ولك، أحسن الله إليك، وجزاك خير الجزاء على هذه المباحثة الطيبة.
وما زلت أحب أن تعيد النظر في طريقة الصياغة في تخريجاتك المباركة، وإن كان في كلٍّ خير.
وفقك الله ونفع بك.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[02 - 04 - 10, 05:36 م]ـ
وهنا استدراكات على بحثي الأول، نبهني إلى معظمها بحثُ الأخ عدلان -رعاه الله- على هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=54664
أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص142)، وابن أبي شيبة في مصنفه (29253) عن وكيع، والبغوي في الجعديات (139) عن علي بن الجعد، وابن حبان (2019)، والطبراني في الكبير (19/ 123)؛ من طريق شعيب بن حرب، وابن منده في غرائب شعبة -ومن طريقه ابن حجر في نتائج الأفكار (2/ 270) - من طريق عفان ويزيد بن هارون، وأبو نعيم في مستخرجه على صحيح مسلم (1324) من طريق سليمان بن حرب، والبيهقي في الدعوات الكبير (121) من طريق يحيى بن أبي بكير، والبغوي في شرح السنة (721) من طريق الفضل بن عبدالله بن مسعود، عن مالك بن سليمان،
جميعهم (الطيالسي، ووكيع، وابن الجعد، وشعيب بن حرب، وعفان، ويزيد بن هارون، وسليمان بن حرب، وابن أبي بكير، ومالك بن سليمان) عن شعبة بن الحجاج، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: (معقبات لا يخيب قائلهن -أو قال: فاعلهن-: أن تكبر الله أربعًا وثلاثين، وتسبحه ثلاثًا وثلاثين، وتحمده ثلاثًا وثلاثين؛ دبر كل صلاة)؛ موقوفًا، وهذا لفظ الطيالسي.
وأخرجه الطحاوي في بيان مشكل الآثار (4096) عن يونس، عن أسد بن موسى، عن شعبة، به؛ موقوفًا.
ورواية يحيى بن أبي بكير أخرجه البيهقي في الكبرى (2/ 187) إضافةً إلى تخريجه إياها في الدعوات.
وقد اتفق على وقف الحديث عن شعبة أصحابه الكبار الثقات الحفاظ: أبو داود الطيالسي، ووكيع -وهو أحفظهم وأثبتهم-، وعلي بن الجعد، واتفاق الثلاثة أقوى من رواية غيرهم.
ويُضاف إليهم: أسد بن موسى -كما سبق-، وشعيب بن حرب؛ إذ تبيَّن أن الراجح عنه: وقف الحديث عن شعبة، فصاروا خمسة.
وعُلِّق في مسند الطيالسي (ص142) عن أبي عامر،
ثلاثتهم (عبدالرزاق وقبيصة وأبو عامر) عن سفيان الثوري،
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (622) من طريق زهير، والنسائي في الكبرى (9910) من طريق أبي الأحوص، والسراج في حديثه (1529) ومسنده (876) من طريق جرير؛
أربعتهم (الثوري وزهير وأبو الأحوص وجرير) عن منصور، عن الحكم، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، قال: (معقبات لا يخيب قائلهن -أو قال: فاعلهن-: من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد ثلاثًا وثلاثين، وكبر أربعًا وثلاثين)، لفظ عبدالرزاق، وجاء في لفظ زهير: (معقبات لا يخيب قائلهن: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، مائة مرة)، وفي لفظ جرير: (معقبات لا يخيب قائلهن: يسبح ويكبر ويحمد الله في دبر كل صلاة مائة مرة: التسبيح ثلاثًا وثلاثين، والتحميد ثلاثًا وثلاثين، والتكبير أربعًا وثلاثين).
إلا أن:
- قبيصة وأبا عامر رفعا الحديث في روايتهما عن الثوري،
...
فأما رواية أبي عامر، فهي معلقة لم يُسَق إسنادُها، ولا يُدرَى رواتُها.
رواية أبي الأحوص أخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه (29254) عنه.
ورواها عن النسائي: الطحاوي في بيان المشكل (4096).
وأما رواية أبي عامر؛ فقد أشار أحد الإخوة إلى أن أبا عامر هو نفسه قبيصة بن عقبة، وهذا وجيه جدًّا، وإن كان خلاف المعروف من أن إطلاق أبي عامر منصرفٌ إلى العقدي.
أخرجه سعيد بن منصور في سننه -ومن طريقه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (3/ 91) وابن السماك في الثاني من الفوائد المنتقاة (55/ترقيم جوامع الكلم) -، والطحاوي في بيان مشكل الآثار (4094)؛ من طريق عبدالرحمن بن المغيرة المخزومي، ومسلم في صحيحه (596)، والطبراني في الكبير (19/ 122)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (1324)، والخلعي -ومن طريق أبي نعيم والخلعي: ابن حجر في نتائج الأفكار (2/ 267) -؛ من طريق أبي أحمد الزبيري، وأبو عوانة (2079) من طريق عبدالصمد بن النعمان، وابن حبان في صحيحه (2019)، والطبراني في الكبير (19/ 123)؛ من طريق شعيب بن حرب، والبيهقي في الدعوات الكبير (121) من طريق يحيى بن أبي بكير؛ جميعهم (عبدالرحمن بن المغيرة، وأبو أحمد الزبيري، وعبدالصمد، وشعيب بن حرب، وابن أبي بكير) عن حمزة
¥