قال الأصمعي: جاءتنا زِمْزِمَةٌ من بني فلان وصِمْصِمَةٌ؛ أي: جماعة ... ويقال: نَشَصَتِ المرأة ونَشَزَت، وهو النُّشُوص والنُّشُوزُ ... ويقال: فَصَّ الجرحُ يَفِصُّ فَصِيْصَاً، وفَزَّ يَفِزُّ فَزِيزاً، أي: سال.
ما جاء في تعاقب السين والثاء:
قال الأصمعي: أتانا مَلْسَ الظلام ومَلْثَ الظلام؛ أي: اختلاطه، ويقال: ساخَتْ رِجْلُهُ في الأرضِ وثاخَتْ: إذا دخلتْ ...
والوَطَسُ والوَطَثُ: الضَّرْبُ الشديد بالخُفِّ. ويقال: فُوهُ يجري سَعابِيبَ وثَعابِيبَ، وهو أن يجري منه ماءٌ صافٍ.
ما جاء في تعاقب الثاء والذال:
يقال: قَرَأَ فما تَلَعْثَمَ وما تَلَعْذَمَ. ويقال: جثا يجثو وجذا يجذو: إذا قام على أطراف أصابعه ...
ويقال: جَثْوَةٌ وجُثْوَةٌ، وجَذْوَةٌ وجُذْوَةٌ.
وقال أبو عمرو الشيباني: يَلُوثُ ويَلُوذُ سواء. وقال غيره: يقال: خَرَجَتْ غَثِيْثَةُ الجرحِ وغَذِيْذَتُهُ، وهي مادّتُهُ وما فيه، وقد غَثَّ يَغِثُّ وغَذَّ يَغِذُّ.
ما جاء في تعاقب السين والشين:
قال الأصمعي: جاحَشْتُهُ وجاحَسْتُهُ وجاحَفْتُهُ: إذا زاحَمْتُه ...
وقال أبو عمرو: سَئِفَتْ يدُه وشَئِفَتْ، وهو تشقق في أصول الأظفار. قال: ويقال: الشَّوْذَق والسَّوْذَق، للسِّوار.
وقال اللحياني: حَمِسَ الشرُّ وحَمِشَ، إذا اشتد ... ويقال: الغَبَسُ والغَبَشُ: للسواد.
ما جاء في تعاقب العين والغين:
قال الفرّاء: سمعتُ وَعاهُم ووَغاهُم، وهي الضجة ...
وقال اللحياني: يقال: مالَهُ ارْمعَلَّ دمعُهُ وارْمَغَلَّ: إذا قَطَرَ وتتابع.
وقال أبو عمرو الشيباني: نُشِعْتُ به ونُشِغْتُ؛ أي: أُولِعْتُ به ...
ما جاء في تعاقب القاف والكاف:
قال أبو علي: قال الأصمعي: يقال: إناءٌ قَرْبانٌ وكَرْبانٌ: إذا دنا أن يمتلئ.
وقال أبو عمرو الشيباني: عَرَبِيٌ كُحٌّ وعَرَبِيَّةٌ كُحَّةٌ، وقال أبو زيد: أعرابيٌ قُحٌ وأعرابٌ أقْحاحٌ؛ أي: محضٌ خالصٌ، وكذلك عَبْدٌ قُحٌّ؛ أي: خالص، وقال الأصمعي: القُحُّ: الخالص من كل شيء ...
قال الفرّاء: وقريش تقول: كَشَطَتْ، وقيس وتميم وأسد تقول: قَشَطَتْ. وفي مصحف ابن مسعود: (قُشِطَتْ) في قوله تعالى: (وإِذا السَّماءُ كُشِطَتْ).
ويقال: قَهَرتُ الرجُلَ أَقْهَرُهُ، وكَهَرْتُهُ أَكْهَرُهُ. قال: وسمعتُ بعض بني غنم بن دُودان تقول: فلا تَكْهَر. (قلت أنا: لعله يقصد قوله تعالى: (وَأَمَّا اليَتِيْمَ فلا تَقْهَر)).
ما جاء في تعاقب اللام والراء:
قال أبو علي: قال الأصمعي: يقال: لُثِدَتِ القَصْعَةُ بالثَّريدِ إذا جُمِعَ بعضُهُ إلى بعض وسُوِّيَ، وقد رُثِدَتْ ...
ويقال: هِدْمٌ مُلَدَّمٌ ومُرَدَّمٌ؛ أي: مُرَقَّعٌ، وقد رَدَّمَ ثوبَهُ؛ أي: رَقَّعَهُ، قال عنترة:
هل غادرَ الشعراءُ من مُتَرَدَّمِ ... أم هل عرفتَ الدارَ بَعْدَ توَهُّمِ
يقول: هل ترك الشعراء شيئاً يُرْقَع، وهذا مَثَلٌ؛ وإنما يريد: هل تركوا مقالاً لقائل ...
ويقال: هَدَلَ الحمَامُ يَهْدِلُ هَدِيلاً، وهَدَرَ الحمَامُ يَهْدِرُ هَدِيراً. وطِلْمِساء وطِرْمِساء: للظُّلْمَةِ ...
ويقال: عُودٌ مُتَقَطِّلٌ ومُتَقَطِّرٌ، ومُنْقَطِلٌ ومُنْقَطِرٌ؛ أي: مقطوع.
وقال أبو عبيدة: يقال سهم أمْلَطٌ وأمْرَطٌ: إذا لم يكن عليه ريش ...
ما جاء في تعاقب الصاد والطاء:
قال أبو علي: قال الأصمعي: يقال للناقة إذا ألقتْ ولدها ولم يُشْعِر؛ أي: لم ينبُتْ شعره: قد أَمْلَصَتْ وأَمْلَطَتْ، وهي ناقة مُمْلِصٌ ومُمْلِطٌ، وإبلٌ مَمَالِيصٌ ومَمَاليطٌ ...
ما جاء في تعاقب والهاء والخاء:
قال الأصمعي: يقال: اطْرَهَمَّ واطْرَخَمَّ: إذا كان مُشْرفاً طويلاً ...
ويقال: بَخْ بَخْ، وبَهْ بَهْ: إذا تُعُجِّبَ من الشيء. ويقال: ًصَخَدَتْهُ الشمسُ وصَهَدَتْهُ: إذا اشتد وقْعُها عليه ...
ما جاء في تعاقب الدال والطاء:
قال الأصمعي: يقال: مَطَّ الحرفَ ومَدَّهُ، بمعنى واحد ...
ويقال: مالَهُ عليَّ إلا هذا فَقَدْ، وفَقَطْ.
ما جاء في تعاقب التاء والطاء:
قال الأصمعي: الأقطارُ والأقتارُ: النواحي، ويقال: وقعَ على أحد قُطْرَيْهِ وعلى أحد قُتْرَيْهِ؛ أي: إحدى ناحيتَيه ... ويقال: رجل طَبِنٌ وتَبِنٌ؛ أي: فَطِنٌ حاذِقٌ. ويقال: ما أستطيع وما أستتيعُ.
ما جاء في تعاقب الدال واللام:
¥