وألزمنّ كونه مضارعا
مؤخراً ضمير الاسم رافعا
وبعد افعال الشروع قد عرا
عن أن ويقرن بها بعد حرى
ومثلها اخْلَوْلَقَ لكن في خبرْ
عسى وأوشك التجرّد ندرْ
والعكس في خبر كاد وكربْ
فعدم اقترانه بأن غلبْ
وجاء رفع السببي بخبرْ
عسى ولا قياس بالذي ندرْ
فقوله يبلغ جهده اجتمعْ
فيه شذوذَان لدى من قد رفعْ
الثاني عشر والثالث عشر
وخبر لما على ليس حمل
كذا اسم إن والذي بها يصل
ومع ما إذا تزاد تهملُ
حتما وفي ليت يجوز العملُ
وإن تخفف إن فالإلغا غلبْ
كأن يندر ولكن وجبْ
وإنّ غالبا لدى الإهمال
خبرها باللام ذو اتصال
وإن تلاها الفعل كان التالي
في غالب من ناسخ الأفعال
وأنّ بالفتح اسمها يستتر
حتما وبالجملة عنها يخبر
وراع كون ما من الفعل تلا
دعاءً أو جامدا أو منفصلا
عنها بنفي او بقد أو شرط أو
بحرف تنفيس كسوف أو بلوْ
ولكأن يغلب ما لأن يجب
وافصله من فعل بلم أو قد تصب
الرابع عشر
ثم اسم لا يظهر فيه النصب
مضافاً أو مشبهه فحسب
الخامس عشر
مضارع من بعد ناصب كلنْ
كي مصدرية وأطلق وإذنْ
إن صدرت مستقبلا متصلا
أوذا انفصال بيمين أو بلا
كذا الذي أن مصدرية يلي
كـ (والذي أطمع أن يغفر لي)
إن لم تكن علما تلت كـ (علم
أن سيكون) وإذا تقدما
ظن فوجهان لأهل الفطنهْ
(وحسبوا أن لا تكون فتنه)
وانصب بأن مع وجوب الستر
بعد ثلاث من حروف الجر
حتى إذا الفعل الذي لها تلا
جا باعتبار ما تلت مستقبلا
كمثل (يرجع إلينا موسى)
أسلمتُ حتى أدخل الفردوسا
وكي لها (كي لا يكون دوله)
ولام تعليل إذا تبدو لهْ
مع المضارع الذي تجرّدا
من لا (ليغفر لك الله) بدا
أو الجحودية في (يطلعكم)
(لم يكن الله ليغفر لهم)
ونصبت بعد حروف عطف
ثلاثة مع وجوب الحذف
وهي أو إن صح أن يحلا
محلها ذاك إلى أو إلا
واو المعية وفاء السبب
من بعد نفي خالص أو طلب
غير اسم فعل نحو قول الله (لا
يقضى عليهم فيموتوا) مثلا
وبعد فاءٍ واوٍ أو ثم أُلِفْ
إذا على اسم خالص بها عطفْ
باب المجرورات وهي ثلاثة
الجر بالحروف وهي من إلى
والباء واللام وعن وفي على
والكاف والواو كذاك حتى
لمطلق الظاهر هذي والتا
لله أو ربي ورب الكعبهْ
ورب نزرا لضمير غيبهْ
فردٍ مذكر تليه نكرهْ
تطابق المعنى له مفسرهْ
واجرر بها نكرة موصوفهْ
بكثرة وعملت محذوفهْ
وذاك بعد الواو يكثر وقلْ
من بعد حرف الفاء أو من بعد بلْ
ومذ و منذ للزمان لا ما
منه اقتضى استقبالا أو إبهاما
وكي لما استفهام أو أن مضمرهْ
أو قبلها اللام هنا مقدرهْ
وحذف خافض لأن وأنا
جاز وفي الذكر كثيرا عنا
الثاني المجرور بالإضافة
وهكذا المجرور بالإضافهْ
وجرد الا ما مضى مضافهْ
حتما من التعريف والتنوين
ونون مجموع ونون اثنين
وإن يك المضاف في المضاف
إليه قد عمل كالأوصاف
كبالغ الكعبة معطي الجزيه
وحسن الوجه فذي لفظيهْ
وغير محضة وما أضيفا
لم يكتسب تخصيصا أو تعريفا
إلا فمعنوية قد خلصت
وللمضاف عرفت أو خصصت
إلا إذا كان المضاف مبهما
جدا كغير مثل أو شبههما
أو اقتضى موضعه التنكيرا
كجاء زيد وحده بشيرا
وكاسم لا التي بها الجنس نفي
أوكان تمييزا و قدرت بفي
في نحو (مكر الليل والنهار)
ونحو عثمان شهيد الدار
ونحو خاتم حديد قدرا
بمن ونصب الثان لن ينحظرا
وجائز إتباعه للأول
وغير ذا باللام إن يؤول
الثالث المجرور بالمجاوره
جر المجاورة عند العربِ
شذكهذا جُحْر ضّبٍّ خَرِبِ
باب المجزومات
ويجزم الفعل المضارع إذا
دخل جازم عليه ولذا
ضربان مايجزم فعلا وهو لم
لما ولام الامر لا نهيا ألم
وما لفعلين يؤدي الجزما
فأدوات الشرط إن وإذما
حرفان للجزا معلقان
محضا متى أيّان للزمان
وللمكان أين أنى حيثما
ومن تجيء للذي قد علما
وما لغير عاقل ومهما
أي بحسب ما إليه تنمى
وسم أولهما بالشرط
وراع كل ماله من شرط
فلا يكون ماضي المعنى ولا
إنشاء أو جامدا أو منفصلا
بحرف تنفيس ولا بقد ولا
مقترنا بالنفي غير لم ولا
والثاني بالجواب والجزاء
وقد يجي من هذه الأشياء
فيجب اقترانه بالفاء
وقد يجي بجمل الأسماء
فبإذا فجاءة أو فاء
مثل (إذا هم يقنطون) جاء
وحذف شرط لدليل دلا
عليه جاز إن تلا و إلا
كذا جواب شرطه ماض كما
في (فإن استطعت) حيث علما
والشرط مع أداته إن يتْلُ
لطلب كـ (قل تعالوا اتل)
وشرط جزم الفعل في الجواب
من بعد نهي محض الاستحباب
¥