تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 10 - 07, 09:11 ص]ـ

(موسكو) و (بيرو) و (توجو) (طوكيو) ... إلخ

الإشكال في أمثال هذه الألفاظ أن في آخرها واوًا قبلها ضمة.

وقد نص أهل العلم على أنه ليس في العربية كلمة بهذه الصفة، أعني أصالةً لا تبعًا؛ كما في ترخيم (ثمود) على (ثمو) في أحد الوجهين، وكما في الأسماء الخمسة حال الرفع؛ (أبو، أخو ... إلخ)، وكما في التسمية بالأفعال نحو (ينمو).

ولذلك اختلفت الأنظار في التعامل مع هذه الكلمات، فأحيانا يحذفون الواو، كما قالوا في تعريب (بيانو): (بيانُ) بضمة فقط.

وأحيانا يحركون الواو لتخرج عن بابة المد إلى الحروف الصحيحة، فيكون له نظير في العربية، مثل (هو)، مع أنه لا يكون إلا في المبنيّ.

وإذا نسب إلى (بيرو) و (موسكو) ونحوها، فلا بأس أن يؤتى بها على أصلها، فيقال: (بيروي) و (موسكوي)، وبناء عليه تكسر الواو لمكان ياء النسب.

وقد ذكر عباس حسن في النحو الوافي أن النحويين أهملوا أمثال هذه الكلمات فلم يفردوها بباب، واقترح هو أن تعرب بحركات مقدرة على الواو، ولعل هذا الرأي يناسبه حذفُ هذه الواو عند النسب، فيقال: (بيري) و (موسكي) ونحوها.

ولعل فيما استُعمل قديما ما ينصُر هذا الرأيَ، كما قالوا: (سمنديّ)، في النسب إلى (سمندو) ونحوها، قال الشاعر:

بكت عيني لبرذوني السمندي ............. بكاء أخي محافظة وودِّ

(لطيفة):

(سمندو) هي التي تعرف الآن بـ (بلغراد) كما في تاج العروس.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 10 - 07, 09:14 ص]ـ

رابط قد يفيد:

هل يصح جمع (السنونو) على (سنونوات)؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=626101)

ـ[وادي ريم]ــــــــ[16 - 10 - 07, 09:31 ص]ـ

أبا مالك

بارك الله فيك

ما بال الأخريان أعرضت عنهما وأحسب أن الإشكال فيهما أشد من الأوليان

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 10 - 07, 09:41 ص]ـ

وفقك الله

إنما أتكلم بحسب ما أعلم، ومع ذلك لا أدعي العصمة من الخطأ، ولذلك أفرح بمن يصوب لي أخطائي.

أما ما لا علم لي به فحسبي قِبَلَه السكوت، وهذه نصيحة تلقيتها من أحد الإخوة الفضلاء، وأرجو أن أكون قد عملت بها.

إذا ما انتهى علمي تناهيتُ عنده ................. أطال فأملي أم تناهى فأقصرا

ولا أركب الأمر المدوي علمه ................. بعميائه حتى أزور فأنظرا

وما أنا كالعشواء تركب رأسها ................. وتبرز جنبا للمعادين مصحرا

ويخبرني عن غائب المرء هديه ................. كفى الهدي عما غيب المرء مخبرا

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 10 - 07, 11:20 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

شيخنا الحبيب العوضي

بارك الله فيكم

((لطيفة):

(سمندو) هي التي تعرف الآن بـ (بلغراد) كما في تاج العروس.)

هذا في نظري خطأ بلا ريب

وقد ونقل الزبيدي ذلك عن بعض المجاميع

وهو خطأ بلا ريب

لأن هذا يعني أن سيف الدولة فتح البلقان وأن جيوشه توغلت في البلقان

ومثل هذا لو حدث لكتب في التاريخ

وفي الحقيقة يظهر الخطأ من جهات

وفي الحقيقة سمندو بلدة في (تركيا) في ولاية أماسيا

Semendu

Zemendu

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 10 - 07, 11:30 ص]ـ

أحسن الله إليك يا شيخنا الفاضل

قبل أن أفتح الموضوع ظننت -ظنا هو أقرب إلى اليقين- أن سيكون تعليقكم النفيس على هذه الجزئية.

ولعلك تفيدنا عن علاقة (سيف الدولة) بـ (سمندو).

وبارك الله فيكم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 10 - 07, 11:36 ص]ـ

سؤال ليس له علاقة بالموضوع:

عند أوائل مشاركاتي في الملتقى لاحظت أن عدد مشاركات شيخنا الفاضل (ابن وهب) نحو 4000 مشاركة، والآن - بعد عدة سنوات!! - صارت مشاركاته أقل من 3000؟!!

فكيف نفسر هذا الأمر العجيب؟!

لا يقال: إن هذا بسبب المشاركات التي فقدت عند الخلل الذي أصاب الملتقى؛ لأني أنا نفسي فقدت ما يقرب من ألف مشاركة في هذا الأمر!

ـ[وادي ريم]ــــــــ[16 - 10 - 07, 11:57 ص]ـ

في سنة 339هـ فتح سيف الدولة سمندو وخرشنة (وهو حصن على الفرات)، بعد أن وافاه عسكر طرسوس في أربعة آلاف رجل بقيادة ابي حصين قاضي سيف الدولة، وأخذت الجيوش الحمدانية زحفها نحو صارخة، وهي منطقة قريبة من العاصمة القسطنطينية، فانهزم الجيش البيزنطي، وعند الرجوع أخذ الروم الدرب على الجيوش المسلمة، فاستشهد عدد كبير من المسلمين، وأسروا الامراء والقضاة من الحمدانيين، ونجا سيف الدولة في عدد قليل، ووصل من سلم في أسوأ حال .... فعرفت هذه الحرب بـ "غزوة المصيبة".

وبعد هذا الانكسار، أرسل الدمستق الى سيف الدولة يطلب الهدنة فلم يجب سيف الدولة، فجمع جيوش الموصل والجزيرة والشام والاعراب ودخل بلاد الروم، فقتل وسبى كثيراً، وعاد الى حلب سالماً.

ـ[علم الدين الشيخلوي]ــــــــ[29 - 10 - 07, 05:24 م]ـ

بالنسبة إلى مُسْكْوَا فلا مشكلة , لأن الروس أنفسهم يعبرون عنها بسكون الكاف و فتح الواو , كما ذكرت , و كان العرب في القرن الثالث عشر يعبرون عنها- و في بعض الأحيان عن روسية نفسها- بـ (مسكوب) أو (مسكوف) , و أما مسكو بضم الكاف و سكون الواو فهو من تعبير الإنجليز الذي جرّّه التراجمة الجهلة إلى العربية , و الصواب في لفظها بسكون الكاف و فتح الواو , و لها معنى في اللغة الفنلندية , ذكرها المؤرخ العظيم الروسي كلوشوسكس في تاريخه , و يفترض بذلك أن أرض مسكْوَا كانت من أراضي فنلندة في القديم (و لا أذكر الآن تفاصيل ما ذكر). و الله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير