تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[01 - 08 - 07, 06:12 م]ـ

الهامبرجر" ترجمته حسب احد المجماع اللغة العربية هو: شاطر ومشطور وبينهما كامخ ". والله أعلم

هل هذا في تاج العروس؟

أم في المعجم الكبير؟

أم في المعجم الوسيط؟

أم في المعجم الوجيز؟

أين المصدر؟ وأين قرار المجمع؟

وهل الحكاية صادقة أم كاذبة؟

وهل حُكيت (أو حِيكت) اعتزازاً بالعربية ومؤسساتها، أم للاستهزاء والتنكيت؟

آسف لأنني (عركسنا) نفسك، ولكن طالما تمعَّرت وجوه الغيورين لهذه الكذبة السخيفة، أذكر منهم الأستاذ أحمد عبدالغفور عطار، ولا يحضرني كلامه.

وبدا لي أن أبحث في قوقل عن (شاطر ومشطور)، فوجدت عشرات الأمثلة على الاستهزاء بالعربية وعلمائها، وهذا غيض من فيض!

يتهم أحدهم العربية بالجمود والضمور فيقول:

وبالتالي على من يرغب فب استعمال اللغة العربية الصحيحة أن يستبدل كلمة "سندويش" بعبارة شاطر ومشطور وما بينهما من كامخ، واللاب توب هو الحاسوب المحمول .. وهذا أمر مستحيل.

http://www.aljazeeratalk.net/portal/index.php?Itemid=2&id=559&option=com_*******&task=view

ويقول آخر:

"السلام عليكم يا معالي العرعور "

حذار أن تلقي هذه التحية على أحد الوزراء في بلدك فقد ينتهي بك الأمر إلى السجن بتهمة القذف العلني، اذ كيف للوزير أن يعلم بأن كلمة "عرعور" هي كلمة عربية تعني وزير الفارسية الأصل.

هناك من ينادي بتنقية اللغة العربية من الشوائب التي علقت بها من لغات أخرى كالفارسية والرومية والإنجليزية والفرنسية كي تجد لها مكانا بين اللغات السائدة حاليا، كاستبدال كلمة هاتف بكلمة "إرزيز"، وكلمة ساندويش بعبارة "شاطر ومشطور وبينهما كامخ"، في حين ينادي البعض الآخر بتطوير هذه اللغة واستحداث بلاغة عربية عصرية تختلف عن بلاغة البديع والبيان بحجّة صعوبتها وتحجرها عند الماضي.

http://taymalabdullah.maktoobblog.com/?post=286383

ويقول آخر:

سيرد علي احد ما ربما ليسكتني ردا عاطفيا ويقول: ان العربية بخير طالما كان القرآن حافظها. وقد يمعن في رده ليقترح حلولا لوضع اللغة الراهن من قبيل ذاك الحل الذي اقترحه المجمع العلمي يوما لترجمة كلمة sandwich الانكليزية الى”شاطر ومشطور وبينمها كامخ“ ولا استبعد ذلك لان العقلية العربية كانت وما زالت، ولربما ستبقى، ان لم تفقها صدمة من جهلها،

http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=41627

ولم يجد أحد دعاة العامية شاهداً إلا هذه النكتة!

إن أكثر ما تفتقده اللغة في نظري هو طاقة العامية، التي لم تفصل هذا الفصل الحاد عن الفصحى في الغرب، فالعامية هي في الواقع لغتنا الحقيقية التي استوعبت كل الروافد وأكسبتها دلالات أصيلة في الاستخدام اليومي النشط المرن الذي لا يعبأ بتحريم المجمع للّحون، ولنذكر هنا المثال الشائع على تعريب الكلمة الكثيرة الاستخدام في حياتنا الحديثة: ساندوتش، والمثال تصحبه نكتة (لا أعرف مدى صحتها) تقول أن المجمع اقترح جملة "شاطر ومشطور وبينهما طازج" كمقابل، وهو حل شيطاني لعين إذا صحت الرواية،

http://www.alarabiyah.ws/showpost.php?postid=306

وتقول أخرى:

يا أستاذ أكرم .. أنا أبداً ما قلت إنو في عيب في الثقافة .. بس بعضنا بيستعمل الثقافة خطأ .. مش في محلها يعني .. أما عن كلمة ساندويتش فأكيد حقك تستخدمها لما تعرف انو معناها في اللغة العربية "شاطر ومشطور وبينهما كامن " ولكن على حد علمي هي استبدلت بكلمة شطيرة .. وبما إنك لو حكيت كلمة شطيرة الناس حتصير تحكي هدا بيتفلسف علينا كالعادة السائدة عنا .. فمضطرين نحكي كلمة ساندويتش .. يعني احنا كمان إلي بندافع عن اللغة إلنا يد في تأخرها لأنو بنكون عارفين للكلمة معني بالعربية وبنستبدلو بالإنجليزية دون قصد ..

http://technologya.ps/main/lessons.php?request=details&view=L&L=349

ويهاجم أحدهم التعريب من أساسه فيقول:

ولنتذكر معاً المجهود الذي بُذل لتثبيت مصطلح "الرائي" بدلاً عن "التليفزيون" , الذي صار فقط "تي في" , أو "المذياع" بدلاً من " الراديو" , بل إن من الإستشهادات التي تُذكر كُلما أُثيرت هذه القضية موضوع تسمية مجمع اللغة في سوريا للـ "ساندوتش" بـ "شاطر ومشطور وبينهما"!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير