(877) حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا جرير عن منصور عن الحكم عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: معقبات لا يخيب قائلهن، يسبح ويكبر ويحمد الله في دبر كل صلاة مائة مرة، التسبيح ثلاثاً وثلاثين والتحميد ثلاثاً وثلاثين والتكبير أربعاً وثلاثين.
حلية الأولياء - (ج 2 / ص 308)
حدثنا أبو بكر الطلحي، قال: حدثنا عبيد بن غانم، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أسباط بن محمد، عن عمرو بن قيس، عن الحكم عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " معقبات لا يخيب قائلهن، تسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين، وتكبره أربعا وأربعين ".
ثابت صحيح، رواه عن الحكم منصور بن المعتمر والأعمش ومالك بن مغول وشعبة وابن أبي ليلى وحمزة وسفيان بن حسين وأبو شيبة.
حديث (معقبات لا يخيب قائلهن ... )
المسند الجامع - (ج 34 / ص 235)
11232 - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
مُعَقِّبَاتٌ لاَ يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ، أَوْ فَاعِلُهُنَّ، دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ: ثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلاَثُونَ تَكْبِيرَةً. م (1288)
أخرجه مسلم2/ 98 (1288) قال: حدَّثنا الحَسَن بن عِيسَى، أَخْبَرنا ابن المُبَارك، أَخْبَرنا مالك بن مِغْوَل. وفي (1289) قال: حدَّثنا نَصْر بن علي الجَهْضَمِي، حدَّثنا أبو أحمد، حدَّثنا حَمْزَة الزيات. وفي (1290) قال: حدَّثني مُحَمد بن حاتم، حدَّثنا أَسْبَاط بن مُحَمد، حدَّثنا عَمْرو بن قَيْس المُلاَئِي. و"التِّرمِذي"3412 قال: حدَّثنا مُحَمد بن إِسْمَاعِيل بن سَمُرَة الأَحْمَسِي الكُوفِي، حدَّثنا أَسْبَاط بن مُحَمد، حدَّثنا عَمْرو بن قَيْس المُلاَئِي. و"النَّسائي"3/ 75، وفي "الكبرى"1273، "عمل اليوم والليلة"155 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن إِسْمَاعِيل بن سَمُرَة، عن أَسْبَاط، قال: حدَّثنا عَمْرو بن قَيْس. وفي "الكبرى") تحفة الأشراف (8/ (11115) عن محمود بن غَيْلان، عن قَبِيصَة، عن سُفْيان، عن مَنْصُور.
أربعتهم (مالك بن مِغْوَل، وحَمْزَة الزَّيَّات، وشُعْبة وعَمْرو بن قَيْس , ومَنْصُور) عن الحَكَم بن عُتَيْبَة، عن عَبْد الرَّحْمان بن أَبي لَيْلَى، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ: هذا حديثٌ حَسَنٌ، وعَمْرو بن قَيْس المُلاَئِي، ثِقَةٌ حافظٌ، ورَوى شُعْبة هذا الحديث، عن الحَكَم، ولم يَرْفَعْهُ، وروى مَنْصُور بن المُعْتَمِر، عن الحَكَم ورَفَعَهُ.
- وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"156 قال: أَخْبَرنا قُتَيْبَة بن سَعِيد، قال: حدَّثنا أبو الأَحْوَص.
المسند الجامع - (ج 34 / ص 236)
ثلاثتهم (شُعْبة، وأبو الأَحْوَص، وزُهَيْر) عن مَنْصُور، عن الحَكَم، عن عَبْد الرَّحْمان ابن أَبي لَيْلَى، عن كَعْب بن عُجْرَة، قال:
مُعَقِّبَاتٌ لا يَخيب قائلهن: يُسبح في دُبُر كل صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويُكبر أربعًا وثلاثين. سي
- وفي رواية: ثلاثٌ لا يَخيب قائلهن، أو قال: فاعلهن: يُسبح ثلاثًا وثلاثين، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويُكبر أربعًا وثلاثين، في دُبُر كل صلاةٍ.
قال الحَكَم: فما تركتهن بعد.
- وفي رواية: مُعَقِّبَاتٌ لا يَخيب قائلهن: سُبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، مائة مرة. بخ
موقوفٌ.
- قال أبو عَبْد الله البُخَارِي: رَفَعَهُ ابن أَبي أُنَيْسَة، وعَمْرو بن قَيْس.
* * * تحفة الأشراف - (ج 10 / ص 125)
*11115 (م ت س) حديث: معقِّبات لا يخيب قائلهنّ أو فاعلهنّ ... الحديث. م في الصلاة (79: 16) عن الحسن بن عيسى، عن ابن المبارك، عن مالك بن مغول و (79: 17) عن نصر بن علي، عن أبي أحمد الزبيري، عن حمزة الزيَّات و (79: 18) عن محمد بن حاتم، عن أسباط بن محمد، عن عمرو بن قيس ثلاثتهم عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى به. ت في الدعوات (25: 3) عن محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي الكوفي، عن أسباط به، وقال: حسن. وروى شعبة هذا عن الحكم فلم يرفعه. ورواه منصور، عن الحكم ورفعه. س في الصلاة (545) وفي اليوم والليلة (58 ألف: 1) عن محمد بن إسماعيل بن سمرة به. و (الصلاة، الكبرى؟، واليوم والليلة؟) عن محمود بن غيلان، عن قبيصة، عن سفيان، عن منصور، عن الحكم نحوه. و (الصلاة؟، واليوم والليلة 58 ألف: 2) عن قتيبة، عن أبي الأحوص، عن منصور به موقوفاً.
السلسلة الصحيحة - (ج 1 / ص 101)
102 - " معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاث و ثلاثون تسبيحة و ثلاث و ثلاثون تحميدة و أربع و ثلاثون تكبيرة ".
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 162:
رواه مسلم (2/ 98) و أبو عوانة (2/ 247، 248) و النسائي (1/ 198) و الترمذي (2/ 249) و البيهقي (2/ 187) و الطيالسي (1060) من طرق عن الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة مرفوعا.
(معقبات) أي كلمات تقال عقب الصلاة، و المعقب ما جاء عقب قبله.
قلت: و الحديث نص على أن هذا الذكر إنما يقال عقب الفريضة مباشرة، و مثله ما قبله من الأوراد و غيرها، سواء كانت الفريضة لها سنة بعدية أو لا، و من قال من المذاهب بجعل ذلك عقب السنة فهو مع كونه لا نص لديه بذلك، فإنه مخالف لهذا الحديث و أمثاله مما هو نص في المسألة.
و الله ولي التوفيق.
قلت:أورده الشيخ الألباني هكذا مقتضبا في (الصحيحة)؛اعتمادا منه علي تخريجات أوسع نسبيا سبقت – منه - لهذا الحديث-كما فعل في صحيح الأدب المفرد مثلا-.
وانظر كتاب (بين الإمامين مسلم و الدارقطني) للشيخ ربيع بن هادي المدخلي/طبعة مكتبة الرشد بالرياض/ص (140 - 144) الحديث الثالث و العشرون.
و للحديث بقية ... إن كان في العمر بقية.
¥