[الرجاء المساعدة في كتب الأصول]
ـ[عبد القوي الراشد]ــــــــ[28 - 09 - 09, 02:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الفاضل
لمن عنده علم وفائدة حول التدرج في كتب أصول الفقه الشافعية، فليفدني بها.
لحيرتي بطرق بعض المشايخ واختيارهم لها.
ـ[أبوأروى العصيمي]ــــــــ[01 - 10 - 09, 02:28 ص]ـ
للدكتور الجيزاني شريط نااافع ماااتع عن تاريخ الأصول , تطرق فيه لكتب الشافعية وتدرج التأليف فيها , وأحسنها نظاما , وأقواها بيانا.
تجد الشريط في موقع الإسلام اليوم ,
وهذا مقال مختصر للدكتور الجيزاني لعله يفيدك /
سلسلة المصادر الأصولية
على طريقة المتكلمين
للشيخ الفاضل/ محمد بن حسين الجيزاني
(1)
بعد أن صنَّف الإمام الشافعي (204هـ) كتاب الرسالة ـ وهو أول كتاب في أصول الفقه ـ اقتصرت معظم جهود الأصوليين بعده؛ كابن سريج (306هـ) والصيرفي (330هـ) وابن القطان (359هـ) على شرح الرسالة أو الاقتباس منها أو الرد على المخالفين إلى أن جاء القاضيان: القاضي الباقلاني (403هـ) والقاضي عبد الجبار (415هـ) فكان لهذين العلمين الأثر الكبير في المؤلفات الأصولية فيما بعد.
(2)
فالقاضي الباقلاني له كتاب التقريب والارشاد، وقد تتلمذ إمام الحرمين الجويني (478هـ)، على كتب الباقلاني، وللجويني في أصول الفقه ثلاثة كتب:
أولها: متن مختصر، وهو الذي عُرف بالورقات، وقد شاع تدريس هذا المتن وتقريبه للمبتدئين، وظهرت عناية الأصوليين به؛ فمن شروحه: شرح الجلال المحلي (864هـ)، وعليه حاشية للدمياطي (1117هـ)، وحاشية النفحات للخطيب الجاوي (1326هـ)، وشرح تاج الدين الفركاح الشافعي (690هـ) وهو من تلاميذ العز بن عبد السلام (660هـ)، ومن شيوخ شيخ الإسلام أحمد بن تيمية، والمارديني (871هـ) في الأنجم الزاهرات، وابن إمام الكاملية (874هـ) ولتلميذه: ابن قاوان الكيلاني (889هـ) كتاب التحقيقات في شرح الورقات، الذي ذكر أنه استمده من أربعة: كلام العضد على ابن الحاجب، وكلام السعد التفتازاني على شرح العضد، والتحرير لشيخه ابن الهمام (861هـ)، والتلويح للسعد، وهو شرح لكتاب: التوضيح على متن التنقيح، كلاهما لصدر الشريعة المحبوبي الحنفي (747هـ)، وكتاب قرة العين للحطاب (954هـ)، وأراد به أن يكون شرحا للورقات ولشرح الجلال المحلي عليه؛ إذ المحلي شيخ شيوخه، وغاية المأمول للرملي (957هـ) وقد أخذ عن زكريا الأنصاري صاحب غاية الوصول في شرح لب الأصول، ولازمه، ومن تلاميذه: ابن قاسم العبادي (994هـ) الذي له شرحان على متن الورقات: الشرح الكبير، ثم لخَّص منه: الشرح الصغير.
وقد نظم متن الورقات العمريطي (988هـ) في تسهيل الطرقات، وممن شرح هذا النظم: عبد الحميد قدس (1335هـ) في: لطائف الإشارات، ومحمد العثيمين (1421هـ).
ونظمه أيضا: محمد المغربي (1340هـ) في تسعة وتسعين بيتا (99) وسماه: سلم الوصول إلى الضروري من علم الأصول، ثم شرحه في: النصح المبذول لقراء سلم الوصول.
وثانيها: كتاب التلخيص، وقد أخذه من كتاب التقريب والإرشاد للباقلاني؛ حيث بنى عليه.
وثالثها وهو آخرها: كتاب البرهان، حيث أكثر فيه من النقل عن الباقلاني، وقد وضعه على أسلوب غريب لم يقتد فيه بأحد، وسماه التاج السبكي لغز الأمة، لما فيه من مصاعب الأمور، وممن شرح البرهان اثنان من المالكية: المازري (536هـ) في كشف إيضاح المحصول من برهان الأصول، والأبياري (616هـ) في التحقيق والبيان في شرح البرهان.
(3)
وأما القاضي عبد الجبار فله كتاب العمد، وقد تتلمذ عليه أبو الحسين البصري (436هـ)، الذي قام بشرح العمد، ثم ألف كتاب المعتمد، وذكر فيه زيادات على الشرح، كما سجل فيه آراء شيخه من الدرس.
وقد استفاد القاضي أبو يعلى (458هـ) في معظم كتابه العدة من المعتمد ومن أصول الجصاص، وقد كان للقاضي أبي يعلى تلميذان: أولهما: أبو الخطاب (510هـ) وله كتاب التمهيد الذي رجع فيه كثيرا إلى كتاب المعتمد، وثانيهما: أبو الوفاء ابن عقيل (512هـ) صاحب كتاب الواضح في أصول الفقه، وقد ضمنه فصولا في صناعة الجدل، ومن تلاميذ ابن عقيل: ابن بَرهان (518هـ) كان حنبليا ثم انتقل إلى مذهب الشافعي، ولذا أطلق عليه ابن الجوزي ابن تركان، وقد لازم الغزاليَّ وخلفه في تدريس الإحياء، وله كتاب الوصول إلى الأصول الذي يتفق كثيرا مع كتاب المنخول لشيخه
¥