تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أنواع الدلالات مع التمثيل حتى التوضيح]

ـ[محمد العوض]ــــــــ[21 - 01 - 10, 07:12 ص]ـ

السلام عليكم

أريد من إخواني مشاركتي في في هذا الموضوع و هو أنواع الدلالات حيث إن لدي فيها إشكالاً

و الإشكال يكمن في تعريف بعضها و التمثيل للآخر، حيث إن من يمثل بدلالة التضمن بتضمن توحيد الألوهية لتوحيد الربوبية و هذا حسن لكني إريد أمثلى من النصوص الشرعية

و إذا كان هناك كتاب تكلّم على هذه المسألة بشكل جيّد فأحيلوني عليه جزاكم الله خيراً

لكن بعد أن نأخذ مشاركاتكم

و هذه بعض أنواع الدلالة:

دلالة المطابقة

دلالة التضمن

دلالة الالتزام

دلالة الإيماء

دلالة الإشارة

دلالة الاقتران

دلالة ...

نريد هنا حصر جميع أنواع الدلالات بـ:

1) تعاريفها.

2) التمثيل عليها.

3) حكم كل نوع.

و الله يرعاكم

ـ[محمد العوض]ــــــــ[23 - 01 - 10, 01:37 م]ـ

للرفع

ـ[محمد العوض]ــــــــ[09 - 02 - 10, 12:34 ص]ـ

.............

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[09 - 02 - 10, 07:49 م]ـ

دلالة المطابقة والتضمن والالتزام:

قال الآمدي في الإحكام (1/ 17):

..... وهو إما أن تكون دلالته لفظية أو غير لفظية واللفظية إما أن تعتبر بالنسبة إلى كمال المعنى الموضوع له اللفظ أو إلى بعضه: فالأول دلالة المطابقة كدلالة لفظ الإنسان على معناه والثاني دلالة التضمن كدلالة لفظ الإنسان على ما في معناه من الحيوان أو الناطق والمطابقة أعم من التضمن لجواز أن يكون المدلول بسيطاً لا جزء له.

وأما غير اللفظية فهي دلالة الالتزام وهي أن يكون اللفظ له معنى وذلك المعنى له لازم من خارج فعند فهم مدلول اللفظ من اللفظ ينتقل الذهن من مدلول اللفظ إلى لازمه ولو قدر عدم هذا الانتقال الذهني لما كان ذلك اللازم مفهوماً ودلالة الالتزام وإن شاركت دلالة التضمن في افتقارهما إلى نظر عقلي يعرف اللازم في الالتزام والجزء في دلالة التضمن غير أنه في التضمن لتعريف كون الجزء داخلاً في مدلول اللفظ وفي الالتزام لتعريف كونه خارجاً عن مدلول اللفظ فلذلك كانت دلالة التضمن لفظية بخلاف دلالة الالتزام ودلالة الالتزام مساوية لدلالة المطابقة ضرورة امتناع خلو مدلول اللفظ المطابق عن لازم وأعم من دلالة التضمن لجواز أن يكون اللازم لما لا جزء له. اهـ

والبقية بعد الصلاة إن شاء الله (ابتسامة)

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[09 - 02 - 10, 09:23 م]ـ

دلالة الإيماء والتنبيه:

هذا مسلك من مسالك العلة، ولا يخلو منه كتاب من كتب الأصول، والكلام فيه طويل.

دلالة الإشارة: دالة اللفظ على معنى ليس مقصودا باللفظ في الأصل ولكنه لازم للمقصود.

مثال: ((أحل لكم ليلة الصيام الرفث)) المقصود: إباحة الجماع في ليالي رمضان. واستدل بها على صحة صوم من أصبح جنبا لأن من جامع في آخر جزء من الليل فإنه سيصبح جنبا.

مثال آخر: دلالة مجموع قوله تعالى {وحمله وفصاله ثلاثون شهرا} وقوله تعالى {وفصاله في عامين} على أن أقل مدة الحمل ستة أشهر وإن لم تكن الآيتان سيقتا لذلك.

دلالة الاقتران:

قال الزركشي في البحر:

دلالة الاقتران

قال بها المزني وابن أبي هريرة والصيرفي منا, وأبو يوسف من الحنفية, ونقله الباجي عن نص المالكية قال: ورأيت ابن نصر يستعملها كثيرا وقيل: إن مالكا احتج في سقوط الزكاة عن الخيل بقوله تعالى: {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً} [النحل: 8] فقرن في الذكر بين الخيل والبغال والحمير, والبغال والحمير لا زكاة فيها إجماعا, فكذلك الخيل.

وأنكرها الجمهور فيقولون: القران في النظم لا يوجب القران في الحكم, وصورته أن يدخل حرف الواو بين جملتين تامتين كل منهما مبتدأ وخبر, أو فعل وفاعل, بلفظ يقتضي الوجوب في الجميع أو المعموم في الجميع, ولا مشاركة بينهما في العلة, ولم يدل دليل على التسوية بينهما, كقوله تعالى: {كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: 141] وقوله: {فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ} [النور: 33] , وكاستدلال المخالف في أن استعمال الماء ينجسه بقوله عليه السلام: "لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ولا يغتسل فيه من الجنابة" 1 لكونه مقرونا بالنهي عن البول فيه, والبول فيه يفسده, فكذلك الاغتسال فيه وهو غير مرضي عند المحققين, لاحتمال أن يكون

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير