أما الضميرُ فيكون مفردا
مستتراً وبمميز بدا
و (فنعِمَّا هي) منه ولدى
نَعْتِ إشارةٍ وأيٍّ في الندا
وحذفُها من المنادى في السَّعَهْ
حَتْمٌ سِوى اسم الله واستَثْنِ مَعَهْ
جملةً إنْ سمَّوْا بها ويَجِبُ
من المضاف غير وَصْفٍ يُعْرَبُ
بالحرف أو وصفٍ أضفتَه إلى
ما فيه (ال) فذكرُها لن يُحظلا
الباب السادس
وما إلى معرفة أُضيفا
كقلمي، يكتسِبُ التعريفا
باب المرفوعات
وعشرةٌ مرفوعةٌ فالفاعلُ
ما قدم الفعل أو المماثل
عليه مسنداً إليه أن صدرْ
منه أو ان قام به كجا عمرْ
ومات بكر ودرت أعوانه
وقوله (مختلف ألوانه)
ونائب الفاعل ما أقيم في
مقامه إن لكجهل يحذف
وغير الفعل إلى سبيل
فُعِل أو يفعل أو مفعول
وهو مفعول به إن وجدا
(قضي الامر) وإذا ما فقدا
فمصدر كـ (نفخة) في الآية
و (من أخيه شيء) الكنايه
والظرف والمجرور كـ (المغضوب
عليهم) ظفرت بالمطلوب
ما يشترك فيه الفاعل والنائب
لا يحذفان بل يقدران
وحذف عاملهما قسمان
فجائز الحذف كزيد مثلا
لسائل من ساد أو من سُئِلا
وواجب (إذا السماء انشقت
وأذنت لربها وحقت)
وقوله (وإذا الأرض مدت)
ولم يكونا جملة في المثبت
فنحو (قوله تبين لكم
كيف) بإضمار التبين فهم
ونحو (قيل إن وعد الله حق)
من باب الاسناد إلى اللفظ اتفقْ
يؤنث الفعل لتأنيثهما
تحتما كالشمس زانت السما
ونحو قامت هند في النسوان
أو قامت الهندات والهندان
وقد يؤنث جوازا راجحا
فعلهما كأشرقت شمس الضحى
و (قالت الأعراب) عافت البقر
(وجمع الشمس) بحذف والقمر
(وقال نسوة) و (كان) عقبهْ
(صلاتهم) و (كيف كان عاقبه)
وغرّه منكن مما فصلا
بغير الا وبها قد فُصلا
ما برئت من ريبة أو ذم
مرجوح أو ضرورة للنظم
ونعمت المرأة هند، جاءوا
به كمثل قامت النساء
وجرد العامل من علامة
جمع ومن علامة التثنية
وشذ نحو يتعاقبونا
ملائك بالليل يكتبونا
الثالث المبتدأ
وما عن العامل قد تجرّدا
لفظاً وقد أخبر عنه المبتدا
أو وصف إن لمكتفى به رفع
وبعد الاستفهام أو نفي وقع
فأول كـ (الله غالب) و (هل
من خالق) (وأن تصوموا) والمثلْ
ونحو ما مضروب العمران
(راغب أنت) مثال الثاني
لا يبتدا بالنكرات حيث لم
تفد كما يخص منها أو يَعُمْ
نحو (لعبد مؤمن) (وطائفهْ)
قد قدروا من غيركم لها صفهْ
الرابع الخبر
وما لمبتدا سوى وصف غبر
قد حصلت فائدة به الخبرْ
ولا يكون زمنا والمبتدا
ذاتا وقالوا اليوم خمر وغدا
الخامس اسم كان وأخواتها
خامسها اسم كان، أضحى، أمسى
أصبح، ظل، بات، صار، ليسا
ماضي يزال، برح، انفكّ فتي
لنفي أو لشبهة ردفت
ودام في صلة ما الوقتيهْ
(مادمت حيا) فهي مصدريهْ
وحذف كان بعد أما يجبُ
في نحو أما أنت ذا فتحجبُ
وحذفها مع اسمها من بعد إن
ولو لشرط جاز مثل النون من
آتيه أن يجزم ولم ينفصل
بساكن أو مضمر متصل
السادس إسم أفعال المقاربة
ثم اسم أفعال إلى المقاربه
تنسب تبدو بينها مناسبه
كاد وأوشك كذلك كرب
تفيد أنّ خبرا قد اقترب
وبترجيه فقط تعلقا
ثلاثة عسى، حرى واخلولفا
وللشروع هب، أنشأ،علقْ
أخذ مع جعل هلهل طفقْ
خبرها مضارعا يجيء
نحو (يكاد زيتها يضيء)
سابعها اسم ما على ليس حملْ
وهو لما ولا ولات إن شملْ
ولات غير الحين مالها عملْ
فيه وفي الساعة والأوان قلْ
وليس يجمع اسمها والخبرُ
معاً وحذف الاسم فيها أكثر
كقوله –جل- (ولات حين)
وما ولا لدى الحجازيينا
نافيتين وكذا إن نافيهْ
تعمل في لغة أهل العاليهْ
بشرط نفي وتأخر الخبر
ولا يلي معموله ما قد غبرْ
إن لم يكن مجروراً أو ظرفاً ولا
تعمل إلا في المنكرات (لا)
ولم يقارن اسم ما إن زائدهْ
أو تقرن إلا بمتم الفائدهْ
نحو (فما منكم) و (هذا بشرا)
(ما هن أمهاتهم) لا أكثرا
ثامنها خبر إن مع أنْ
لكنّ، ليت ولعل وكأنْ
ولا يقدّم ويأتي في الوسطْ
إذا أتى مجرورا أو ظرفا فقطْ
وهمز إن اكْسِرْ في الابتداء لهْ
وأول الصفة أيضا والصلهْ
وفي ابتداء الجملة الحاليهْ
وحيث بالقول أتت محكيهْ
وفي جوابها عن اليمين
ومخبر بها عن اسم عين
وما لها أضيف ما خص الجملْ
وقبل لام علقت عن العملْ
وجهان من بعد إذا فجاءةِ
وبعد فاء للجزاء جاءت
ونحو خير القول إني أحمَدُ
والفتح في الباب لديهم يعهد
التاسع
خبر لا التي لنفي الجنس
له بما من قبله تأس
حتم له مثل اسمها التنكير
كذا ولو ظرفا له التأخير
¥