تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التصور اللغوي عند الفرق الإسلامية .. دراسة تطبيقية]

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[27 - 10 - 07, 06:34 م]ـ

أن يضع المفكر مبادئه في قوالب الفنون قصة أو مسرحية أو رواية أو ... فهذا لا يشكل غرابة؛ لأنها قوالب لا مضمون لها ولا موضوع. أما أن يحدث ذلك مع العلوم فهذا هو ما يدعو إلى الغرابة؛ لكون العلوم منفصلة عن الذوات؛ لأنها تشكل قالبا/ شكلا، وموضوعا/ مضمونا معا.

لكنني منذ زمن قراءتي "التصور اللغوي عند الإسماعيلية"، و"التصور اللغوي عند الأصوليين"، وتوجيه إعراب أحد الأبيات بما يبين معتقد المعرب- اقتنعت بعكس ذلك فبدأت النفس تهفو إلى تتبع هذا الأصل عند كل الفرق الإسلامية بـ:

1 - بيان مبادئهم.

2 - بيان كيفية تخلل تلك المبادئ في تأصيل العلوم اللغوية.

3 - الإكثار من النماذج الدالة.

لكن الوقت مر ولم أنجز شيئا، فقلت: ما لم ينجز تحريرا ينجز نقاشا مع الإخوة والأخوات. وها أنا ذا أطرح الموضوع منتظرا التفاعل المثمر إن شاء الله تعالى!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير