تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل قال الإمام الشافعي: أن الأدب مقدم على الأمر!]

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[10 - 07 - 09, 12:36 ص]ـ

السلام عليكم

قال أحدهم:

وقال البعض .. ومنهم الامام الشافعى الذى نص فى مذهبه .. على ان تقديم الادب مقدم على امتثال الامر .. وهذا كلام بادله .. وليس مجردحكاوى العقول .. فقد استدل الشافعى .. بعدة ادله منها ما روى فى صحيح مسلم .. ان النبى فى مرضه الاخير امر ابو بكر بالصلاه ..

ثم شعر النبى يوما من نفسه بخفه فدخل الى المسجد فلما شعر ابو بكر بنهمة رسول الله .. تراجع عن الامامه .. فاشار اليه النبى ان اثبت فلم يثبت ابو بكر .. وتراجع وصلى النبى اماما وصلى ابوبكر بصلاة النبى .. وبعد الصلاه قال له النبى ما منعك ياابو بكر ان تثبت اذ امرتك ..

فقال له ابوبكر .. ما كان لابن ابى قحافه ان يتقدم على رسول الله .. فتبسم النبى. ولم ينكر عليه .. ومنها موقف عثمان فى الحديبيه .. عندما قال له النبى اذا وصلت للبيت فطف به .. وهذا امر .. ولكن عثمان راى ان الادب اولى فلم يطف وقال ما كنت لاطوف بالبيت قبل رسول الله

ولولا كراهة الاطاله لذكرت كل ما سرده الشافعى على مذهبه بان الادب مقدم على النص ..

***************************

أهل البدع يستخدمون هذا النص على تجويز غدخال البدع في بعض الأمور الشرعية مثل " تسييد النبي صلى الله عليه وسلم في الأذان والتشهد مثلا "

ما توجيه هذا الكلام وما أورده من أحاديث؟

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[10 - 07 - 09, 01:04 ص]ـ

كيف الرد على الصوفية القائلين بأن الأدب مقدم على الأمر؟

فضيلة الشيخ

بعض الصوفية يقولون أن الأدب مقدم على الأمر وذلك لترويج بدعتهم في إحياء المولد ويستدلون لذلك بحادثة أبي بكر لما أم الناس للصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم يصلح بين حيين من بين عوف فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد دخل أبو بكر في الصلاة وقد صفق الناس لأبي بكر فأراد أن يرجع فأشار له النبي أن اثبت مكانك فلم يثبت ورجع، فلما انصرف من صلاته قال: ما كان لابن أبي قحافة أن يتقدم بين يدي رسول الله،فهو قدم الأدب على الأمر ومع ذلك لم يعنفه النبي صلى الله عليه وسلم.

الجواب:

وجزاك الله خيرا

هؤلاء قوم قارئ: فَخَر عليهم السقف مِن تحتهم!!

لا دِين ولا عقل! هذا في أغلب الصوفية الطُّرُقية.

وما للصوفية وما للعِلْم؟!

حدّ القوم هَزّ وتمايل كما يقول ابن القيم رحمه الله:

ثقُل الكتاب عليهم لَمَّا رأوا **** تقييده بشرائع الإيمان

واللهو خفّ عليهم لما رأوا **** ما فيه مِن طَرب ومِن ألحان

أما مسألة الأمر والأدب، فنحن نحتاج إلى الأدب في تنفيذ الأمر.

وأين هذا عند أرباب التصوّف؟!

فالصوفية لم يُراعوا الأدب مع الله عزَّ وَجَلّ قبل ذلك، ولا مع مقام النبوة، ولا حظّ لهم في الأمر!

فأين الأدب مع الله وهم يَزعمون أن الأقطاب يُديرون الكون ويُدبِّرون أموره؟!

وأين الأدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم وهم جَعلوا الوليّ فوق النبي؟!!

وأين هو الأدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتقدوا أن هناك من يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم؟!

أليسوا يعتقدون أن بعض الناس يَصِل إلى درجة اليقين – بِزعمِهم – فتسقط عنه التكاليف؟!!

وأين الأدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم وهم يهجرون سُنته بل وأوامره، ثم لا يذكرون ذلك إلاّ في أيام موالِد معدودات!

وربما تجرأ دارويش الصوفية على ارتكاب ما حرّم الله بِاسْم إحياء الموالد! فتُضرب الطبول وربما يُشرب الخمر! ويكثر بينهم الْمُرْدَان! أكُلّ ذلك بحجة الأدب؟!!

إذا كان هذا هو الأدب .. فكيف تكون قِلّة الأدب؟!!

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ولقد حَدّثني بعض المشايخ أن بعض ملوك فارس قال لِشيخ رآه قد جَمَع الناس على مثل هذا الاجتماع (مجالس السماع): يا شيخ إن كان هذا هو طريق الجنة فأين طريق النار؟!!

والله تعالى أعلم.

الشيخ عبد الرحمن السحيم

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[10 - 07 - 09, 10:37 ص]ـ

بارك الله فيك أخي نضال , ولكني لا أرى جوابا على سوؤالي!!!

ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[10 - 07 - 09, 03:05 م]ـ

و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته

قال الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله:

{أنا أريد أن أرد على هذه الشبهة بواقعة لأبي بكر رضى الله عنه أيضا، و هذه الواقعة في آخر حياة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من حديث عائشة. الحديث الأول الذي يستدلون به حديث سهل بن سعد الساعدي و هو في الصحيحين، و حديث عائشة في الصحيحين أيضا لمّا أمر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن يصلّي أبو بكر بالناس و وجد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من نفسه خفة فاستند على الفضل و على العباس و على علي بن أبي طالب و لمّا شقّ الصفوف كاد المسلمون أن يفتنوا لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان قد غاب عنهم فترة و لم يصلّ بهم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فلمّا المسلمون رأوه أكثروا أيضا من التصفيق فالتفت أبو بكر أراد أن يرجع فالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال له اثبت فثبت أبو بكر.

فهل في هذه الواقعة خالف أبو بكر سبيل الأدب؟

أنا سَأُسَلِّم أن أبا بكر الصديق سلك سبيل الأدب و خالف الأمر هنا، أنا أريد جوابا على الواقعة الثانية.

الجواب كما في مغازي موسى بن عقبة في حديث عائشة كان أبو بكر في الركعة الثانية، في حين في الواقعة الأولى واقعة سهل بن سعد الساعدي كان أبو بكر في بداية الصلاة فساغ له أن يرجع. و إلاّ لو رجع أبو بكر رضي الله عنه و قد أتى بالركعة الثانية لاختلّ نظام الصلاة، مثلما حدث مع عبد الرحمان بن عوف لمّا صلّى بالمسلمين و جاء النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الركعة الثانية فذهب المغيرة بن شعبة ليؤذنه فنهاه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأنه كان قد أتى بركعة.

إذا لا مستدلّ في هذا، بل كلّ العلماء عن بكرة أبيهم لا أعلم منهم أحدا خالف في هذا يقولون:

الأدب هو الوقوف على حدود الأمر.}

من برنامج هذا هو الحبيب (قناة الناس)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير