من قبلِ فعلٍ معربٍ أو مُبتدا
فنافعٌ قَرَأَ (يوم ينفعُ)
على البِنا ومن سواه يرفَعُ
ومُبهَمٌ زماناً أو سواهُ
أضيفَ للمبنيِّ قد ساواهُ
كـ (دون)،بين، مثل بانفتاحِ
وليس في الإعراب من جناحِ
وابْنِ اسْم لا نافية للجنس
إن كان بانفرادِه ذا أُنْسِ
بالفتح أو أَحَدِ نائبين
كـ (لا جدال) وفلا ألفين
لا سابغاتٍ ثم إن الأرجَحَا
في ذا وما أشبهَهُ أن يُفتحا
ونصبُ الاسم الثان مِنْ لا رجلا
ظريفَ والرفع وفتح قُبِلا
وهكذا الثاني متى من نحو لا
حول ولاقوة تَفْتَحْ أوّلا
وامنع لنصب الثان إن رَفَعْتا
والفتح جنب إن فَصَلْتَ النعتا
كذا إذا ما غير مفردٍ وقعْ
هو أو المنعوت فالفتح امتنعْ
مالزم البناء على الكسر
وخمسةٌ بناؤُها محتومُ
بالكسر وهي العَلَمُ المختومُ
بويه مثلَ سيبويه وانْمِ
جوازَ مَنْعِ صرفِه للجَرْمِي
فعالِ الامرِ كنَزَال وأسدْ
بناؤُه بالفتح عندهم أسدْ
وفي الندا في السبِّ للإناث
كيا فَساقِ وكيا خَباثِ
وقسمُها في كلِّ فعلٍ تمَّا
من الثلاثي متى ألمَا
فعال في مؤنث الأعلام
كما لدى الحجاز في حَذامِ
وأمسُ إن تُرِدْ به معيَّنا
لدى الحجازيين بالكسر انْبنى
والجلُّ من بني تميمٍ وافقا
في كسفارِ ووبارِ مطلقا
وأمس في الجر وفي النصب مَعِا
والصرفُ في الباقي لديهم مُنعا
ما لزم الضم
وابن بضم مبهمَ الظروف
إذا أضفته إلى محذوف
كقبلُ بعدُ والجهات أولُ
وألحق إن تُرد معيناً علُ
وغيرُ بعدَ ليس ليسَ غير
وليسَ في لا غير أيضاً ضَيْرُ
أيٌّ كذا موصولة متى تُضَفْ
وصدر وصلها ضميرٌ انحذفْ
كـ (أيهم أشد) في الكتاب
وبعضهم أطلق في الإعراب
وابنِ المنادى المفرد المعرفا
بالضم أو ما جاء عنه خَلَفا
المبنى الذي لم يدخل تحت قاعدة
لم يَطّرِدْ في الحرف شكلٌ عينا
كهل وثم جير منذ في البنا
كغير ما مكن من أسام
وهي سبعةٌ من الأقسام
أسماء الافعال كصَهْ آمينا
إيه وهيت ثُلثت يقينا
والمضمرات والإشارات كثَم
وهؤلاء بانكسار أو بضمْ
موصول الاسما كالذين عُدّهْ
مع الذي الألاء فيمن مدّهْ
وذات وهي كالتي في المعنى
فهي على الأفصح مما يُبْنى
واستثنيَ اللذان واللتان
فكا لمثنى مثل ذان تان
أسماء الاستفهام والشرط كما
ومَن وأين غير أي فيهما
بعض الظروف مثل إذ والآنا
أمس وبالتثليث حيث بانا
باب النكرة والمعرفة
الاسم أتى نكرة وهو ما
يقبل رب فيعمُّ مَنْ وما
وغيره معرفة وتحصرُ
أبوابها في ستة فالمضمر
وهو ما دل على مخاطب
أو متكلم به أو غائب
معلوم تفسير كـ (أنزلنه)
ونحوُ (والقمر قدرناه)
مقدم لفظاً ورتبةً وقدْ
قدم في (إذا ابتلى) لفظا فقدْ
عكس (فاوجس) ومطلقا وَرَدْ
مؤخراً كـ (قل هو الله أحدْ)
ومثلُه (فإنها لا تعمى)
مجرور رب وضمير نعما
ومخبر عنه بما يفسرهْ
والمضمر المبدل منه مظهرهْ
وفي التنازع الاخلاء جفوْا
وفي الضرورة جزى كسا وَلَوْ
الباب الثاني: العلم
وعلم شخصي إن يعين
به المسمى مطلقا كالحسن
جنسي إن دل على الماهيّهْ
أو حاضرٍ دلالةً ذاتيهْ
أسامة أشجع من من ثعالهْ
وذا أسامة فخذ مثالَهْ
وكنية ولقب من العلَمْ
وأخّرن ذا حيث معْ الإسم ألمْ
وتابعا يكون في كل الصور
أو بالإضافة إن أفردا يُجر
الباب الثالث الإشارة
واسم الإشارة ويصدق عليه
ما لمسمى وإشارة إليه
كذا وذان لمذكر لما
أنث ذي تان أولاء لهما
تلحقهن الكاف في البعيد
حرف خطاب ومع التجريد
من لام أطلق وبه يستثنى
ما فيه ها التنبيه والمثنى
والجمع في لغة من يمد
وهي الفصاحة لمن يود
الباب الرابع: الموصول
ما احتاج للوصل بجملة الخبرْ
أو صفة صريحة أو حرف جرْ
أو ظرف إن تما كذا حصول
عائد أوخلفه الموصول
وهو الذي التي وثن واجمعا
الألى الذين اللائ واللاتي معا
وما بمعناهن مَن للعالم
لغيره ما ذو لطيئ نمي
وذا إذا لم تلغ بعد من وما
إذا أتيت بهما مستفهما
كذاك أي ومن الموصول
ال في اسم فاعل أو المفعول
وخامسُ المعارف المحلّى
بـ (ال) لِعَهْدٍ ولجنسٍ حَلَّا
( .. مصباحٌ المصباح في زجاجة)
و (إذْ هما في الغار) للعهدية
وجاءَ للجنس بها بيانُ
في قوله (وخُلِقَ الإنسانُ)
و (ذلك الكتابُ) في الجلِيِّ
كذا (من الما كلَّ شيئٍ حَيِّ)
وَوَجَبَتْ في فاعلٍ أن يَبْدُ
لِنِعْمَ أو بيسَ كـ (ِعْمَ العبدُ)
نِعْمَ ابْنُ أختِ القوم الاكرمينا
(وبيسَ مثوى المتكبرينَ)
¥