[سؤال عن (ذا اعتلال) في المراقي ...]
ـ[النقاء]ــــــــ[20 - 08 - 09, 12:36 ص]ـ
قال سيدي عبد الله في المراقي:
كذاك ما قابل ذا اعتلال **من التأصل والاستقلال
أشكلت علي عبارة (ذا اعتلال) ما معناها، فما المقصود من الاعتلال هنا، فإنه لم يبدُ لي أن معناه الاعتلال المقابل للصحة في الكلمة، حيث تقول هذه كلمة صحيحة وهذه كلمة معتلة، وبالتالي أشكل علي معنى الاعتلال في مقابل التأصل و الاستقلال و التأسس ... الخ ما ذكر في الأبيات بعدها.
ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[20 - 08 - 09, 03:24 ص]ـ
أنقل لك شرح الشيخ الولاتي الشنقيطي ت1330هـ، فشرحُه كافٍ شافٍ، وعبارته سَهلة سلسة، وخاصة لأمثالي من المبتدئين.
كَذَاكَ مَا قَابَلَ ذَا اعْتِلاَلِ - مِنَ التَّأَصُّلِ وَالاِسْتِقْلاَلِ
قال ـ رحمه الله ـ: "يعني أنه يُقدَّمُ (ما) أي المعنى الراجح المحتمِل له اللَّفظُ المقابل للمعنى المرجوح ذي الاعتلال أي صاحب الضعف المحتمل له اللفظ أيضًا عليه، أي يُقدَّم المعنى الراجح على المرجوح لوجوب العمل بالراجح، وذلك:
ـ كالتأصل، فإنه يُقدَّم على الزيادة فيُحمَل اللفظ عليه دونها، كقوله تعالى {لا أقسم} قيل "لا" نافية وقيل زائدة، والراجح كونها نافية، لأن الأصل في "لا" النفي.
ـ وكالاستقلال، فإنه يُقدَّم على الإضمار، كقوله تعالى {أن يقتلوا أو يصلبوا} مذهب الشافعي أنهم إنما يُقتلون إن قَتَلوا، وإنما يُقطعون إن قَطَعوا، فَقَدَّر في الكلام شرطًا مُضمرًا، ومذهب مالك أن الإمام مُخيَّر في المحارب بين أن يقتله ويَصلبه، أو يقتله ولا يصلبه، أو يَقطع يده ورجله، أو ينفيه، لأن الأصل في الكلام الاستقلال أي عدم الإضمار.
ـ (ومن تأسس) .. " .. الخ
فتح الودود على مراقي السعود، للشيخ محمد يحيى الولاتي الشنقيطي ت1330هـ
ـ[النقاء]ــــــــ[20 - 08 - 09, 12:41 م]ـ
جزاك الله خيرا
فهمت الآن أن معنى قوله (ذا اعتلال) أي اللفظ صاحب الضعف، و سبب ضعفه هو مرجوحيته.
أحسنت أخي أجدت وأفدت
ـ[النقاء]ــــــــ[20 - 08 - 09, 12:56 م]ـ
هل شرح الولاتي موجود على الشبكة؟ وما هو الرابط؟
ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[20 - 08 - 09, 03:05 م]ـ
هل شرح الولاتي موجود على الشبكة؟ وما هو الرابط؟
رغم أهميته القصوى القصوى، لأن أسلوبه مُفهم مُفهم، ويكتفي بشرح المتن شرحًا وافيًا دون أن يدخل في الاستطراد والتعمق أكثر من اللازم، وخاصة بالنسبة لقراء المتن للمرات الأولى، رغم كل هذا للأسف حسب معلوماتي لم يرفع بعد. ما بين يدي أكثر من نصفه مكتوب، ندعو الله تيسير إتمامه فأرفعه للفائدة العامة.
ـ[النقاء]ــــــــ[20 - 08 - 09, 03:07 م]ـ
سدد الله أعمالكم
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 05:21 م]ـ
هل انتهيت أيها المبارك خلدون من رفع الشرح؟
ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[07 - 09 - 09, 06:05 م]ـ
هل انتهيت أيها المبارك خلدون من رفع الشرح؟
السلام عليكم ورحمة الله
التفريغ لم يتم بعد للأسف، ربما يُنشط له بعد رمضان، لكن إذا تريد أن تطلع على المنجز منه وهو أكثر من النصف فلا مانع عندي، إلا مراجعته وتصحيحه، فإذا كنت تبتغيه فأرسل لي إيمايلك الخاص وأبعثه لك إن شاء الله، مع تحديد أي الشرحين تقصد شرح المراقي أو شرح مرتقى الوصول
ـ[النقاء]ــــــــ[29 - 09 - 09, 03:14 م]ـ
ذكر الشيخ د. محمد ولد سيدي الشنقيطي في بداية تحقيقه لنثر الورود أن شرح الولاتي مطبوع، ولكن لم يذكر أين، فلعل من يعرفها أن يفيدنا بها.
ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[29 - 09 - 09, 11:27 م]ـ
ذكر الشيخ د. محمد ولد سيدي الشنقيطي في بداية تحقيقه لنثر الورود أن شرح الولاتي مطبوع، ولكن لم يذكر أين، فلعل من يعرفها أن يفيدنا بها.
ربما يقصد الطبعة الحجرية بفاس منذ أكثر من قرن، وهي التي ذكرتها من قبل، ويتم تفريغها، وفيها الشرحان معًا، أما شرح الولاتي على المرتقى فقد طبع أكثر من مرة، وسأنشره قريبًا جدًا إن شاء الله ووردًا ومحولاً إلى PDF تبرعًا لطلبة العلم ولمن أراد أن يطبعه أو يحققه
ـ[النقاء]ــــــــ[30 - 09 - 09, 12:26 ص]ـ
إن شئت أخي خلدون وتستطيع الحصول على الطبعة الحجرية أن تنزلها على الملتقى، ونتعاون على تفريغها؟؟