديث أبي سعيد، وسيأتي الحديث عنه لاحقاً إن شاء الله.
الآثار الواردة في هذا الباب:
ذكر الشيخ ثلاثة آثار:
1. أثر أبي المهلب الجرمي.
2. أثر أبي قلابة الجرمي.
3. أثر خالد بن معدان (ولم يقف على إسناده).
يزاد على ما ذكر الشيخ:
4. أثر الحسن بن علي بن أبي طالب.
5. أثر زيد بن أسلم.
6. أثر مكحول الشامي.
7. أثر جعفر (غير منسوب).
8. أثر عن بعض أهل المدينة.
أشرع بإذن الله في التعليق عليها.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[30 - 05 - 10, 11:32 م]ـ
الأثر الأول:
أثر أبي المهلب.
رواه ابن الضريس في فضائل القرآن (208).
قال: أخبرنا محمد بن مقاتل المروزي قال: أنبأنا خالد - يعني الواسطي - عن الجريري عن أبي المهلب قال: (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، كان له كفارة إلى الجمعة الأخرى).
قال الشيخ: وإسناده لا بأس به، إن كان الجريري سمع من أبي المهلب، فأما رواية الواسطي عن الجريري، فلم أقف على ما يدل هل هي قبل اختلاط الجريري أ وبعده، لكن أخرج له من حديثه عنه في الصحيحين.
لعلي أتأمل هذا الإسناد، وأوافيكم لاحقاً.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[30 - 05 - 10, 11:42 م]ـ
الأثر الثاني:
أثر أبي قلابة (كلام الشيخ لا مزيد عليه عندي، وأذكر كلامه بتصرف يسير).
رواه البيهقي في شعب الإيمان (2365).
قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا سعدان بن نصر حدثنا معمَّر عن الخليل بن مرة عن أيوب السختياني عن أبي قلابة رحمه الله قال: (من حفظ عشر آيات من الكهف عصم من فتنة الدجال، ومن قرأ الكهف في يوم الجمعة حفظ من الجمعة إلى الجمعة، وإذا أدرك الدجال لم يضره وجاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر، ومن قرأ يس غفر له، ومن قرأها وهو جائع شبع، ومن قرأها وهو ضال هدي، ومن قرأها وله ضالة وجدها، ومن قرأها عند طعام خاف قلته كفاه، ومن قرأها عند ميت هون عليه، ومن قرأها عند امرأة عسر عليها ولدها يسر عليها، ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن إحدى عشرة مرة، ولكل شيء قلب، وقلب القرآن يس).
قال البيهقي: هذا نقل إلينا بهذا الإسناد من قول أبي قلابة، وكان من كبار التابعين، ولا يقوله - إن صح ذلك عنه - إلا بلاغاً.
قلت: ما صح ذلك عنه؛ فالخليل بن مرة منكر الحديث، قاله البخاري وابن حبان.
ورواه ابن الضريس في فضائل القرآن (201).
قال: أخبرنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا وهيب عن أيوب عن أبي قلابة قال: (من قرأ عشر آيات من سورة الكهف، - قال أيوب: لا أدري من أولها أو آخرها -، لم تضره فتنة الدجال).
وهذا أصح.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[30 - 05 - 10, 11:49 م]ـ
الأثر الثالث:
أثر خالد بن معدان.
قال: (من قرأ سورة الكهف في كل يوم جمعة قبل أن يخرج الإمام، كانت له كفارة ما بينه وبين الجمعة، وبلغ نورها البيت العتيق).
قال الشيخ: أخرجه سعيد بن منصور .... ، ولم أقف على سنده حتى أحكم عليه.
التعليق:
وقفت عليه، والحمد لله.
رواه سعيد بن منصور في سننه (كتاب التفسير - تفسير سورة الكهف).
قال: حدثنا فرج بن فضالة قال: حدثني لقمان بن عامر وشعوذ عن خالد بن معدان قالا: سمعناه يقول: (من قرأ سورة الكهف في كل يوم جمعة قبل أن يخرج الإمام، كانت له كفارة ما بينه وبين الجمعة، وبلغ نورها البيت العتيق).
ذكره ابن قدامة المغني (4/ 204)، عن خالد بن معدان بلفظ: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة ... ).
وفي إسناده فرج بن فضالة، وهو ضعيف.
وروى الدارمي في سننه (3405) قال: حدثنا أبو المغيرة حدثنا عبدة عن خالد بن معدان قال: (من قرأ عشر آيات من الكهف لم يخف الدجال).
وهذا أصح، وعبدة هي بنت خالد بن معدان رحمه الله.
¥