(1) الجيم و الصاد كـ (الصولجان).
(2) الجيم و القاف كـ (المنجنيق).
(3) الجيم و الكاف كـ (جنكيز).
(4) الجيم و الطاء كـ (الطاجن).
(5) السين و الذال كـ (السذَّاب).
(6) الصاد و الطاء كـ (صراط) [3] ( http://saaid.net/Doat/thomaaly/02.htm#[3]).
(7) الطاء و التاء كـ (طست).
السادسة: أن يكون خماسياً أو رباعياً عارياً من الحروف الذلاقية _ و هي: الباء، و الراء، و الفاء، و اللام، و الميم، و النون _.
فإذا كان الاسم كذلك _ أي رباعي أو خماسي وهو خالٍ من تلك الحروف _ فهو أعجمي [4] ( http://saaid.net/Doat/thomaaly/02.htm#[4]).
السابعة: أن يأتي الاسم و فيه لام بعدها شين، فإن الشينات في العربية كلها قبل اللام.
الأدلة
تثبت النحويات بأمور هي:
الأول: السماع: و المحتج به منه:
القرآن: فكلُّ ما ورد أنه قريء جاز الاحتجاج به في العربية سواءً كان:
(1) متواتراً وهو ما قرأ به السبعة.
(2) آحاداً وهو ما روي عن بعضهم و لم يتواتر.
(3) شاذاً: وهو ما كان عن غير السبعة.
و الإجماع على الاحتجاج بالقراءات الشاذة.
و ليس فيه لغة ضعيفة و لا شاذة و فيه لغات قليلة.
و ليس فيه ما ليس من لغة العرب، و إنما يتوافق اللفظُ اللفظَ و يقاربه و معناهما واحد. و أحدهما بالعربية و الآخر بغيرها. و كل ما فيه فهو أفصح مما في غيره إجماعاً.
الحديث: الصحيح الاحتجاج به، و هو أولى من غيره عدا القرآن.
و يستدل منه بما ثبت عن النبي e نقله على اللفظ المروي به، و سواء فيه:
(1) المتواتر.
(2) الآحاد.
كلام العرب: و يحتج منه بما ثبت عن الفصحاء الموثوق بعربيتهم، حتى و لو كانوا كفاراً.
و يحتج بكلام قبائل قلب الجزيرة: قريش، قيس، تميم، أسد، ثم هذيل، و بعض كنانة، و بعض الطائيين.
و لا يؤخذ عمن جاور غير العرب لفساد ألسنتهم.
و لا يحتج بكلام المولّدين و المُحدَثِيْن.
و فرقٌ بين المولَّد و المصنوع، فإن المصنوع يورده صاحبه على أنه عربي فصيح، و المولَّد بخلافه.
فصل
في أقسام المسموع
ينقسم المسموع عن العرب إلى قسمين:
(1) مُطّرِد: وهو الكلام المنقول عن العرب، مستفيضاً، بحيث يُطْمَأَن إلى أنه كثير كي يقاس عليه.
(2) شاذ: وهو كلُّ كلام عربي أصيل، لم تذكر له قاعدة كلية، و لم يحظَ بالشيوع و الكثرة، و لا يقاس عليه.
و هما على أربعة أضرب:
الأول: مطرد في القياس و الاستعمال معاً و هذا هو المطلوب و الغاية: و هو الكلام:
(1) الذي لا يخرج عن القواعد العامة المبنية على الأعم و الأشمل.
(2) و الذي كثر استعماله في العربية.
الثاني: مطرد في القياس شاذ في الاستعمال: و هو الكلام:
(1) الذي لا يخرج عن القواعد العامة المبنية على الأعم و الأشمل.
(2) و ندر استعماله.
الثالث: مطرد في الاستعمال شاذ في القياس: و هو الكلام:
(1) الذي خرج عن القواعد العامة المبنية على الأعم و الأشمل.
(2) الذي كثر استعماله.
الرابع: شاذ في القياس و الاستعمال معاً: و هو الكلام:
(1) الخارج عن القواعد العامة المبنية على الأعم و الأشمل.
(2) و لم تستخدمه العرب. وهو مجمع على رفضه.
فصل
في حكم اللغات
جميع لغات العرب حجة على اختلافها، و يقاس عليها.
و يستعمل الأقوى و الشائع منها.
فائدة: اختلاف اللغات من وجوه:
الأول: الاختلاف في الحركات.
الثاني: الاختلاف في الحركة و السكون.
الثالث: الاختلاف في إبدال الحروف.
الرابع: الاختلاف في الهمز و التليين.
الخامس: الاختلاف في التقديم و التأخير.
السادس:الاختلاف في الحذف و الإثبات.
السابع: الاختلاف في الحرف الصحيح يُبْدَل حرفاً معتلاً.
الثامن: الاختلاف في الإمالة و التفخيم.
التاسع: الاختلاف في الحرف الساكن يستقبله مثله فمنهم من يكسر الأول، و منهم من يضم.
العاشر: الاختلاف في التذكير و التأنيث.
الحادي عشر: الاختلاف في الإدغام.
الثاني عشر: الاختلاف في الإعراب.
الثالث عشر: الاختلاف في صورة الجمع.
الرابع عشر:الاختلاف في التحقيق و الاختلاس.
الخامس عشر:الاختلاف في الوقف على هاء التأنيث.
السادس عشر:الاختلاف في الزيادة، نحو: انظر و انظور.
و من اختلاف اللغات ما هو اختلاف تضادٍّ.
¥