[سؤال في اللغه]
ـ[ابوعبدالله زياد]ــــــــ[04 - 12 - 07, 09:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول المؤذن في الاذان: اشهد ان محمدا رسول الله
ويجب الادغام مع الوصل في هذه الجمله وتقرأ هكذا:اشهد ان محمدنرسول الله ..
سؤالي: اذا لم تدغم وتوصل هل يتغير المعنى؟
المعلومه هذه قديمه لدي ولست متأكدا من صحتها
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو عبد الله البغدادي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 05:08 م]ـ
لايتغير المعنى لان احكام التجويد هي من المحسنات
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[04 - 12 - 07, 05:09 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخانا الفاضل .. لو توضح لنا قصدك أكثر ..
هل قصدتم إدغام تنوين كلمة (محمدًا) في راء كلمة (رسول)؟؟؟
أم قصدتم شيئا آخر؟؟
وليتك تخبرنا مدى ما وصلتم إليه في علم تجويد القرآن .. وأنا أعلم أنك تسأل عن الأذان، ولكن حتى تكون الإجابة مناسبة - إن شاء الله - ..
بارك الله فيكم وحفظكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ابوعبدالله زياد]ــــــــ[05 - 12 - 07, 12:52 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخانا الفاضل .. لو توضح لنا قصدك أكثر ..
هل قصدتم إدغام تنوين كلمة (محمدًا) في راء كلمة (رسول)؟؟؟
أم قصدتم شيئا آخر؟؟
وليتك تخبرنا مدى ما وصلتم إليه في علم تجويد القرآن .. وأنا أعلم أنك تسأل عن الأذان، ولكن حتى تكون الإجابة مناسبة - إن شاء الله - ..
بارك الله فيكم وحفظكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يحييك على طاعته
جزاك الله خيرا يااخي
نعم، هذا ماقصدته.
لم اصل الى شئ في علم التجويد .. لكنني سمعت منذ فتره طويله انك اذا لم تدغم و وقفت يتغير المعنى ..
يعني لو قلت اشهد ان محمدا ثم وقفت ثم قلت رسول الله. فهذا خطأ ويتغير المعنى، وانك لاتقصد محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم،، وهي تعني اي واحد اسمه محمد .. هذا ما فهمته من المتحدث في السابق. ولهذا عليك ان تدغم محمدا براء رسول.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[05 - 12 - 07, 07:54 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخي وحفظك ورعاك، وزادك من علمه .. اللهم آمين ..
بدا لي أن القضية الآن ليست في في حكم تجويدي (الإدغام هنا)، ولكنها أكبر من ذلك، ألا وهي (الوقف) على ما يستقبح الوقف عليه، بصرف النظر هل الوقف يغير المعنى أم لا.
وبالنسبة لعلم الوقف والابتداء مهم إتقانه لكل أحد، ويتعين ذلك ويتأكد خاصة في القرآن الكريم. لأن به تعرف ما يجوز الوقف عليه وما لا يجوز، وما يجب، وما يستقبح وغير ذلك.
وهذا الوقف قبيح لأنه فصل بين اسم (أنَّ) وخبرها.
ليس لأنه يوهم معنى آخر، وإنما قبيح لأنه لا يُفهم منه معنى أصلا.
ولأن الموقوف عليه هنا (محمدًا) يتعلق بما بعده (لفظًا) و (معنًى).
ويدخل في هذا الباب: الوقف على المبتدأ دون الخبر، أو الوقف على المضاف دون المضاف إليه، أو على الفعل دون الفاعل، أو على الموصوف دون الصفة .. إلى آخر هذه المتعلقات.
أمثلة على الوقف القبيح:
الوقف على (بسم) من (بسم الله).
الوقف على (الحمد) من (الحمد لله). وغير ذلك من أمثلة.
وقد يقول قائل: هذا مختص بالقرآن، فهل نجعل ذلك أيضا في كلام الناس؟!!
نقول: روى مسلم في صحيحه من حديث عدي بن حاتم:
أن رجلين أتيا النبي - صلى الله عليه وسلم - فتشهد أحدهما فقال:
" مَن يُطِع اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ وَمَن يَعْصِهِمَا " ثم وقف، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: " قُمْ، بِئْسَ الخطبيب أنتَ، قلُ: وَمَن يَعْصِهِمَا فَقَدْ غَوَى ".
وفي هذا دليل على كراهة القطع القبيح من اللفظ المتعلق بما يبين ويدل على المراد منه.
وفيه دليل على أهمية مراعاة أحكام الوقف والابتداء حتى في الكلام العادي.
------
أما في حال الوصل - وليس الوقف - فلك أن تدغم أو لا.
ولكن الإدغام كحكم من أحكام التجويد هو سنة أو مستحب في غير القرآن؛ لأن شأن كل أحكام التجويد وأحكام الوقف والابتداء هي شأن التحدث بالعربية أصلا قرآن كان أو غير قرآن، وقد كان كل ذلك يجري في كلام العربي الفصيح حتى قبل نزول القرآن؛ لأن ذلك من طبيعة اللغة أصلا. فلما جاء القرآن أكدها وأثبتها.
وخلاصة الكلام أن:
أحكام التجويد - من إدغام وإخفاء وغير ذلك - وكذلك أحكام علم الوقف والابتداء، كل هذا مندوب ويستحسن تطبيقه في سائر الكلام غير القرآن، أما جمهور القراء فعلى أنه واجب في القرآن فقط.
ومثل ذلك التحدث بالعربية الفصحى، فهي واجبة في القرآن، مندوبة ومستحسنة وسنة يثاب فاعلها في غيره.
وقد يكون التهاون ببعض أحكام الوقف والابتداء أو التجويد مكروه ومستقبح في بعض الحالات، كما في الحديث السابق. وذلك إذا غيرت المعنى إلى معنى فاسد.
وقس على ذلك الأذان، ولا شك أن قدسية ألفاظ الأذان فوق سائر الكلام دون القرآن.
هذا .. والله أعلى وأعلم .. وإن أردت تفصيلا أكثر .. تحت أمرك ..
ولا تنسونا من صالح دعائكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته