فانصرفتْ وهي حَصانٌ مُغضَبة ... ورَفَّعَتْ من صوتها هيَا أَبَه
كل فتاة بأبيها معجبة
ويقال: أَرَقْتُ الماءَ وهَرَقْتُهُ، ويقال: إيّاك أن تفعل وهِيّاك. ويقال للرجل إذا كان حَسَنُ القامة: إنه لمُتْمَئِلٌّ ومُتْمَهِلٌّ. ويقال: أَرَحْتُ دابتي وهَرَحْتُها. ويقال: أَنَرْتُ له وهَنَرْتُ له.
ما جاء في تعاقب السين والتاء:
قال الأصمعي: يقال: الكَرَمُ من سُوسِهِ ومِن تُوسِهِ؛ أي من خليقته، ويقال: رجل حَفَيْسَأٌ وحَفَيْتَأٌ: إذا كان ضخم البطن إلى القِصَر ما هو، وأنشد الفرّاء:
يا قَبّحُ اللهُ بني السُّعْلاتِ ... عمرو بن يربوع شِرارَ النَّاتِ
ليسوا أعِفّاءَ ولا أكْياتِ
أراد شِرار الناس، وأكياس.
ما جاء في تعاقب الياء جيماً في لغة فُقَيْم:
وقال الأصمعي: حدثني خَلَف الأحمر، قال: أنشدني رجل من أهل البادية:
عمِّي عُوَيْفٌ وأبو عَلِجْ ... المُطعمانِ الشحمَ بالعَشِجْ
والبغِداةِ كِسَرَ البَرْنِجْ ... يُنْزَعُ بالوَّدِ وبالصَّيَّصِجْ
أراد بالعشي. والصَّيصِج: أراد الصَّيْصِيَّة وهي قرن البقرة.
وقال أبو عمرو بن العلاء: قلتُ لرجل من بني حنظلة: ممن أنت؟ قال: فُقَيمِج، فقلت: من أيِّهم؟ قال: مُرِّج، أراد فُقَيْمِيّ ومُرِّيّ.
ما جاء في تعاقب الحاء الجيم:
قال الأصمعي: يقال: تَرَكْتُ فلاناً يَجُوسُ بني فلان ويَحُوسُهُم: إذا كان يدوسهم ويطلب فيهم.
وحدثني أبو بكر بن دريد رحمه الله، قال: حدثني أبو عبد الله محمد بن الحسين، قال: حدثنا المازني، قال: سمعتُ أبا سِرار الغَنَوَيّ يقرأ: (فَحَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ). فقلتُ: إنما هو (فَجَاسُوا)، فقال: حاسُوا وجاسُوا واحد. قال: وسمعته يقرأ: (وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَسَمَةً فادَّارَأْتُمْ فيها)، فقلتُ له: إنما هو نَفْس، قال: النَّسَمَةُ والنَّفْسُ واحد.
قال الكسائي: يقال: أَحَمَّ الأمرُ وأَجَمَّ: إذا حان وقتُهُ ... قال: وهم يُحْلِبون عليكَ ويُجْلِبون؛ أي: يُعينون.
ما جاء في تعاقب الهمزة والعين:
قال الأصمعي: يقال: آدَيْتُهُ على كذا، وأَعْدَيْتُهُ؛ أي: قَوَّيْتُهُ وأعَنْتُهُ.
ويقال: موتٌ زُؤافٌ، وزُعافٌ، وذُعافٌ، وذُواف، إذا كان يُعَجِّل القتل. ويقال: أَرَدّتَ أن تفعل كذا وكذا، وبعض العرب يقول: أَرَدّتَ عَن تفعل.
ما جاء في تعاقب النون والميم:
قال أبو عمرو الشيباني: يقال: أَسْوَدٌ قاتِمٌ وقاتِنٌ ...
وقال الأصمعي: يقال: انْتُقِعَ لونُهُ، وامْتُقِعَ لونُهُ، وهو ممتَقِعُ اللونِ ...
والمَدى والنَّدى: الغاية، قال الأصمعي: النَّدى: بُعْدُ ذهاب الصوت ...
ما جاء في تعاقب الهاء والحاء:
قال أبو علي: قال الأصمعي: مَدَحَ ومَدَهَ، وما أحْسَنَ مَدْحَهُ ومَدْهَهُ، ومِدْحَتَهُ ومِدْهَتَهُ ...
وقال رُؤبة:
للهِ درُّ الغانِياتِ المُدَّهِ ... سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ مِن تَأَلُّهي
قلت أنا: أراد المُدَّح، وتألهي: تنسّكي وتعبدي.
ويقال: هَبَشَ له وحَبَشَ؛ أي: جمع له، وهو يَهْتَبِشُ ويَحْتَبِشُ، والأحبوش: الجماعات ...
وقيل: في صوته صَحَلٌ وصَهَلٌ؛ أي: بُحُوحةٌ. وقال: هو يَتَفَيْهَقُ في كلامه ويَتَفَيْحَقُ: إذا توسع في الكلام وتَنَطَّع ...
ما جاء في تعاقب الحاء والخاء:
يقال: فاحَتْ منه ريح طيبة وفاختْ.
وقال أبو زيد: يقال: خَمَصَ الجرحُ يَخْمُصُ خُمُوصاً، وحَمَصَ يَحْمُصُ حُمُوصاً، وانحَمَصَ انحِماصاً، وانخَمَصَ انخِماصاً، إذا ذهب ورمُه.
قال اللحياني: يقال: شَرِبَ حتى اطْمَحَرَّ واطْمَخَرَّ؛ أي: حتى امتلأَ وَرَوِيَ. ويقال: دَرْبَحَ ودَرْبَخَ، إذا حنى ظهره. ويقال: هو يَتَحَوَّفُ مالي ويَتَخَوَّفُهُ، أي: يَنقُصُهُ ويأخذ من أطرافه، قال الله عز وجل: (أَوْ يَأْخُذَهُمْ على تَخَوُّفٍ)؛ أي: تَنَقُّص ... وقُرئ: (إِنّ لَكَ في النَّهَارِ سَبْحاً طويلاً) سَبْخاً، قرأها يحيى بن يعمر، قال الفرّاء: معناهما واحد؛ أي: فراغاً ...
ما جاء في تعاقب الدال والتاء:
يقال: مَدَّ في السَّيْرِ ومَتَّ ... ويقال: هَرَتَ القَصَّارُ الثوبَ وهَرَدَهُ: إذا خرقه. وكذلك هَرَدَ عِرْضَهُ وهَرَتَهُ.
ما جاء في تعاقب الصاد والزاي:
¥