ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[22 - 09 - 07, 04:23 ص]ـ
أقول أن هذه -سنين يوسف - هى سنين الرخاء أما سنين الشدة " ثم يأتى من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمت لهن " وقد ساوت الآيتين بينهما
سميت الأولى سنينا لأنها كانت دأبا وعملا، والثانية ظاهر فيها معنى الشر
أما العام فهو خير كله
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[22 - 09 - 07, 04:28 ص]ـ
لا أوافق القول بأنه متعلق بالخير والشر
ففي رواية:
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج عن معمر قال: قال يحيى بن أبي كثير، قال: قال عمر: لا يقطع في عذق ولا في عام سنة.
أي في عام قحط
ولا يُقال سنة قحط
فيظهر لي أنه كما في كتاب الفروق اللغوية التي اقتبست منها في ردودي السابقة
(ويجوز أن يقال العام يفيد كونه وقتا لشئ والسنة لا تفيد ذلك ولهذا يقال عام الفيل ولا يقال سنة الفيل ويقال في التاريخ سنة مائة وسنة خمسين ولا يقال عام مائة وعام خمسين إذ ليس وقتا لشئ)
نحن نتكلم عن الغالب المطرد كما هو حال القواعد
أما عام الفيل فخير كله؛ ألم تظهر فيه كلمة التوحيد طافحة " للبيت رب يحميه " وأهلك الفيل وأبرهته وهما رمز الشر ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 09 - 07, 04:57 ص]ـ
أولا: ما المقياس الذي اعتمد عليه بعض الإخوة هنا في قولهم (الأغلب)، هل هم من أهل الاستقراء؟ أو هم ينسبون هذا الاستقراء لبعض العلماء المعتمدين؟!
ثانيا: من الذي قال أصلا إن الفروق اللغوية يكون فيها الحكم للأغلب؟
ثالثا: إذا كان هذا هو الأغلب، ولا يمتنع عكسُه، ولا يخطأ قائله، فما فائدة التفريق؟!
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[22 - 09 - 07, 10:35 ص]ـ
نحن نتكلم عن الغالب المطرد كما هو حال القواعد
أما عام الفيل فخير كله؛ ألم تظهر فيه كلمة التوحيد طافحة " للبيت رب يحميه " وأهلك الفيل وأبرهته وهما رمز الشر ...
مقصودي هو انه إذا حصلت حادثة ما في سنة معينة تستخدم كلمة "عام" وليس سنة
سواءا كانت خيرا او شرا
كعام الفيل وعام القحط وعام الحزن وعام الفتح ... الخ
فسواءا كان فيها خيرا او شرا تستخدم لها كلمة "عام" دائما
فضابطكم للخير والشر للتفريق بين السنة والعام لا يصلح هنا
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[22 - 09 - 07, 07:03 م]ـ
الرفق الرفق ياسيدي، فنحن - أصبنا أم أخطأنا - إخوانك.
أولا: ما المقياس الذي اعتمد عليه بعض الإخوة هنا في قولهم (الأغلب)، هل هم من أهل الاستقراء؟ أو هم ينسبون هذا الاستقراء لبعض العلماء المعتمدين؟!
أنا لست من أهل الاستقراء بالمعنى الاصطلاحي ولا أنسب هذا الاستقراء لأي عالم معتمد.
بل المسألة من أولها لآخرها هي رؤية أكثر ما استُعمِل فيه هذا اللفظ في القرآن والسنة.
ثانيا: من الذي قال أصلا إن الفروق اللغوية يكون فيها الحكم للأغلب؟
نحن لم نقل (الحكم) فيها للأغلب، بل نقول: غالب الاستعمال بهذه الطريقة للألفاظ المذكورة.
ثالثا: إذا كان هذا هو الأغلب، ولا يمتنع عكسُه، ولا يخطأ قائله، فما فائدة التفريق؟!
نعم لا يمتنع عكسه ولا يخطأ قائله، وفائدة التفريق هو أن الاستعمال الغالب على اللفظ يكون أفضل من الاستعمال الأقل لنفس اللفظ.
وأن لا أقول إن المعنى الذي أذكره هو الاستعمال (الوحيد) بل هو الاستعمال (الغالب)، وأظن أن المسالة فيها توسعة - بهذه الطريقة - ولا تقف عند ما ذكره أحد الأطراف دون الآخر.
أم أن لك قولا غير هذا؟
وننتفع من علمكم.