تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جزاك الله خيرا أم جازاك الله خيراً؟ ما هو الصواب؟

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[21 - 11 - 07, 04:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الكرام

تقريبا كل المشاركين في كل المنتديات يحذفون حرف العلة من الفعل

فيكتبونه هكذا: [جزاك الله خيراً]

إلا أنني انتبهت أن بعضهم يكتبه هكذا: [جازاك الله خيراً]

فهل أصل الفعل بمد الجيم أم لا؟

أم هناك أموراً أخرى لا نعلمها؟

و بارك الله في الجميع

ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 11 - 07, 05:06 م]ـ

في المحكم

(جزي

الجَزَاء: المكافأة على الشيء.

جزاه به، وعليه، جَزاءاً، وجازاه مجازاة، وجِزاء وقد اجتزاه: إذا طلب منه الجزاء قال:

يجزون بالقَرض إذا ما يجتزي

وقول الحطيئة:

من يفعل الخير لا يعدَم جوازيه

)

وفي تاج العروس

((كالجازية) اسم للمصدر كالعافية يقال (جزاه) كذا و (به وعليه جزاء)

ومنه قوله تعالى

ذلك جزاء من تزكى

فله جزاء الحسنى

وجراء سيئة سيئة مثلها

وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا

أولئك يجزون الغرفة بما صبروا

ولا تجزون الا ما كنتم تعملون

(وجازاه مجازاه وجزاء) بالكسر قال أبو الهيثم الجزاء يكون ثوابا وعقابا

ومنه قوله تعالى

فما جزاؤه ان كنتم كاذبين

أي ما عقابه

وسئل أبو العباس عن جزيته وجازيته فقال قال الفراء لا يكرن جزيته الا في الخير وجازيته يكون في الخير والشر قال وغيره يجيز جزيته في الخير والشر وجازيته في الشر وقال الراغب لم يجئ في القرآن الا جزى دون جازى وذلك ان المجازاة هي المكافأة وهى المقابلة من كل واحد من الرجلين والمكافأة هي مقابلة نعمة بنعمة هي كفؤها ونعمة الله تتعالى عن ذلك فلهذا لا يستعمل لفظ المكافأة في الله تعالى وهذا ظاهر

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 11 - 07, 05:18 م]ـ

أخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن هذه الآية من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة قال: الحياة الطيبة الرزق الحلال في هذه الحياة الدنيا

وإذا صار إلى ربه جازاه بأحسن ما كان يعمل

ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 11 - 07, 05:20 م]ـ

وفي مفردات القرآن

(الجزاء: الغناء والكفاية وقال تعالى: {لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا} [لقمان / 33] والجزاء: ما فيه الكفاية من المقابلة إن خيرا فخير وإن شرا فشر

يقال: جزيته كذا وبكذا. قال الله تعالى: {وذلك جزاء من تزكى} [طه / 76] وقال: {فله جزاء الحسنى} [الكهف / 88] {وجزاء سيئة سيئة مثلها} [الشورى / 40] وقال تعالى: {وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا} [الإنسان / 12] وقال عز وجل: {جزاؤكم جزاءا موفورا} [الإسراء / 63] {يجزون الغرفة بما صبروا} [الفرقان / 75] {وما تجزون إلا ما كنتم تعملون} [الصافات / 39] والجزية: ما يؤخذ من أهل الذمة وتسميتها بذلك للاجتزاء بها عن حقن دمهم. قال الله تعالى: {حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} [التوبة / 29] ويقال: جازيك فلان أي: كافيك

ويقال: جزيته بكذا وجازيته ولم يجئ في القرآن إلا جزى دون جازى وذاك أن المجازاة هي المكافأة وهي المقابلة من كل واحد من الرجلين والمكافأة هي: مقابلة نعمة بنعمة هي كفؤها. ونعمة الله تتعالى عن ذلك ولهذا لا يستعمل لفظ المكافأة في الله عز وجل (راجع: البصائر 1/ 381) وهذا ظاهر)

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[22 - 11 - 07, 04:13 م]ـ

.

بارك الله فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير