[شرح الورقات لأحمد بن عبد الله الحميد]
ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[18 - 06 - 09, 05:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الخطوط عندي غير منضبطة ((خطوط القرآن)) فهي عبارة عن مربعات وأحرف غير مفهومة
أريد وضع الكتاب هنا لكي يستفيد منه الإخوة الذين يملكون الجولات
جزاكم الله خيرا
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[18 - 06 - 09, 09:27 م]ـ
اخى الفاضل عندى نفس المشكلة ولا اجد لها حلا سوى القص واللصق ولكن غيرت الويندوز
والكلام بقى مش مترتب هل هناك حل لهذه المشكلة
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[18 - 06 - 09, 09:28 م]ـ
مقدمة
??? ???? ?????? ?????? الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد:
فالشكر لله أولا ثم للقائمين على هذا المسجد، زادهم الله توفيقا في إقامة مثل هذه الدورات والندوات والمحاضرات المفيدة النافعة بإذن الله، ولا شك -أيها الإخوة- أن عقد مثل هذه الدورات ظاهرة طيبة -ولله الحمد- وسنة حميدة.
وهذه الدورات فيها فوائد كثيرة منها: إحياء لسنة طلب العلم في المساجد، وهذا هو الأصل في طلب العلم، وكم خرَّجت المساجد من علماء أجلاء أفادوا الأمة في نواحي شتى، ثم أن هذه الدورات بحكم أنها محددة المدة، معلومة الانتهاء، مقررة الابتداء، فيها تنشيط للنفوس، فالإنسان قد يكون وقته لا يسمح له بأن يحضر درسا مستمرا طوال العام، لكنه بإمكانه أن يفرغ نفسه أسبوعين أو ثلاثة أو أقل أو أكثر منها مثلا لإدراك علم من العلوم وحضور متن من المتون، ففيها سد لحاجة بعض الطلاب، ثم أيضا بعض من يلقي الدروس من المشائخ والمدرسين، قد يكونوا وقتهم لا يسمح أيضا بدرس مستمر طوال العام فلهم أيضا مجال في هذه الدورات والدروس المستمرة طوال العام لها مجالها وفيها نفع كثير والدورات أيضا لها مجالها وفيها نفع كثير وفي كل خير إن شاء الله.
أيها الإخوة في الله: موضوع هذا الدرس هو شرح جلال الدين المحلي على ورقات الإمام الجويني -رحمه الله -المتوفى سنة أربعمائة وثمانية وسبعين هجرية، وقبل أن نبدأ بموضوع الدرس نتناول شيئا من أصول الفقه من حيث طبيعة هذا العلم ووصايا لطالب العلم أو لطالب علم الأصول بالذات وشيئا مما يتعلق بهذا العلم فنقول -مستعينين بالله سبحانه تعالى ومستمدين التوفيق منه-: إن علم الأصول هو علم يساعد طالب العلم على الاستنباط الشرعي الصحيح للأحكام فهو يضبط لطالب العلم ويضبط للفقيه كيف يستنبط الحكم استنباطا صحيحا، وبغير هذه القواعد قد يتمكن مثلا بحكم سليقته العربية قد يتمكن، لكن هذه القواعد ضرورية جدا حتى يكون استنباطه مظنة الإصابة، فهو يبحث في الأدلة -الأدلة الإجمالية- بمعنى أن الكتاب حجة والسنة حجة والإجماع حجة، ثم يبحث أيضا في ترتيب هذه الأدلة إذا اجتمعت، ثم يبحث أيضا علم الأصول في كيفية استنباط الحكم، يعني كيفية عمل هذا الدليل.
إذا قلنا بأن السنة حجة مثلا يأتي الدلالات اللفظية اللي هي الأمر والنهي والعام والخاص كيف يستفاد من هذه الدلالة اللفظية في فهم الحديث فهما صحيحا، ثم يبحث أيضا في حال المجتهد اللي هو المستفيد وحال المقلد اللي هو المتلقي، فيبحث في أحوال هؤلاء جميعا؛ لأن الكلام عن الأحكام الشرعية لا ينبغي أن يتكلم فيه إلا من كان مؤهلا تأهيلا شرعيا.
ففي علم أصول الفقه حفظ للشريعة من أن تكون ألعوبة بيد إنسان غير مؤهل؛ فيحرم ما أحل الله ويحل ما حرم الله بدعوى مثلا إما التيسير أو المصلحة أو فتح باب الاجتهاد أو غيره، فهذا لا يمكن أبدا؛ لأن الكلام في مثل هذه الأمور لا بد أن يكون مربوطا وموزونا بميزان الشرع ومنطلقا من القواعد الأصولية.
¥